عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2011-07-09, 09:23 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
٤ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

تلك الآية تثبت وبلا أدنى شك بأن الهجرة لم تكن بأمر من الله .. وما قالته الملائكة للمستضعفين فى الأرض يؤكد ذلك حيث أن مقولة (
أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا) تثبت بأن أمر الهجرة كان من حُسن التصرف للحفاظ على الدين وليس إمتثالا لأمر الله ولذلك لم تحاججهم الملائكة بعصيان الله أو الرسول .. وإنما حاججتهم بسوء تصرفهم ..
اقتباس:
لو كانت أمر بشري لما ذكرها الله عشرين مره في القرآن
يــــارااااااااجل !!!!! خيرها فـ غيرهــا
اقتباس:
ولما كانت حجة لله على هؤلاء المستضعفين ولما وبخت الملائكه هؤلاء الناس بعدم الهجره كما بيّنت اﻵيه السابقه.
راجع ما سبق .. فالحجة لم تكن مبناها عصيان أمر الله .. وإنما كانت لعدم إتخاذهم للسبيل الذى إتخذه الرسول والمؤمنون حفاظا على دينهم .. وراجع مقولة الملائكة
أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا
فتلك المقولة تــدل على أنهم كانوا مُخيرين فيما بين الهجرة إلى أرض الله الواسعة حفاظا على إيمانهم .. أو البقاء بأرض الإستضعاف ومُجاراة الكافرين فى كفرهم
اقتباس:
ولما كانت أساسا للتفاضل بين المسلمين ولما وعد الله المهاجرين أجرا عظيما كما بيّنت لك في رأس المشاركه
وليس التفاضل هنا لسبب طاعة أمر الله ..وإلا لكان الذين تخلفوا ولم يهاجروا فى البداية( الذين إتبعوهم بإحسان) قد أصبحوا فى عداد العاصين لأمر الله ورسوله .. وإنما التفاضل هنا لمن ضحى ببيته وماله وأهله فى سبيل الحفاظ على دينه
اقتباس:
وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

الآيات تتحدث كذلك عن المستضعفين فى الأرض وكُفرهم بعد إيمانهم وتُحذر المؤمنين منهم وبعدم التسليم بإيمانهم وتصديقهم حتى يهاجروا فى سبيل الله .. وقد جعل الله مسألة الهجرة أمرا إختياريا يتبين به المؤمن من الكافر
فتلك الآية كذلك تُثبت بأن الهجرة لم تكن أبدا بأمر من الله وإنما كانت بإجتهاد شخصى من الرسول والمؤمنون حيث خرجوا من ديارهم تاركين أموالهم وأهليهم حفاظا منهم على إيمانهم وإبتغاء لرضوان الله .. وقد أثنى الله عليهم وجعل من مسلكهم علامة فارقة من علامات الإيمان
... فأين ما يدل على أن الله قد أمر بالهجرة
لا توجد آية واحدة تقول بأن هؤلاء المستضعفين فى الأرض قد عصوا الله فيما أمرهم به .. وإنما ما قررته الآيات بشأنهم هو أنهم إستحبوا الكفر على الإيمان ولم يفروا بدينهم بأن كانت أهليهم وأزواجهم وأبناءهم وتجارتهم وبيوتهم أحب إليهم من الله ورسوله ..
فالله لم يأمر بالهجرة ولم يتهم من لم يهاجر بأنه قد عصى أمر الله أو أمر الرسول .. وإنما كان الإتهام لهم بما تقرره تلك الآيات .. لتقرأ
الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيـمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
فالإتهام الذى وجهه ربك لمن لم يُهاجروا هو أنهم قد إستحبوا الكفر على الإيمان وأن أهليهم وأموالهم ومساكنهم أحب إلبهم من الله ورسوله وليس بانهم قد عصو أمر الله لهم
اقتباس:
هذه اﻵيه فيها توجيه صريح بان الهجره شرط للولايه فهي بالتأكييد ليست امرا بشريا
لم تكن أمرا إلهيا ولا حتى بشريا .. وإنما كانت خيار تُبين من قد ضحى فى سبيل دينه ممن قد إستحب الكفر على الإيمان !!
اقتباس:
هات اﻵيات التي تثبت أنه هجرة الرسول لم تكن بأمر الله ولـــكن لازم تكون هذه اﻵيات
اقتباس:
صريحه أنها في الهجره وأن الهجره لم تكن بأمر الله

وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) ((هؤلاء كفار مكة)) وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً
فالخروج للهجرة لم يكن إلا لمُعاداة الكفار للرسول وإفتعال كل ما بوسعهم لإخراجه من أرضه .. وقد بين الله له إنه وإن خرج .. فلن يلبث هؤلاء الكفار بعده فى ذات الأرض إلا قليلا .. لا يوجد أمر بالهجرة
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
(190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
فالهجرة لم تكن إلا إضطرارا بإخراج الكفار للمؤمنين من مكة ولم تكن بأمر من الله أبدا .. ولكن الله قد جعل منها علامة (( بعد إقدام بعض المؤمنون عليها إختيارا )) علامة فارقة تبين المؤمنين من ذلك الذين إستحبوا الكفر على الإيمان ولذلك لما فيها من عظيم التضحية للحفاظ على الإيمان ..
والآن ركـّــــز فى حديث ربك ..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
أرأيت بأن الهجرة كانت قسرا وجبرا من قبل الكفار للمؤمنين ولم تكن أبدا بأمر من الله ..وبعد ذلك القهر الذى مارسه الكفار على المؤمنين أصبحوا بين خيارين..إما الهجرة والفرار لأجل الله ورضوانه .. وإما البقاء وإستحباب الأهل والمال والسكن على الإيمان ولذلك فقد بين الله لنا بأن من أراد الحفاظ على إيمانه فهو الذى قد خرج مُهاجرا إبتغاء مرضاة الله .. ومن إستحب أهله وماله وداره على الله ورسوله فهو من قال فيه الله (
اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيـمَانِ) .. فالموضوع كان خيارا وليس أمرا من الله وذلك لما له من علامة فارقة فى تحديد المستحقون لرضاء ربهم
ولاحظ تلك ..
إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي .. فالهجرة بذاتها ليس هى علامة الإيمان ..وإنما شريطة أن تكون إبتغاء مرضاة الله
فربك يبين .. ولكنه لا يأمُر !! ولذلك حكمة عظيمة الخطورة بينها الله فى أمر المُهاجرين

.... الهجرة لم تكن أبدا بامر من الله .. وإنما كانت إختيارا وإختبارا لصحة العقيدة وقوة الإيمان .. إقــــرأ
وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
أرأيت بأن الهجرة كانت أمرا إختياريا (
وَمَنْ يُهَاجِرْ) وعلى الرغم من أن الله قد بين ثواب المهاجرين وجزاء القاعدين بغيرعُذر إلا أنه لم يأمر بها أبدا .....
إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
أرأيت بأن الهجرة كانت غصبا وفرارا بدين الله ولم تكن أبدا بأمر من الله ..
إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
فهو لم يخرج إلا مُضطرا من أجل الحفاظ على الدين .. فأين الأمر هنا !!!!؟؟؟
وفى النهايــــة أتركـــك مع تلك الآيــــــة .. وبدون تعليق

لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
رد مع اقتباس