عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2011-09-04, 01:31 AM
سيد سليم سيد سليم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-15
المشاركات: 8
افتراضي رد: التصوف بين البراءة والاتهام

مرحبا بك، أخي الكريم
قولك:(فى البداية أنا معجب بأدبك وأسلوبك الراقى فى الحوار. واهتمامك باللغة العربية الصحيحة فى الكتابة وهذا شئ نادر أن أجده صراحة.)
الحمد لله على فضله، وباركك الله قلبا ولسانا وبنانا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد سليم
وأبسط رد على كلامك هذا هو في ما سقته إليك سابقا، وقد كنت فيه محقا؛ لأني نقلت عن أعلام الحنابلة والسلفية، وكأني قد أجبت مقدما على ما تريد طرحه؛ فالحجة على المخالف تكون أقوى إذا كانت من خلال مدرسته

هذا صحيح ، ولكن لو كان النقل هو كل الحقيقة لا بعضها.
النقل هنا جاء ردا ـ كا سبق أن قلت؛ فليس معقولا أن أرد عليك بما أرد به على نفسي، ولو كان ذلك هو الحقيقة كلها عندك؛ فأكون كمن يرد نيابة عنك، وإني أتبنى وجهة نظر ـ موجودة في المقال ذاته؛ إذ أثنيت على المستحقين من الصوفية، وقمت بذم من يستحقون الذم؛ فعد للمقال؛ تجد ذلك شافيا وافيا بإذن الله تعالى.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد سليم
ثم كيف تطلب مني وأنا أرد عليك بما عند ابن تيمية أن أنقل تخطئته للصوفية وأمر ذلك معهود معروف للباحثين، وأنتم تحفظونه عن ظهر قلب، إنما أردت أن أنقل لك إنصافه لهم؛ لأن البعض ينظر بعين واحدة، ألا وهي عين النفي للغير والهجوم عليه وذكر المثالب، دون ذكر المناقب

هذا الكلام أعتبره ثناءًا على ابن تيمية وإنصاف له ، خاصة وأن الصوفية يلقون عليه جامّ غضبهم لأنه خطأهم فى مسائل فى الاعتقاد.
ونعم ابن تيمية رغم أنه كان شديداً على أهل البدع إلا أنه كان - رحمه الله - منصفاً محباً للحق أكثر من غيره. وكان دائماً يضع الأمور فى نصابها فإذا انتقد إنساناً أو خالفه فلا يمنعه هذا من أن يذكر محاسنه ومناقبه. وقد كان - إذا لاقى - أحداً من أهل البدع ليناظره كان يثنى عليه ويتودد إليه.
ابن تيمية في العلماء كالمتنبي في الشعراء؛ (ملأ الدنيا وشغل الناس) وهو عالم موسوعي شاء من شاء وأبى من أبى، وله آراء خالف فيها جمهور العلماء؛ فحدث له منهم ومن الحكام ما حدث.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد سليم
ـ أعلم أن الكثيرين نصوصيون؛ فعاملتهم من خلال نصوصهم

إذا كنت قد أخذت علينا بعض كلمات فيما سبق فأنا آخذ عليك هذه العبارة ، ولكن لا بأس. واحدة بواحدة.
العبارة وردت كثيرا في محاوراتي، ولم أكملها؛ فقد وجدت البعض نصوصيين ولصوصيين أيضا.
ولا يهمك؛ فأنت أهل أن تتحملنا، ونحن أهل أن نقبلك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد سليم
ومرحبا بك في حوار طيب إن شاء الله تعالى

على الرحب والسعة.
يا مرحبا بكل حب وسماحة
الصفحة في الموسوعة هي صفحتي، وقمت بنسخ رابطها من خلالك؛ لأني لم أكن أعرف الرابط، إنما كنت أظن أنها مجرد موسوعة أدخلها بالاسم والبحث؛ فشكرا لك.
رد مع اقتباس