عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 2015-04-05, 12:01 PM
فتح الرحمن احمد محمد فتح الرحمن احمد محمد غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
المشاركات: 801
افتراضي

قال إمام الحرم المكي الشيخ صالح آل طالب في خطبة الجمعة الماضية إن عاصفة الحزم التي تقودها المملكة السعودية هي تحذير للمد الصفوي الداعم للحوثيين في اليمن، في إشارة إلى إيران.

وحذر آل طالب من التمدد الصفوي (الشيعي الإيراني) وطالب بضربه بقوة في كل مكان وقطع دابره ودعا إمام الحرم المسلمين بالدعاء لجنود التحالف بالنصر.

واعرب آل طال عن أمله “أن تكون (عاصفة الحزم) بداية لكسر صنم التمدد الخطير للعدو في الأمة.

وأوضح إمام الحرم المكي” أن عاصفة الحزم قد ردت للأمة روحها وأملها وجمعت الكلمة ووحدت الصف وعرفت الأمة بعدوها ، مشيرا “أن التمدد الطائفي هو إمتداد لما فعله أصحاب الجرائم في العراق وفي سورية”.

وقال آل طالب “أن المد الصفوي الطائفي الذي انتشر في الأمة يعمد إلى العمل المسلح ونشر الفوضى والقتل، وكم ذاق الناس على اختلاف مذاهبهم في العراق وسورية من ويلات الحروب التي غزاها هؤلاء وأداروا رحاها تطحن المدنيين من الأطفال والشيوخ والرجال والنساء بلا رحمة ولا شفقة ولا حياء”.

وشدد إمام الحرم المكي على “إن التصدي للمد الطائفي في اليمن واجب على القادرين فهو عدو للدين عدو لأهل بلده وشعبه ، كما هو عدو لجيرانه ، كما إنه لا يمثل إلا نسبة ضئيلة منهم ، ومع ذلك يحمل أهل اليمن كلهم على معتقداته وأفكاره آلته في ذلك الحديد والنار والقتل والسجن والتهجير”.

وقال ان “استنقاذ اليمن من براثن الاحتلال الصفوي واجب شرعي، والقتال في سبيله جهاد في سبيل الله، والدفاع عن اليمن هو الدفاع عن الركن اليماني الذي يجاهر الأعداء باحتلاله ويهددون أمن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين”.

وتواصل السعودية عملية عاصفة الحزم لمواجهة مجموعات الحوثيين في اليمن بناء على طلب الرئيس هادي للقضاء على الانقلاب الحوثي الذى سيطر على معظم مفاصل الدولة بالقوة المسلحة.

وتشارك في العملية بقيادة السعودية دول خليجية هى الامارات والبحرين والكويت وقطر اضافة الى السودان ومصر والاردن والمغرب، حسبما ذكرت وكالة أنباء “د ب ا”.
__________________
«ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابنُ نصر، ولا ابنُ منده، ولا من هو أكبرُ منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين، فنعوذُ بالله من الهوى والفظاظة»
[ الذهبي «سير أعلام النبلاء»: (14/ 40)]
رد مع اقتباس