[د حسن عمر]

الأخ صّهيب الشمرى

ثم نسال هؤلاء الجهلة

يجب الحفاظ على الحد الأدّنى من الأحترام مهما كان درجة الأختلاف

يدعي منكروا السنة ان الايمان بالسنة كفر واتباعها والعمل بها ضلال

تِلك حقيقة سوف تُكشف لك إما فى الدنيا والغالب هى فى الأخرة ما سوف تنّدم عليها .وبالِمثلِ نحنُ

ويستدل هؤلاء الحمقئ لجهلم ولضلالهم

قد يكون عِنّدك حق فيما تقول .................................................. ......؟؟؟؟

بقوله تعالئ (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ

لم تكن تِلك الأية كافية للأيمان بِما لا يؤمن بهِ غالبية المُسلمين . فلا تتكلم بِدّون عِلم .هُنّاك آمور كثيرة جِداً وعديدة حاكمة بإن هذا الكتاب هو من يأخذ بهِ آحكام الله فقط دّون الأخرين .

فقد صوَّر لهم جهلهم أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - ولي من دون الله

تِلك حقيقة هى غائبة عنّكم ؟؟؟؟؟ فإنّكم تعبدون الرسّول وتصّوره كأنهُ نّصّف إله . وهذا ما سوف أثبتهُ الآن .!!!!!!!!

وأن هديه وإرشاده وبيانه للقرآن الذي أنزله الله عليه

تِلك عِبارة خاطئة .......................؟؟؟؟؟
فالهدّى هدّى الله ولا دّخل للرسّول فيهِ . والأرشاد من الله وأيضّاً لا دخل لهُ فيهِ . هو مُبلغ رسّالة فقط وهذا ما يحثُ فى نّفوسكم وهذا ما لا تقبلوه بالرغم من كونّها حقيقة عُمّيت عليكم لا يد لنّا فيها .

وبيانه للقرآن

هذهِ أيضّاً آكذوبة صّارت عِنّدكم حقيقة لن تخرجوا عنّها .............؟؟؟؟؟؟
فالقُرآن نّزل من الله تِبيان لِكل شئ وواضّح ومُفسّر وإليك الأدّلة التى تنّكرونّها .
(أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [الأنعام:114] )
(إنا علينّا جمعهُ وقُرآنه فإذا قرآناهُ فإتبع قُرآنهُ ثُم إنّا علينّا بيّانه
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِنْ بَعْدِ ما بيّنّاهُ للنّاس فى الكتاب أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ [البقرة:159]
أنّا أعلم تمام العِلم إستكبارك على آيات ربك وهذا للأسف وتِلك حقيقة غائبة عليك وهذا ما تجِيدّونّهُ ...........!!!!!!!
وإذهب إلى عُلماء اللغة والبيان والنّحو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟وسألهم ماذا يعودّ حرف (الهاء)فى كلمة(مابينّاه) على من .....؟؟؟؟؟ إن لم يعد على الله .!!!!!!
فأكون فِعلاً كما وصّفت بإننى جاهل وأحمق ومُستعد أن أضّع رقبتى على حبل المشنّقة وفى مِيدان التحرير وسأنّصّبها بِتك يدّى إن لم أكن مُحقاً فيما أقول وإنّى جادّ فيما أقول .وبالمِثل أنت ؟؟؟؟؟؟
فهل لك أن تتقبل ذلك إذا كان عنّدك القُدرة والحسم والأتزان والرجولة .................................................. .................................................. ........ مُنتظرك.
ومعلومة لك أيها الأخ الكريم . الله قال من بعد ما بينّاه للنّاس وليس قاصّر على المؤمنين . النّاس . النّاس .النّاس .................................................. ........لعلك فهمت

فحذرهم الله من الإيمان بسنته والعمل بها !

الله حذر من الأيمان بِغير ما أنّزلهُ على رسّولهِ الكريم .بل تّوعد وقال (إن الذين يكفرون بِآيات الله) أليس القُرآن آيات.............................................. ...........جهنّم

فالسؤال كيف يبعث الله رسولاً ، ثم يتخذ منه منافساً له ، وبعد ذلك يححذر الناس من اتباعه

سؤال عبيط من شخصّ عبيط .
السّابقون هُم من فعلوا ذلك ؟؟؟؟؟ وأنت مشيت على دّربِهم . ما لله فى هذا الموضّوع.
(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ [آل عمران:79] )

فهل رايتم جهلا اجهل من هذا الجهل وحمقا احمق من هذا الذي انتم فيه ؟؟؟

صّدقت ........................فهل رأيت جهلاً من هذا الجهل وحُمقاً أحمق من إتخاذ منّهج كتبهُ بشر يُصّيبوا ويُخطئون ودّفنّوا وآقُبروا فى باطن الأرضّ وترك منّهجكتبهُ الله بِعلمهِ وقدرتهِ وبِعظمتهِ
بإنّهُ حىٌ لا يموت فى ما ليس فيهِ محل للخطأ أو النّسيان أو اللغو............................................. فِعلاً إن لِهذا إلا حُمق وجهل ألم أقل إنّك صّادّقاً ؟!!!!!!!!!!

