عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2011-07-13, 10:26 PM
سليمان 70 سليمان 70 غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-29
المشاركات: 218
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
في هذا المقام سوف نثبت أن الرسول عندما هاجر الى المدينه فانه فعله بإمر من الله. وأن الهجره ليست بشيء فعله الرسول من تلقاء نفسه ولم يهاجر المسلمون الا بناء على امر الله و فرضه الذي افترضه على المسلمين. وحسب ادعاء منكري السنه فيلزم ورود هذا اﻷمر من الله لرسوله و للمؤمنين في القرآن الكريم قبل بدء الهجره. فإذا فشل منكرو السنه في اثبات أن هجرة الرسول وهجرة المؤمنين كانت بنص قرآني فقد أقيمت عليهم الحجه بأن السنه ملزمة في دين الله و أن رسول الله يأتيه وحي غير القرآن وأن هذا الوحي المتمثل في هذه السنه هي أصل تشريعي. ونلزم منكري السنه بذكر آيات التي تفرض على الرسول وعلى المؤمنين الهجره في بدايتها" أرجو أن يكون الحوار فيما يطرح و أن بتم تحرير أي خروج من أي طرف

الدليل اﻷول على عدم جواز هجرة الرسول أو المؤمنون من غير اذن الله
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"


اذا كان المؤمنون مطالبين باستئذان الرسول لبعض شأنهم فكيف لا يستأذنوا الرسول في الهحره وكيف هاجر هؤلاء من مكه الى المدينه. فان أقر منكروا السنه بأن الرسول أذن لهم فقد أقروا بحجية السنه أو يلزمهم دليل صريح من القرآن يسمح ان يهاجرالمؤمنون.وكيف أذن لهم الرسول بالهجره من غير ما دليل من القرآن؟

واذا كان إستئذان المؤمنين شرط ﻹيمان المؤمنين. فإن حق الله على الرسول أكبر من حق الرسول على المؤمنين. ولذلك كان من تمام ايمان الرسول و إيمان المؤمنين أن ﻻيهاجر الرسول اﻻ من بعد اذن الله ووحي. .


الدليل الثاني على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن الله
آيات الصبر في القرآن. "وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّـهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ" ﴿١٠٩﴾" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ "﴿القلم: ٤٨﴾ " فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" ﴿الأحقاف: ٣٥﴾وهذه اﻵيات وهي كثيره في الصبر ترد على زعم اﻹبراهيمي أن الرسول . . انما هاجر لضرورة وأن الهجره ما كانت الا لحفظ النفس و لمصالح دنيويه

فاﻵيه اﻷولى صريحه أن الرسول ليس له أن يتبرم أو يعترض بل عليه أن يفعل كما أمره الله ويصبر على كل أذى ختى يقضي الله بحكمه. أي صبر هذا للرسول صلى الله عليه وسلم اذا أبق من كفار قريش وترك دعوة الله من المكان الذي أمره الله أن يدعوا فيه. و كيف يمكن أن يقارن بني الله نوح .لذي جادل قومه 950 سنه. فليس للرسول أن يفعل أي شيء من غير اتباع الوحي ولو هاجرمن غير اذن لخالف هذه اﻵيه من وجهين صريحين (1) هاجر من غير اتباع وحي (2) ولم يصبر تمام الصبر حتي ينزل الله حكمه و الخوف على النفس ليس بحجه تبيح الهجره من غير إذن ووحي من الله كما سوف نرى في قصة موسى

واﻵيه الثانيه فيها رد صريح على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن اذ فيها تشبيه بخروج نبي الله يونس الذي ترك قومه و أبق كما جاء في القرآن

الدليل الثالث على عدم جواز هجرة الرسول من غير اذن الله
سنتوقف عند "" فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" لنرى كيف صبر هؤلاء. وهل هاجروا من أنفسهم وتركوا ما أوجب الله عليهم من تبليغ الرساله.

فنوح عليه السلام ظل يدعوا 950 سنه و جادلهم فأكثر جدالهم ورغم التسفيه و التهديد و العنت و التكذيب لم يترك قومه. لماذا؟ ﻷن الله لم يأذن له بالهجره و عندما جاء اﻷمر فام بصنع السفينه. #فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ثم نجاه الله. ولم يكن لنوح أن يترك المكان أو الرساله التي أوكله الله اياها.

فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٨﴾ وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ

موسى عليه تعرض لابتلآءات عديده وبالرغم من هذا لم يكن أمامه اﻻ الصبر#
وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴿١٢٧﴾ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّـهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّـهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٢٨﴾ قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ

ولم يخطر ببال موسى أن يغادر مكانه الا بعد أن جآءه الوحي " وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِ فانظر أخي القاريء رعاك الله الى التقتيل واستباحة اﻷعراض وقتل اﻷطفال ورغم هذا لم يقم موسى بنرك مصر الا بعد أن جاءه اﻷمر من الله. فحفظ اﻷرواح و اﻷموال لم تكن حجه كافيه لموسى ولو كانت حجه لخرج موسى من قبل أن يأتيه وحي الله. بل قال اصبروا رغم اعتراض قومه و سخريتهم فهو لم يجد في القتل حجه للخروج. فبعد هذه اﻵيه يتضح لنا مدى سخف قول اﻹبراهيمي وتهافته عندما يقول



ولو أنك نظرت في قصص أنبياء الله لوجدتهم كلهم ماعدا واحد بقوا يدعون حيث أمرهم ربهم
ولم يغادروا رغم العنت و المشقه والسخريه و التهديد. وقد قام هؤلاء اﻷنبياء بمغادرتها لمّا نجاهم الله منها كما حصل مع ابراهيم ولوط وعاد و صالح و شعيب وغيرهم. وحتى نبي الله يعقوب جاء به الله الى مصر وكما قال الله على لسان يوسف " قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ".

ومن رسول الله انما هو أحد هؤلاء رسل الله وتسري عليه سنة الله كما قال في حقه " قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ" وقال "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ" وقال " سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا" فهكذا قضى الله في رسله#


#ثم تأمل قصة نبي الله يونس "ذي النون " وقل لي ماكان جرمه؟. أتعرف لماذا عاقبه الله ؟ "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " قبل أن أبدأ يجب أن نعرف "أن لن نقدر عليه" بمعنى لن نضيّق عليه كما قال الله "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" فقدر عليه بمعنى ضيّق عليه رزقه


واﻵن نرجع الى آية ذي النون . يونس خرج غاضبا من عند قومه عندما لم يستجيبوا له , من غير أن يأذن الله له بالذهاب .وأعتقد يونس أن له الحريه في ترك الدعوه في المكان الذي كلفه الله فيه وأن اﻷمر
فيه سعه وأنه يستطيع أن يذهب الى أين ما يشاء ليدعو فعاقبه الله ﻷنه ذهب من غير أمر الله.
ولذلك قال الله في الصافات وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿١٤٢﴾ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾ #فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ
فتأملوا قوله تعالى أبق وكلمة آبق تطلق على العبد الذي يهرب من سيده والهروب هو خروج من غير اذن فاذن نبي الله يونس خرج من غير اذن الله فلو كان خروجه باذن ربه لما استحق العقاب .
من ماسبق يثبت أن اﻷنبياء ليس لهم خيار في
البقاء أو الذهاب بل ان اﻷمر لله من قبل ومن بعد.

ألدليل على فرضية الهجره

تجدها في سورة النساء تثبت أن هناك أمرا وفرضا سبق نزول هذه اﻵيات من الله لرسوله وللمؤمنين بالهجره

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٩٧﴾ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴿٩٨﴾ فَأُولَـٰئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٩٩﴾ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا


الله سبحانه و تعالى عادل ولن يعذب الناس اﻻ بما افترضه عليهم و اذا كان اﻷمر فيه سعه بين الفعل وبين الترك و عدم الفعل لما جاز العذاب. اذ كيف يعذب الله اﻹنسان فيما هو مباح له فعله. فمقتضى العدل أن لا يعذب الله اﻹنسان اﻻ فيما أفترضه عليه و مقتضى العدل أن لا يعذب اﻹنسان اﻻ يعد أن يبلّغه الله هذا الفرض. ولاحظ أن اﻵيه لم تذكر أي ذنب آخر لهؤلاء الذين ظلموا أنفسهم سوى عدم الهجره أي أنهم ظلموا أنفسهم بعدم هجرتهم ,اﻵيه تقبم عليك الحجه في و جهين. أولا أن الهجرة فرض و ثانيا أن هذا القرض قد بلّغه الله الى هؤلاء المستضعفين قبل أن يموتوا. فهؤلاء المستضعفين
قد قامت عليهم الحجه ولا عليهم الحجه و لا ريب بالوحي؟ ما نبحث عنه هو أين هذا الوحي؟ وأكّد الله هذه النقطه فرضية الهجره في قوله في اﻵيه التي تليها "الَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا " وطبعا المعنى و اضحا أن هؤلاء المستضعفين لا تجب عليهم الهجره أما المستطيع فيجب عليه الهجره. وسياق اﻵيه يدل على هناك أمرا سابق أذ كيف يعذب الله المستضعفين الذين ماتوا اذا لم يكن هناك أمرا سابقا. ولاحظ في اﻻيه اﻷخيره قال الله "مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ" بعني الرسول قد قام بالهجره فهذا بالتأكيد ليس أول مره يأمر به الله بالهجره وبالتأكيد ليس أمرا اختيارىا ﻹستحقاق المخالفين للعذاب ولوجود اﻹستثناء. هذه اﻵيه نزلت بعد هجرة الرسول

