عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2014-06-09, 12:53 PM
المغربي المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-07
المشاركات: 28
افتراضي



الحمد لله على نعمة العقل ... بها وجب التكليف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنفسجي مشاهدة المشاركة
قمت بعمل موضوع لأحاول فهم منطقية النسخ..
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=47578
و شيئا فشيئا ..تطرق الحوار الى حجية السنة النبوية ..
أمر طبيعي لأن المسألة مترابطة ...

هناك مسألة أخرى لا يدركها إلا الراسخون في العلم ممن أنعم الله عليهم ... القرآن الكريم عبارة عن منظومة متكاملة في غاية الدقة ... لذا فكل من يحاول العبث بأحد جزئياته بتحريف أحد المفاهيم مثلا سيحدث حالة من عدم الاتزان وخلخلة في المنظومة العامة للقرآن ... هذا الخلل ستكون له تبعيات وخيمة تؤدي إلى فضح محاولة التحريف ... فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد والأوحد الذي يتميز بالخاصية التالية :
الكل يحفظ الجزء والجزء يحفظ الكل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنفسجي مشاهدة المشاركة
نوعان من المرويات لي مشكلة معها..
1- ماتناقض مع القران و المبادئ التي يرسخ لها.
2- ما يتناقض مع العقل و الحقائق العلمية.
هذا هو عين العقل ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنفسجي مشاهدة المشاركة
كنت مثلهم..مادام سند الحديث اما في البخاري أو مسلم او ثبت ان له سندا صحيحا في بقية كتب الحديث الأخرى فهو أبدا لا يعارض لا العقل ولا القران و لا بد أن لها تفسيرا صحيحا ما..
لكن لا زالت توجد احاديث تسبب اشكالا..
شيئا فشيئا بدأت بالاحاديث التي لا يوجد أتفاق على ثبوتها و يختلف حولها علماء الحديث تصحيحا و تضعيفا..فكلما يأتي احدهم بهذه النوعية من الاحاديث اخبره بعدم وجود ان الأمر في هذا الحديث فيه خلاف و أنه
من الأفضل ان يركز ماعليه الأجماع.. (لو كان هناك شيء بهذا الاسم و تلك قضية اخرى).
عندما وضع علماء الاصطلاح المتقدمين هذه التصنيفات وأصبحت متداولة لدى العامة من الناس بدأ الخلط ... في واقع الأمر لا يجب الاكتفاء بقول حديث صحيح بل الصواب وعين الصواب أن نقول حديث صحيح حسب شرط فلان ... إذا تدبرت وتمعنت في الأمر ستجد إن شاء الله ضالتك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنفسجي مشاهدة المشاركة
ايضا و اطلعت على مدرسة ما يسمى بأهل الرأي و اعجبت كثيرا بأبي حنيفة رحمه الله..
لكن اعترف ان هناك مشكلة ما..
اختلاف الافهام..ما يراه احد عقلانيا يراه الاخر امرا غير مقبول البتة..
اختلاف الافهام سنة الله في خلقه ... طبيعة الإنسان وفطرته تحتم عليه ذلك ... وإلا انتفى العقل ... لأن العقل يقوم على وظيفة ثابتة وهي تمييز الاختلاف

لكن الذي نبهنا الله إليه هو تفادي التفرقة والعداوة ... لا يجب أن يكون الاختلاف سببا في التفرقة ... الاختلاف رحمة والتفرقة شر ...

أبو حنيفة رحمه الله كما صوره لنا التاريخ مثال يحتدى به في طلب العلم ... لكن سرعان ماتم الانقلاب على مبادئه وطمس أفكاره ... لقد كان رحمه الله قرآنيا بمعنى الكلمة ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنفسجي مشاهدة المشاركة
لكن في فريق اخر في بعض القضايا و جدت كلامهم اقرب الى المعقولية..و اقرب الى مبادئ العقل و القران الكريم..و اكثر تنزيها لله و رسوله من اراء يتمسك فيها الحديثيون..
و قد يأت أحدكم و يستنكر علي اعتمادي على العقل و كالعادة يقوون رأيهم بشواهد و أكثرها تكرارا المقولة المنسوبة الى الأمام علي رضي الله عنه ( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه ) ..
هذه المقولة الخاطئة وربما ملفقة للإمام علي رضي الله عنه ... المسح أعلا الخف لا يخالف العقل لا من قريب ولا من بعيد ... لأن الطهارة الواجبة تتعلق بالظاهر وليس بالباطن ...

مثلا : بعد عملية الهضم أين تتجه الفضلات ... إلى الأحشاء ... وهذه الفضلات هي نجاسة ... وهي لا تنفي الطهارة لأن تلك النجاسة باطنة وليست ظاهرة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنفسجي مشاهدة المشاركة
نعود الى الى ما يسمون القرانيين..و هنا اتاني شيء غريب لم اتوقعه ابدا لكنه مصداق لاية في القران لم افهمه الا مؤخرا..
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا )
وفقك الله
رد مع اقتباس