فنقول لهؤلاء الجهلة

كفاك جهلاً سيد شِمرى............................................. .................................................. ..!!!!!!!

ان الله تعالئ الذي اصطفئ رسوله هو الذي امر باتباعه بل حصر محبته تعالئ باتباع رسوله قال تعالئ (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )

تِلك حقيقة نُّؤمن بِها .......فنحنً نُّحب الرسّول فيما كان صّادقاً عن ربهِ . أمّا قبول التكذيب والجهل والأسطورة فيما قالهُ الأفاكون عليهِ فهذا ما ليس لنّا فيهِ من محبة .
وللعلم ياأخ شِمرى هذا كان على حياتهِ فقط .أمّا بعد موتهِ فالحُب فى إتباع منّهجهُ مُتمثلاً فى كِتاب الله فى قُرآن الله فى آحكام الله فى نّواهى الله فى آوامر الله والرسّول ليس لهُ نّصّيب فى كُل هذا .
لن تفهمّ ..........................................؟؟؟؟؟

فكل الذي يريده الله تعالئ ارسله عن طريق رسوله والاية الكريمة جعلت اتباع الرسول عليه السلام مطلقا

هل أفهم مِنك أخ شِمرى
أن لو أحد زوّر على الرسّول حُكم أو آمر أو نّهى فإنى مُطالب بالأيمان بهِ وإن لم أفعل أكون عصّيت الرسّول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فإذا كان الأمر كذلك فأنّا اول من أعصّى هذا الرسّول.

فالاتباع في القران

إتفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــاق

وما صدر عن النبي عليه السلام من قول وليس بقران او فعل او تقرير

إختلافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ؟؟؟؟
أمّا إذا توافق مع الكتاب فمرة ثانية إتفاق.

قوله تعالئ (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
وادعوا القارئ الكريم الئ تامل الافعال التي جائت في الايات الكريمة
يأمرهم - ينهاهم - يحل - يحرم - يضع- تجد الافعال عائده الئ الرسول صلئ الله عليه وسلم ، فهو الآمر ، والناهي والمحلل ، والمحرم ، والواضع ، والمبين

تِلك الأفعال جميعها ترجع فى الأصّل إلى الله ولا تُنّسب لهُ وليس هذا إنّتقاصّ من منّزلتهِ وقدّرهِ
فهو مُبلغ لِتك الأفعال عن آمر ربهِ وليس عن آمرهِ شخصّياً .
وهذا ما لا توضّحوه للمُسلم فآوحيتمُ لهُ أن ما جاء بهِ الرسّول هو من آمر الرسّول وليس من آمر الله بِدّليل

وادعوا القارئ الكريم الئ تامل الافعال التي جائت في الايات الكريمة
يأمرهم - ينهاهم - يحل - يحرم - يضع- تجد الافعال عائده الئ الرسول صلئ الله عليه وسلم ، فهو الآمر ، والناهي والمحلل ، والمحرم ، والواضع ، والمبين

وهذا تأكيد أن الرسّول مُبلغ فقط وهذا ما لا ترضّونهُ ولا تحبوه لرسولكم بل تطريتم عليهِ حتى جعلتموه نّصّف إله .ظنّاً مِنّكم بأنهُ أعظم رسّول بالرغم من الأمر المُباشر من الله ب‘تباعهِ لآبراهيم
فكيف يكون التابع أعظم من المتبوع وتِلك خطأ من كُثرة آخطاء صّارت عقيدة ومن يقترب مِنّها فهو نّاكر للسُنّة .

ثم نسال هؤلاء الجهلة
هل انتم ممن يتبع الرسول عليه السلام ويعزره وينصره وهل كفركم وانكاركم لسنته من ظمن اتباعكم وتعزيركم ونصرتكم له ؟؟؟

نّعم.............................................. .................................................. ....................................؟؟؟