عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 2011-10-14, 11:09 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي رد: ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ
2ـ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ

3ـ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ
4ـ رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ

5ـ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ
6ـ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا

7ـ تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
8ـ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ

9ـ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ
10ـ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ

من الواضح يا اﻹبراهيمي أنك ﻻتعرف في التصريفات فلا تفرّق بين اسم الفاعل واسم المفعول ولا تدرك أن هناك فرق بينهما بل لعلك لم تسمع بهما. فاستشهاداتك بهذه الكلمة مُبِينٍ دلالة على قلة علمك باللغة فكلمة مُبِينٍ (بضم الميم) هو اسم فاعل من الفعل أبان واسم الفاعل يعني من يقوم بالفعل . فمُبِينٍ هو من يقوم بالبيان لا من يقع عليه البيان (اسم المفعول).
يــاااااااه !!!!!!
هل ذلك هو مفهومك لتلك الآيات !!!!
وهل كان النبى ذاته يعلم بتلك التصريفات التى برعتم فيها ـ وهل كان يُدَرِّس ويعلم الناس إسم الفاعل والمفعول به والمُطلق والمُضاف إليه و......
لماذا يا العباسى لا تنأى بنفسك عن الوقوع تحت حكم الآية ..
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
لماذا تترك بيان القرآن وتذهب بعيدا إلى حيث مُسميات اللغة التى يجهلها عموم المسلمين والتى لن تغنيك من الله شيئا !!!!!
اقتباس:
فمعنى مُبِينٍ أي أن القرآن هو من يبيّن (بضم الياء) أي يبيّن غيره ويشرحه ففيه الحلال والحرام و الفرائض وقصص اﻷنبياء ويوم القيامة .
فالقرآن إذا مُبين بما يحمله من آيات بينات مُبينات .. صح كدة ؟؟
اقتباس:
ولذلك جاءت آيات فيها رسول مُبِينٍ ونذير مُبِينٍ ﻷن الرسول يشرح ويوضّح
وهل القرآن كذلك يشرح ويوضح !!!!!؟؟؟ بالطبع لا ـ وإنما هو مُبين بما يحمله من آيات بينات ومُبينات ..
فكذلك الرسول مُبين بما يُبلغه من آيات بينات ومُبينات ..
فتلك الآيات البينات المُبينات هى التى تشرح وُتبين وتُعلم وتوضح و....
فآيات الله مُبينات بذاتها من دون حاجة لمُبين لها وإلا كان القرآن قد حوى إختلافا كثيرا بالنص مرارا على أن تلك الآيات بينات ومبينات ..
اقتباس:
ولاشك أن القرآن كتاب بيّن, فهو واضح بنفسه ومُبينٍ لغيره وهذا من الحق الذي لا يدفع ولا يقول بغيره مسلم. فالقرآن كتاب بيّن. كيف لا والله بينّه.
نعم ـ فذلك هو الحق الذى نطقت به آيا الكتاب المُبين ..
اقتباس:
ولكن هناك آيات تحتاج الى شرح وتوضيح
هل ذلك هو ما قرره الله فى كتابه ـ ام ما تقول أنت به على لسانك وبمفهومك الخاص !!؟؟
بالطبع فإن الله لم يقول بقولك هذا أبدا ـ ولم يقول بأن هناك آيات ستستعصى على الأفهام وإنما ما قاله هو ماذكرته أنت بختام مقالتك من أن الكتاب يحوى آيات مُحكمات وأُخر مُتشابهة بموجب الآية ..
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
وتلك الآية لا تقرر أبدا بوجود آيات مُبهمة أو غير واضحة بحيث تحتاج لمن يُفسرها ـ وإنما تقرر بوجود آيات مُتشابهات ..
والآيات المتشابهات لم لا يعرف هى تلك الآيات التى تحتمل أكثر من مفهوم أو أكثر من حكم للمعنى الواحد بعكس الآيات المحكمات التى قد أُحكمت من لدن عليم خبير والتى تنطق بذاتها بالحق وبالحكم الواحد أو المفهوم الواحد الذى لا تحتمل الاية ســواه ...
مثال للآيات المتشابهات ..
يقول جل وتعالى ذكره ..
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
فتلك الآية تحمل قسما من الله بأن رسوله ما ضل وما غواه أحد وبأنه لا ينطق أبدا عن هواه وإنما ذلك النُطق الذى يقول به هو وحى يوحى إليه وتعلمه من جبريل ..
ـ ونحن عندما نحاول الوقوف على مفهوم محدد للآية فيما يخص لفظ ((وما ينطق)) فسنجد بأننا أمام حالتان قد يصح معهم ذلك المفهوم ..
فالحالة الأولى أن يكون لفظ ـ ما ينطق ـ مقصودا به كل ما يخرج من فاه النبى من لفظ وقول وفى جميع المناسبات والمواقف والأوقات خاصة وقد جاء لفظ (وما ينطق) مُطلقا غير محدود ..
والحالة الثانية أن يكون لفظ (وما ينطق) مقصودا به النطق بالقرآن فقط ـ حيث تعددت الآيات التى تقرر وتؤكد بأن الرسول ليس عليه سوى البلاغ وأن الله لم يوحى إليه بغير القرآن ـ وبهذا يخرج كل نُطق ولفظ خارج عن البلاغ من مفهوم الآية والقسم الذى أقسمه الله ..
