رد: وطء الزوجة
وحتى لا نطيل النفس فى مسألة الاستدلال بالسنة والحديث والصحة والضعف فمحصلة كلامى هى ما سبق أن ذكرته للأخ أحمد الشعار :
أن الله سبحانه وتعالى لم يذكر - صراحةً - الموضع الذى أباح فيه للرجال إتيان النساء. صح؟
1- أن وطء الزوجة من الأمور الشرعية والدليل على هذا أن الله سبحانه قد استنكر فعل قوم لوط وأهلكهم لما وطأوا الذكران من دون الإناث!!!
2- أن الله سبحانه وتعالى لم يذكر - صراحة - موضع وطء الزوجة فى القرآن الكريم.
3- أننا قد استنتجنا واستدللنا - بتدبر القرآن - أن مراد الله فى هذا هو وطء الزوجة يكون فى القبل دون الدبر.
النتيجة : أن الله سبحانه وتعالى لم يصرح فى كتابه بكل أمر من أمور الشريعة. بل أحال إلى مرجعيات أخرى ، منها العقل البشرى - فى الاستدلال والفهم كما هو فى حالتنا هذه - . وكما فعلت أنت بالضبط.
وهذا هو الهدف الحقيقى من حوارى. وهذا ما أختلف فيه مع السادة منكرى السنة ، حيث يزعمون أن القرآن هو المصدر الوحيد الواحد المتوحد الأوحد للتشريع ، طمعاً فى إنكار السنة.
بينما أنا أقول أن الله سبحانه وتعالى - هو بذاته العلية - قد أقر وجود مصادر تشريعية أخرى مبينة وموضحة ومفسرة للقرآن الكريم ، منها العقل البشرى مصداق قوله تعالى : أفلا يتدبرون القرآن ومنها السنة النبوية من باب أولى والتى هى فهم النبى - على الأقل إن لم يكن هناك وحى مباشر إليه من خلالها - !!!
والحمد لله رب العالمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|