[د حسن عمر]

الفكر السني هو واحد قائم على اساس واحد و هو القتل و سفك الدم و الظلم و لا بديل عندكم غير هذا ......
[

ليس دِّفاعاً عن أحد بِقدر ما هو حقيقة .
الفكر السُنّى لم يكن فى يوم من الأيام قائم على أساس واحد وهو القتل وسّفك الدّماء وتِلك تُهمة ظالمة .!!!!!!! وتُهمة جائرة.!!!!!!!!
ولا يخفى على أحد أن ما يُطلق عليهم حسب تسّمية أهل السُنّة والجماعة قُرآنيون هم واقع الأمر من نّفس تِلك المدّرسة .وعن نّفسى تربيت بين أحضّانِّهم وبين عُلمائِهم .آمثال الشيخ مُشتهرى والشيخ كِشك وإبراهيم عِزت والدكتور صّلاح أبو إسماعيل.
فلم نّكن فى تِلك اللحظات من هواة القتل أو سفك الدّماء بل تعلمنّا مِنّهم حُسن الأخلاق ومحبة النّاس والخروج فى سبيل الله واليتيم والمسكين والتراحم التى يرتكز عليهِ دِّينّنا الحنيف .
ما ظهر القتل وسفك الدِّماء إلا فى حالة الحُكام المُستبدّون الذين عذبوا هؤلاء أشد أنّواع التعذيب وتشريد أسرهم وأطفالِهم وعدم التحاكم إلى شرع الله التى نّتج عن ذلك ظهور جماعات مُسلحة كالجِهاد والجماعات الأسلامية والتكفير والهجرة وجماعة مصّطفى شُكرى
التى إستخدمت العُنّف المُسلح نّيجة إساءات بالغة بل إن لم تخونّى الذاكرة فقد إستخدمت وزارة الدّاخلية المصّرية التصّفية الجسدية لهؤلاء الفِتية دّون تميز وبِقسّوة وعُنّف واضّح وظاهر .

وقد حدث ذلك السيناريو فى أغلب بِلادّ المُسلمين من حُكام خونّة إستمالوا إلى الغرب المُستعمر وحكموا شعوبِهم بالحديد والنّار والقضّاء على ما هو إسلامى .
أمّا التعميم كفِكر إجمالى لِأهل السُنّة فهو ظُلم وعار عن الصِّحة بل تجاوز واضّح وجهل مُطبِق .وعدم وعىّ وحكم جائر

إن الأختلاف الواضّح بيننّا ليس ذريعة لِهجوم على فِكر ووصّفهِ فيما ليس بهِ .