وفى تلك الحالتان أشار الله إلى أن ما ينطق به الرسول قد تعلمه عن طريق الوحى الذى حمله شديد القوى جبريــل ..
وعلى هذا ـ فإن تلك الآية إذا تقع ضمن المُتشابهات والتى حذر الله من إتباعها ووصف مُتبعيها بأنهم زائغون عن الحق ويبغون إيقاع الفتنة بين المؤمنين ..
ـ مثال للآيات المُحكمـــة ..
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِين
فتلك إذا هى إحدى الآيات المُحكمات التى تَرُد تلك الإذدواجية التى نجدها فى الآيات المُتشابهات كالسابقة ..
فالآية المُحكمة تلك قد بينت ما هو الذى علمه الله لنبيه عن طريق جبريل حيث قصرته فقط فى الذكر المُنزل على النبى وهو القرآن المُبين ..
وبمتابعة الآيات المُحكمات يتأكد لنا المقصود بما حوته الآية المُتشابهة من إحتمالات .. فلنتابع
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ
هنا نجد إتهام المُشركين لما ينطق به الرسول من كلمات حيث يفترون بأنه قد تعلمها على يد بشر ما .. فيجيبهم الله بأن ذلك البشر من الأعجميين .. بينما ما يقول به الرسول هو بلسان عربى مُبين ..
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ
وتلك الآية المُحكمة تقضى بذاتها على البقية الباقية مِن حُجة مَن فى قلوبهم زيغ والذين قد إتبعوا ما تشابه منه حيث تشرح وتوضح ما كان ينطق به الرسول وأثار حفيظة المُشركين وتكذيبهم ـ فيقول الله عنه بأنه تنزيل من عنده هو وقد نزل به جبريل على قلب النبى وأنه بلسان عربى مُبين ...
فهــــل تـرى لحُجـة هـؤلاء من باقيـــة !!!!!؟؟؟؟
اقتباس:
فالقول بأن لا يحتاج الى شرح هو قول سقيم ساقط ﻷن أفهام الناس تتفاوت بدليل أنه لم يفهم فهمك أحد غيرك. وأنت لن تفهم فهمي. الخلل ليس في الكتاب البيّن ولكن في الفهم الخاطيء وفي اتباع الهوى وفي ضعف فهم اﻹنسان.
الله ينور عليك ـ كلام مظبوط مائة بالمائة ..
الخلل لم ولن يكون أبدا فى الكتاب المبين ولكته فى ضعف الأفهام وكذل فى إتباع الهوى ..
فأما ضعف الأفهام ـ فتلك لن يدخل النار أحد بسببها ـ وإنما سيحكم الله بين الناس فيما سيختلفون فيه ..
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)
فأنا مثـــلا ـ قد أُخطأ فهم آية ـ وذلك وارد فعلا وأعترف بإمكانية حدوثه مرارا ـ
ولكــن ـ هل بفهمى الخاطئ هذا قد إتبعت الهوى أو إتبعت شركاء من دون الله أو إتبعت شريعة لم تنزل من عند الله ؟؟؟
بالطبـــع لا ـ ومن يقول بغير هذا فيكون هو المُتبع للهـوى ولغير ما أنزل الله
أما من يختلف فى فهم الكتاب بناء على إتباعه لهواه ـ فذلك هو الشرك الأكبر الذى حذر الله منه !!
فأنتم مثــلا تختلفون معنا فى فهم أغلب آيات الكتاب ـ فهل يرجع ذلك الإختلاف لتباين عقولنا ؟؟؟؟
لا ـ وجميع الإختلافات شاهدة على ذلك ـ وإنما السبب الأساسى لهذا الإختلاف
يرجع لرغبتكم فى تمرير شريعة أُخرى مباينة لشريعة الله وجعلها من دين الله !!
فجميع الإختلافات فيما بيننا تدور بالأساس حول تلك الآيات التى وضع علمائكم مفهوم لها يتماشى مع زعمهم بحجية السنة !!
فهل سيحكم الله فيما بيننا بشأن هذا الإختلاف ؟؟؟؟
بالطبع لا ـ ذلك لأن ذلك الإختلاف قد أدى بأحد الإطراف لإتباع دين آخــر من خارج الكتاب المبين ونقضوا عهدهم مع الله ـ وذلك الطرف هو من قال الله عنه بأنه ـ
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآَخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
اقتباس:
من المضحك أن يقول قائل أن معنى كلمة مبين أو بين أنه معناه أنه القرآن لا يحتاج الى شرح ابدا على اطلاقه! نعم الكثير من آيات الله نزلت وهي معروفة المعنى ولا ينكر هذا أحد؟ ولكن شرحك وفهمك للآيه يكذّبه واقع وحال الناس من جاهل و أمي وغير عربي وحتى طالب علم وعالم؟ ففهمك هذا للقرآن يكذبه الواقع!
الآن حان الوقت لكى تُبين لنا مفهومك للآيات العشر التى لم تتعرض لآية واحدة منها مُكتفيا بكلام عام لا علاقة له بالآيات ..
وكى نُيسر المسألة عليك سأطلب منك فقط عرض مفهومك لآية واحدة من العشر آيات وهى الأخيرة منها ..
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ
الآن المسألة سهلة ولا تستدعى الهرب .. تفضـــــــل ..
اقتباس:
هل علمت القرآن من أول مرة قرأته؟
لماذا لا ترد على هذه اﻷسئلة التي تهدم فهمك!
وما هو فهمى الذى ترمينى به وتضحك منه .. أفصح كى تتضح الأمور وأستطع إجابتك !!

