[عارف الشمري]

الجواب نعم تقولة كتب الشيعة

روى الكليني عن أحمد بن عمر الحلال قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله تعالى ،فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين(الأعراف 44) قال :المؤذن هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..ج1 ص426

هذه الرواية

وهذا ردنا عليها اهل السنة واحكموا بأنفسكم يالشيعة ياكرام من اللي يحب علي رضى الله عنه ويدافع عنه


تتحدث الأية عن الكفار عند إدخالهم النار وماذا سيقال لهم فيها .
قال تعالى : { وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ{44} الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ{45} سورة الأعراف .
يقول أهل الجنة لأهل النار : نحن وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ، فها نحن منعمون في الجنة ، فكيف الأمر عندكم ؟ لقد وعدكم الله النار إن كفرتم ، فهل وجدتم ماوعد ربكم حقا ؟ وهل أنتم معذبون الأن في النار ؟

اجاب أهل النار جوابا مختصرا ، بذل وهوان :{ قَالُواْ نَعَمْ } !

عند ذلك يقف واحد بين أصحاب النار ، وينادي بصوت عال ، يلعن فيه هؤلاء الكافرين الظالمين :{ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } .
وأبهمت الأية هذا المؤذن ، ولم تبينه ، فقط ذكرت موضعه ، فهو { بَيْنَهُمْ } . أي : موجود بينهم .
ولن يكون رجل مسلم موجودا بينهم في النار ، فهو إما أن يكون واحدا من الكافرين ، وإما أن يكون واحدا من الملائكة ، ومعلوم أن الملائكة زبانية النار ، يعذبون الكفار فيها .
قال تعالى : {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ }العلق18

وهذا معناه أنه يستحيل أن يكون المؤذن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما تزعم الرواية ، فما الذي يوجد علي بن أبي طالب رضى الله عنه بين الكفار فبي النار؟

اليس هي كتبكم ياشيعة
الا تتقون الله في حبيبنا وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل المبشر بالجنة على بن أبي طالب رضى الله عنه

الى متى






{وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }