حتى أن الأئمة المعصومين كثيراً ما روى عنهم الوضاعون والكذابون
.
.
.
.
.
وبالجملة لا يستفاد من العبارة المذكورة انحصار رواية جعفر بن بشير بما يرويه عن الثقات ، مضافاً إلى أن هذه الاستفادة لا تخلو من غرابة في ناحية الرواة عنه فإنا لم نجد أحدا مهما بلغ من الجلالة والعظمة لا يروي عنه إلا الثقات حتى أن الأئمة المعصومين (ع) كثيراً ما روى عنهم الوضاعون والكذابون.
قاعدة لا ضرر ولا ضرار - "محاضرات آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني" - ص20
.
.
.
.
.
|