اقتباس:
اذهب وأقرأ القرآن في روما هل سيفهمه أحد؟ لا طبعا! اذهب واقرأه في أي مدينة عربيه. البعض سيفهم بعض القرآن. والغالبيه العظمى ستحتاج الى بيان وتوضيح. وهذا ينسف المعنى الذي تقرره أنت لكلمة بيّن.
أولا أنا أستشهد بكلمة مُبين ـ بينات ـ
ثانيا : ما العجب أن تتنسفوا معنى إحدى الألفاظ وقد نسفتم القرآن جميعه وأحلتموه فقط إلى السنة وكأن القرآن قد أنزله الله ليؤكد به حُجية تلك السنة ويحيل المؤمنون للأخذ بها !!
ثالثا : ما هكذا يكون الحوار والبرهان ـ فأنت تُحاججنى بوجهة نظرك وبتفكيرك الخاص بعيدا عن آيات الكتاب التى تحمل الحُجة والبرهان ـ أما لو كان القرآن هو منهجك لما سألت ذلك السؤال الذى رد عليه القرآن ..
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
فيجب عليكم جميعا إن أردتم مُحاججتنا أن تُحاجوننا بآيات الله وليس بآياتمن أنت الشخصية كى تكونوا على مستوى الحوار ـ فنحن نتحاور فى دين الله وليس فى دينكم أنتم !!!!