صحيح مسلم عن سعد رضي الله عنه: أن هذه الآية لما نزلت دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4719
( اخبرني ) جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ببغداد ثنا موسى بن هارون
ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن اسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد
عن أبيه قال لما نزلت هذه الآية ( ندع انباءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم )
دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم
( فقال اللهم هؤلاء أهلي )
(1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 163 0
قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
(1) صحيح مسلم / 4 / 1871 ،
هل هناك دليل أحكم واقضى من كلام الله عزوجل و كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القائل في كتابه الكريم:-
[gdwl]وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ[/gdwl] وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا (36) سورة الأحزاب
المعنى: ليس لأحد من المؤمنين و المؤمنات إذا قضى الله و رسوله بالتصرف في أمر من أمورهم أن يثبت لهم الاختيار من جهته لانتسابه إليهم و كونه أمرا من أمورهم فيختاروا منه غير ما قضى الله و رسوله بل عليهم أن يتبعوا إرادة الله و رسوله.