عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2020-04-06, 02:26 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي رد: تحريف القران والرافضي

من صور تحريف المعنى لدى الرافضة لاضافة تفسير يناسبهم هو تغيير لفظ الكلمة بالحركات اما بالنصب او الرفع او الكسر او زيادة حرف على الكلمة وهذا مشهور لديهم
لكن قبل هذا قالوا ان هنا تحريف اخر اتى به عثمان بن عفان حين جمع الناس على مصحف واحد فقال الرافضة كما في كتاب الاستغاثة - أبو القاسم الكوفي - ج ١ - الصفحة ٥٢

في كلام منه عن عثمان وجعل له فصل سماه (فصل فيما أبدعه الثالث منهم) يقول : ومنها أنه جمع ما كان عند الناس من صحف القرآن فلم يترك عند أحد صحيفة فيها شئ من القرآن إلا أخذها منه غير عبد الله بن مسعود فإنه امتنع من دفع صحيفته إليه فطالبه بدفعه فأبى فضربه حتى كسرت منه ضلعان وحمل من موضعه وهو لما به عليل فبقي أياما ومات في تلك الأيام التي ضرب فيها (1) ثم عمد إلى الصحف فألف منها هذا المصحف الذي في أيدي الناس فأمر مروان بن الحكم وزياد من سمية وكانا كاتبيه يومئذ فكتبا هذا المصحف مما الفه من تلك المصاحف، ودعا زيد بن ثابت فأمره أن يجعل له قراءة يحمل الناس عليها ففعل ذلك (2) ثم طبخ تلك المصاحف بالماء ورمى

لاحظ جملة : ثم عمد إلى الصحف فألف منها هذا المصحف الذي في أيدي الناس
ماذا تعني
يعني ان هذا القران هو بدعة عثمان

لنذهب لتفسير اية ومن عند المنجسي ناخذ تفسيره لكلمة فانصب من سورة الانشراح
يقول في تفسير سورة الانشراح من كتابه بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٦ - الصفحة ١٣٥
وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قوله تعالى: " فإذا فرغت فانصب " عليا، كان رسول الله صلى الله عليه وآله حاجا فنزلت " فإذا فرغت فانصب " عليا للناس.
وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد بإسناده إلى المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " فإذا فرغت فانصب " عليا بالولاية (3).
بيان: اعلم أن قراء العامة اتفقوا على فتح الصاد - من النصب بالتحريك - بمعنى التعب والاجتهاد، وقيل في تأويله: إذا فرغت من عبادة فعقبها بأخرى، وقيل إذا فرغت من الغزو فانصب في العبادة، أو من الصلاة فانصب في الدعاء، وهو المروي عن الباقر والصادق عليهما السلام، والمستفاد من تلك الأخبار أنه كان في قراءة أهل البيت عليهم السلام بكسر الصاد - من النصب بالسكون - بمعنى الرفع، وقد نسب الزمخشري هذه القراءة إلى الروافض (4)،

الكلام عن قراءة فانصب هل هي بالفتح وقال انها قراءة العامة بينما الصحيح في مذهب الباقر والصادق انها بالكسر وتعني انصِب عليا
مع ان السورة مكية واكمال الدين بولاية الانزع البطين كان قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الغدير ولكون هذا لا يستقيم كيف تكون السورة مكية وولاية علي حصلت بعد الهجرة والواجب ان تكون السورة مدنية قالوا كذبا وزورا

91 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد العباس، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال سبحانه وتعالى: " ألم نشرح لك صدرك " بعلي " ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك فإذا فرغت " من نبوتك " فانصب " عليا وصيا " وإلى ربك فارغب " في ذلك.
وروى أيضا محمد بن العباس، عن محمد بن همام، بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن المهلبي، عن سليمان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قوله تعالى: " ألم نشرح لك صدرك " قال: بعلي فاجعله وصيا، قلت: وقوله: " فإذا فرغت فانصب " قال:
إن الله أمره إذا فعل ذلك أن ينصب عليا وصيه (2).

اغرب قول اذا فرغت من نبوتك فانصب عليا وصيا
مع ان تفسيرهم للسورة مخالف واقعا ما يقولونه لان السورة مكية اصلا ولا مكان لروايات الامامة او الولاية التي حصلت في الغدير لكن عقل الرافضي مبرمج على قبول التناقض

نعود للمعتوه الكوفي و يكمل كلامه قائلا : بها وهي بدعة في الاسلام عظيمة الذكر فظيعة الشر لأنه لا يخلو من أن يكون في تلك المصاحف ما هو في هذا المصحف أو كان فيها زيادة عليه فإن كان فيها ما هو في أيدي الناس فلا معنى لما فعله بها والطبخ لها إذا كان جائزا أن يكون عند قوم بعض القرآن في بعض الصحف من غير أن يكون عنده القرآن كله، وإن كان فيها زيادة على ما في أيدي الناس فقصده لذهابه منع جميع المسلمين منه، فقد قصد إلى إبطال بعض كتاب الله وتعطيل بعض شريعته ومن قصد إلى ذلك فقد حق عليه قول الله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون) هذا مع ما يلزم فيه من الحجة أنه لم يترك ذلك تعمدا إلا وفيه ما يكرهه ومن كره ما أنزل الله تعالى في كتابه حبط جميع عمله كما قال الله تعالى " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم " وما أحد يستحق هذه الآية فيه أحق ممن قصد لي صحف القرآن فطبخها بالماء وغسلها معطلا لما كان فيها من القرآن مع إجماع أهل القبلة والآثار من الخاص والعام أن هذا الذي في أيدي الناس من القرآن ليس هو القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ما ليس هو في أيدي الناس، وهذا مما ألحقه ما قلناه أنه كان في تلك الصحف شئ من القرآن كرهه عثمان فأزاله من أيدي الناس، وكفى بذلك شاهدا على عناده لله ولرسوله (ص)


الحقيقة ان اهل السنة يقولون كتاب الله محفوظ لا تناله الايدي بالتحريف لا بالزيادة ولا بالنقصان ولا بتحريف المعنى ولا الالفاظ ولا اي شيء ونلعن من يقول ان القران حصل له تحريف
رد مع اقتباس