عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2022-11-03, 08:52 PM
معاوية فهمي إبراهيم مصطفى معاوية فهمي إبراهيم مصطفى غير متواجد حالياً
مشرف قسمي العيادة الصحية والمجتمع المسلم
 
تاريخ التسجيل: 2018-02-05
المشاركات: 2,731
افتراضي لا تقنطوا من رحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
خطبة الجمعة ٤/ ١١/ ٢٠٢٢ الموافق١٠/ ربيع الثاني١٤٤٤
مسجد فوجيرا/إيطاليا.
إعداد و تحضير و ترجمة الفقير إلى رحمة الله،
معاوية فهمي إبراهيم.
(( لا تقنطوا من رحمة الله ))
الخُطْبَةُ الأُولَى :

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلّ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أما بعد عباد الله :
اتقوا الله تعالى واعلموا أن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها قالت : " جَاءَتنِي مِسْكِينَة تَحمِل ابنَتَين لها، فَأَطْعَمْتُها ثَلاثَ تَمَرَات، فَأَعْطَت كُلَّ وَاحِدَة مِنْهُما تَمْرَة وَرَفَعتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأكُلَها ، فَاسْتَطْعَمَتْها ابْنَتَاهَا، فَشَقَّت التَّمْرَة ، التي كانت تريد أن تَأْكُلَها ، بينهما،
تقول أم المؤمنين فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا، فَذَكَرت الذي صَنَعَتْ لرسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) فقال: « إِنَّ الله قَدْ أَوجَبَ لَهَا بِهَا الجَنَّة، أَو أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّار".
إنها رحمة الأم التي مهما حاولنا أن نصفها سنظل عاجزين،.
إلا أن حديثنا اليوم ليس عن تلك الرحمة الفياضة, بل حديثنا عن رحمة ، هي أعظم من هذه الرحمة العظيمة، التي لولا أن الوحي جاء بها ، لما كان للعقل أن يدركها.
قَدِمَ رسُولُ اللَّهِ (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْي تَسْعَى، إِذْ وَجَدَتْ صَبِيًّا في السَّبْي أَخَذَتْهُ فَأَلْزَقَتْهُ بِبَطْنِها، فَأَرْضَعَتْهُ، ( الصحابة ينظرون إلى هذا المشهد الذي شد انتباههم ) فَقَالَ رسُولُ اللَّه (صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( أَتُرَوْنَ هَذِهِ المَرْأَةَ طارِحَةً وَلَدَهَا في النَّارِ؟ ) قالوا : لا وَاللَّهِ، فَقَالَ: ( للَّهُ أَرْحَمُ بِعِبادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا .)
أيها المسلم : تَعرِفْ عِظمْ رحمة الله ، حين تسمع قوله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم): " جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مئَةَ جُزْءٍ ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وتِسْعِينَ ، وَأَنْزَلَ في الأَرْضِ جُزْءًا واحِدًا ، فَمِنْ ذَلِكَ الجُزْءِ يَتَراحمُ الخَلائِقُ، حَتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عَنْ ولَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ" . فكل مشاهد الرحمة التي نراها ، هي جزء من مئة جزء من رحمة الرحيم سبحانه.
فيا أيها المريض ويا أيها المكروب ؛ اعلم أن من قَدّرَ عليك ذلك ، هو أرحمُ بكَ من أمك وأَبيك ، والناس أجمعين.
ويا أيها المذنب المقصر؛ اعلم أنك تَعصي الربَّ الرحيم ، الذي يتودد إليك بالنعم ، لتعود إليه وتؤوب , وهو الغني عنك سبحانه.
أخي الحبيب : حينما تسمع قوله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم): ( إنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ يوم القيامة، فَيَضَعُ عليه كَنَفَهُ ويَسْتُرُهُ، فيَقولُ: أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فيَقولُ: نَعَمْ أيْ رَبِّ ، حتَّى إذَا قَرَّرَهُ بذُنُوبِهِ ، ورَأَى في نَفْسِهِ أنَّه هَلَكَ ، قالَ : سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ في الدُّنْيَا ، وأَنَا أغْفِرُهَا لكَ اليَومَ ، فيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وأَمَّا الكَافِرُ والمُنَافِقُونَ، فيَقولُ الأشْهَادُ : ( هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.)
تعرف رحمة الله حين تسمع قول الله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .)
الله جل في علاه ، ينادي المسرفين من عباده ، وهو الغني عنهم وعن عبادتهم, ويدعوهم أن لا يقنطوا من رحمة الله ، ليخبرهم أنه يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم
اللهم املأ قلوبنا إيماناً برحمتك ، ويقينا بكرمك وفضلك ، يا أرحم الراحمين.
°°°°°°°°°°°°°°°
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ :
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا،
أما بعد عباد الله :
استجلبوا رحمة الله ، وتذكّروا قول الله تعالى ( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ .(
استجلبوا رحمة الله ، برحمة عباده , فالراحمون يرحمهم الرحمن , وتذكروا أن الله أدخل بغي الجنة ، لكلب سقته ، رحمة به وشفقة,
استحضروا رحمة الله ، في جميع شؤونكم ، فوالله ما سكنت رحمة الله في قلبٍ إلا رضي وسَعِد
وتذكروا قول الله تعالى ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم.)
فلا تنسيكم رحمته عذابه, ولا إنعامه عقابه .
اللهم يا رحمن يا رحيم ، أنزل علينا رحمة من عندك تغنينا عن رحمة من سواك ..
اللهم وأعزَّ الإسلام والمسلمينَ وأذلَّ الكُفرَ والكافِرينَ ودمِّر أعداءَ الدينَ واجعل هذا البلد آمنا مُطمئنَّاً وسائِر بلادِ المسلمين، وَوفِّقْ ولاتَنَا وولاةَ المسلمينَ لِما تُحِبُّ وترضى وأعنهم على البر والتقوى،
اللهم انصر جنودنا واحفظ حدُودَنا. واغفر لنا ولِوالِدينا وللمسلمينَ ياربَّ العالمينَ.
اللَّهُمَّ احْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ، وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا؛ وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا؛ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ؛
(ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسَنةً وفي الآخِرَةِ حَسَنةً وقِنَا عذابَ النار)
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سُبحانَ ربِّكَ ربِّ العِزَّةِ عمَّا يصفون ، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين

§§§§§§§§§§§
As-salaam alaykom w rahmatu ALLAH wa barakatuhu
In nome di ALLAH il misericordioso ed il compassionevole
La lode e la gloria appartengono solamente ad ALLAH e confermo che ,,,,,,non esista


Cari fratelli : oggi il nostro argomento è un argomento che dà ottimismo e speranza a tutti quantii muslmani, questo argomento è anche un versetto coranico, il dalla surat AL- ZUMAR 53 quale è
[ LA NON DISPERAZIONE DELLA MISERICORDIA DI ALLAH].

Come abbiamo sentito ed aver capito ed imparato dal sermone di oggi che ALLAH l’altissimo quando creò la misericordia la ha suddivisa in 100 parti una di essi la fatta scendere sulla terra per tutti i suoi abitanti di tutte le generazioni , invece gli altri 99 parti della misericordia le ha tenuti per se
Il nostro imam ha citato qualcosa della centesima parte suddivisa tra tutti gli abitanti del globo terreste, citando ciò che è capitato alla madre dei credenti AIYSHA ( che ALLAH sia compiaciuto di lei), raccontò al profeta MOHAMMAD (P e B ) e gli disse:( venne a trovarmi una donna povera portava con sé due bambine piccole , la diedi tre datteri, due le ha date alle sue piccole ed il terzo dattero lo sollevò verso la sua bocca per mangiarlo, ma preferì dividerlo e darlo alle sue due piccole, e questo bel gesto mi piacque assai, allora il profeta MOHAMMAD (P e B ) le disse che quella donna acquistò il paradiso per quel piccolissimo gesto nobile. Questa un piccola parte della misericordia da parte delle mamme verso i loro piccoli
Figuriamoci tutti quel piccoli gesti che vediamo nella nostra vita quotidiana, come quando vediamo la mamma quando allatta i suoi piccoli, inoltre la misericordia da parte dei figli verso i loro genitori nella loro vecchiaia e come vengono accuditi, e così anche la misericordia nei confronti degli orfani e verso i poveri, e non dimentichiamo la misericordia verso gli animali. Ecc… ecc
Basti a pensare che la misericordia è presenti nel corano in ben 340 versetti coranici ed è presente nel Hadeeth ed anche nella storia del profeta MOHAMMAD ( P e B).
E tutto quello che ho detto è considerata nulla rispetto l’immensa misericordia divina, perché come abbiamo accennato prima che è una parte su cento
Ed un altro esempio della grande ed immensa misericordia la vide il profeta MOHAMMAD ( P e B) quando notò e vide che una donna che era in ostaggio presì il suo bimbo e lo mise al suo seno e lo allattò, ed i compagni del profeta( P e B) anche essi hanno visto questo meraviglioso gesto, allora il profeta ( P e B) li chiesi pensate che questa mamma gettasse il suo bimbo nel fuoco??? i compagni dissero certo di no ( è impossibile ), allora il profeta ( P e B) disse ai suoi compagni che ALLAH è ancora più misericordioso di lei
Conosceremo veramente la misericordia divina quando saremo consapevoli che essa è una parte di ALLAH e che è un nome dei suoi 99 nomi, quindi chi è un ammalato, chi è in difficoltà a chi è disperato sappi che sei stato destinato a passare in questo momento difficile ma sappi anche presto si risolverà perché ALLAH è il più misericordioso di tutti su di te
Ed a chi ha fatto dei peccati o chi è pigro nel adempiere i suoi doveri religiosi sappi che hai un perdonatore, ti basta pensare cosa ha detto il profeta MOHAMMAD ( P e B), disse: che ALLAH l’altissimo si avvicina il giorno del giudizio al suo servo mettendolo sotto la sua protezione e lo chiede ti ricordi di aver fatto il tale peccato e riconosci l’altro peccato egli risponde di si, allora ALLAH lo dirà ti ho protetto allora e ti proteggo adesso e te li perdono, come lo conferma nel sublime corano nella surst az-zumar 53(«O Miei servi, che avete ecceduto contro voi stessi, non disperate 1 della misericordia di Allah. Allah perdona tutti i peccati. In verità Egli è il Perdonatore, il Misericordioso
O ALLAH TI PRGHIAMO E TI SUPPLICHIAMO DI PROTEGGERCI E DI COLMARCI NELLA TUA IMMENSA MISERICORDIA.
Wa as-salaam alaykom wa rahmatu ALLAH wa barakatuhu
§§§§§§§§§§§

رد مع اقتباس