[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carbon dioxide

وبما ان شروط النظر العلمى للامور الاعتراف بالواقع، فالعلمانية واقع لا نستطيع تجاهلة،

وليس معنى انها واقع أن نستسلم لها. يوماً ما لم يكن لها وجود بيننا ومن ثم يمكن تضييق نطاقها لأقصى حد ممكن.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carbon dioxide

ويمكننا القول بان تفجر مسألة العلمانية نفسها ناتج من انغلاق وانحباس الفكر الدينى

هناك اسباب أخرى منها تسلط الحكام. فمن يعتلى الحكم معتنقا منهج ما فإنه يروج له بالحديد والنار.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carbon dioxide

ومعرفتنا للاشكالية فى حد ذاتها يساهم بالدرجة الاولى لاتساع الفكر والتحليق فى مجال الفهم لحل الاشكالية ومعرفة ابعادها،

تلك المناهج الفاسدة منتشرة جداً فى العالم الخارجى أما فى العالم الإسلامى فهى محصورة ضيقة النطاق. ولذا يجب العمل ليل نهار من أجل أن يضيق نطاقها يوماً بعد يوم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carbon dioxide

فلقد شهد العالم على مر العصور نزاعات قائمة بين السلطان كسلطة قهرية وبين المجتمع الذى تطبق علية السلطة، فكان لفكر العلمنة البحث فى محاولة منه فك تعقدات وامور ليست بسهلة، باختصار ان جوهر العلمانية يعتبر بالدرجة الاولى حسم نزاع ما بين سلطة قائمة ومجتمع يعانى من الويلات بسبب كثرة التأويلات والتفسيرات التى تؤدى بالدرجة الاولى لزهق الارواح، حتى وصل الامر ان الفكر الدينى تزهق ارواحه على يد بعضهم، فهل لديك فكر يحسم الامر؟؟؟!!!!!!!

هذا فكر مغلوط جداً.
ما تقدمه أنت هنا نقل لصورة لم تقع فى تاريخنا ولم تحصل فى مجتمعنا التعقيدات بين الدين والسلطة وقعت بين الكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الأوربى ، وليس فى ديار الإسلام ولا فى ظل الإسلام.
الخالفات التى وقعت بين الفرق المختلفة لم تكن بين الفرق والسلطة وحتى هم لم يطلبوا تغيير منهج الله بمنهج بشرى!!!