ويجب عليك أن تخرج لنا هذا اﻷمر الذي أمر به الله رسوله والمؤمنين من القرآن فان عجزت فيجب عليك التسليم بأن هذا اﻷمر جاء في وحي السنه لا وحي القرآن



واﻵن سوف أرد على الشبه التي ذكرتها أولا قولك بأن "وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً" من في هذه اﻵيه آداة شرط تجزم فعل الشرط "يهاجر" وجواب الشرط "يجد" وعلامة الجزم هو السكون وأسلوب الشرط لا يدل على الترغيب أو اﻹختيار أو المفاضله ومثال للتبسيط والبيان هو قوله تعالى
"مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ"وقوله تعالى "وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ"و قوله “ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ" ولو شئت لجئت بامثله كثيره فلا حاجه للتكرار. لا يفهم من اسلوب الشرط اﻷختيار أو المفاضله بل شرط"مقدمه" وجواب "نتيجه" وهذا واضح من اﻷمثله الذين سقتها لك .وسؤ فهمك للغه فأنت تخلط بين مَن ومِن التي هي حرف جر و من معانيها للتبعيض ويدخل حرف الجر من على اﻷسماء لا اﻷفعال.

هذه اﻵيه جآءت بعد آيات المستضعفين الذين ظلموا أنفسهم و يجب أن تفهم هذه اﻵيه تبعا لما تقدم من اﻵيات. فهي تتبعها وليست مستقله عنها

أما قولك أن الرسول أخرجه الكفار و أن المهاجرين أخرجهم الكفار فهذا وقع باذن الله ولا يعني أن هؤلاء لم يخرجوا مهاجربن ﻷن الله "وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ " فالله أثبت لهم الهجره وأثبت الخروج. وهذا من قوله تعالى"فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي” فلايتنافى اخراج الكفار لهم مع هجرتهم التي كانت باذن الله و تلبية لفرضه .

ثم أنظر الى قوله تعالى "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"و قوله "اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ“ فالله نسب اﻹخراج من الظلمات الى النور لنفسه و نسبه لموسى مرة أخرى. وقال عن الكفار”.يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا” و في مكان آخر قال وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا" فعملية اﻹخراج نسبها الله في القرآن لنفسه ونسبها للبشر وفي كلتي الحالتين الله هو المسبب للأسباب .وليس في كلامك أي حجه.

سيقول السهفاء من الناس ما ولى اهل فلسطين عن ارضهم التي كانوا عليها ...................


سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{142} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{143} قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ{144} وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ{145} الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{146} الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ{147} وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{148} وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{149} وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{150}

تقول ...........

اقتباس:
ألدليل على فرضية الهجره
(( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3}

بعد الفتح ليس هناك هجرة
فلماذا تقول ............ ألدليل على فرضية الهجره ............. ؟؟؟؟
__________________
الحريـــة أجمـــل ما في الحياة :.:.:.:.:.:.:
الإسلام هو دين الهدى و الرحمة .............................. و القرءان هو ديني ............

ماذا أقول بمحمد
ماذا أقول بشأنه و جلاله ....... و هو الذي بلغ العلى بكماله
و الشمس إكشف الدجى بجماله ...... و بوصفه الخلق العظيم و لم يكن
عجبا فقد حسنت جميع خصاله ......... و لأجله لولا كعنوان العلى
فتبينوا يا سامعي أحواله ..... و لتسألوا المولى الجليل عن جاهه
رد مع اقتباس