عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2011-01-29, 02:17 PM
MALCOMX MALCOMX غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-14
المكان: الكويت
المشاركات: 321
افتراضي

بحار الانوار ج3

7 يد : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات ولا يشرك بالله شيئا أحسن أو أساء دخل الجنة .


8 يد : ابن الوليد : عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن البطائني ( 1 ) ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : هو أهل التقوى و أهل المغفرة قال : قال الله تبارك وتعالى أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا ، وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة .

يد : السناني ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن على بن سالم ، ( 2 ) عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى حرم أجساد الموحدين على النار .


12 ثو ، يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه علي ، عن أبيه سيف بن عميرة ، عن الحجاج بن أرطاة ، ( 1 ) عن أبي الزبير ، ( 2 ) عن جابر بن عبدالله ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : الموجبتان : من مات يشهد أن لا إله إلا الله ( وحده لا شريك له ) دخل الجنة ، ومن مات يشرك بالله شيئا يدخل النار .



12 يد : أحمد بن إبراهيم بن أبي بكر الخوزي ، عن إبراهيم بن محمد بن مروان الخوزي ، عن أحمد بن عبدالله الجويباري ويقال له : الهروي ، والنهرواني ، والشيباني عن الرضا علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما جزاء من أنعم عزوجل عليه بالتوحيد إلا الجنة . ( 3 ) 13 يد : وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أن لا إله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عزوجل ، من قالها مخلصا استوجب الجنة ، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه وكان مصيره إلى النار .


17 - يد : أبونصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي ، عن محمد بن إدريس الشامي عن إسحاق بن إسرائيل ، عن جرير ، ( 1 ) عن عبدالعزيز ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر رحمه الله قال : خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي وحده ليس معه إنسان فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ، قال : فجعلت أمشي في ظل القمر ، فالتفت فرآني فقال : من هذا ؟ قلت : أبوذر جعلني الله فداك ، قال : يا أباذر تعال ، فمشيت معه ساعة فقال : إن المكثرين هم الاقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفخ فيه بيمينه وشماله وبين يديه وورائه وعمل فيه خيرا . قال : فمشيت معه ساعة ، فقال اجلس ههنا

- وأجلسني في قاع حوله حجارة - فقال لي : اجلس حتى أرجع إليك ، قال : وانطلق في الحرة حتى لم أره وتوارى عني فأطال اللبث ، ثم إني سمعته عليه السلام وهو مقبل وهو يقول : وإن زنى وإن سرق ، قال : فلما جاء لم أصبر حتى قلت : يا نبي الله جعلني الله فداك من تكلمه في جانب الحرة ؟ فإني ما سمعت أحدا يرد عليك شيئا ، قال ذاك جبرئيل عرض لي في جانب الحرة فقال : بشر امتك أنه من مات لا يشرك بالله عزوجل شيئا دخل الجنة ، قال قلت : يا جبرئيل وإن زنى وإن سرق ، قال : نعم وإن شرب الخمر . قال الصدوق رحمه الله : يعني بذلك أنه يوفق للتوبة حتى يدخل الجنة . بيان : قال الجزري : فيه : المكثرون هم المقلون إلا من نفخ فيه يمينه وشماله ، أي ضرب يديه فيه بالعطاء ، النفخ : الضرب والرمي . أقول : يظهر من الاخبار أن الاخلال بكل ما يجب الاعتقاد به وإنكاره يوجب الخروج عن الاسلام داخل في الشرك ، والتوحيد الموجب لدخول الجنة مشروط بعدمه ( 1 ) فلا يلزم من ذلك دخول المخالفين الجنة ، ( 2 ) وأما أصحاب الكبائر من الشيعة فلا استبعاد في عدم دخولهم النار وإن عذبوا في البرزخ وفي القيامة ، مع أنه ليس في الخبر أنهم لا يدخلون النار ، وقد ورد في بعض الاخبار أن ارتكاب بعض الكبائر وترك بعض الفرائض أيضا داخلان في الشرك ، فلا ينبعي الاغترار بتلك الاخبار والاجتراء بها على المعاصي ، و على ما عرفت لا حاجة إلى ما تكلفه الصدوق قدس سره .


18 - ما : محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن بلال ، عن محمد بن بشير الدهان ، عن محمد بن سماعة قال : سأل بعض أصحابنا الصادق عليه السلام فقال له : أخبرني أي الاعمال أفضل ؟ قال : توحيدك لربك ، قال : فما أعظم الذنوب ؟ قال : تشبيهك لخالقك .

20 - يد : عبدالحميد بن عبدالرحمن ، عن أبي يزيد بن محبوب المزني ، عن الحسين ابن عيسى البسطامي ، عن عبدالصمد بن عبدالوارث ، عن شعبة ، عن خالد الحذاء ، عن أبي بشير العنبري ، عن حمران ، عن عثمان بن عفان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات و هو يعلم أن الله حق دخل الجنة

21 - يد : الحسن بن علي بن محمد العطار ، عن محمد بن محمود ، عن حمران ، عن مالك بن إبراهيم ، عن حصين ، عن الاسود بن هلال ، ( 1 ) عن معاذ بن جبل قال : كنت ردف ( 2 ) النبي صلى الله عليه وآله قال : يا معاذ هل تدري ما حق الله عزوجل على العباد ؟ - يقولها ثلاثا - قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : حق الله عزوجل على العباد أن لا يشركوا به شيئا ، ثم قال صلى الله عليه وآله : هل تدري ما حق العباد على الله عزوجل إذا فعلوا ذلك ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أن لا يعذبهم . أو قال : أن لا يدخلهم النار .



24 - ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابى عيسى ، وابن هاشم ، والحسن بن علي الكوفي جميعا ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه ، عن أبي حازم المديني ، عن سهل بن سعد الانصاري قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله عزوجل : وما كنت بجانب الطور إذ ناديناه . قال كتب الله عزوجل كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس ، ثم وضعها على العرش ، ثم نادى يا امة محمد : إن رحمتي سبقت غضبي ، أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني فمن لقيني منكم يشهد أن لا إله إلا أنا وأن محمدا عبدي ورسولي أدخلته الجنة برحمتي .




3 - ج : روي عن هشام بن الحكم أنه قال : كان من سؤال الزنديق الذي أتى أبا عبدالله عليه السلام قال : ما الدى على صانع العالم ؟ فقال أبوعبدالله عليه السلام : وجود الافاعيل التى دلت على أن صانعها صنعها ، ألا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد مبنى علمت أن له بانيا وإن كنت لم تر البانى ولم تشاهده . قال : وما هو ؟ قال : هو شئ بخلاف الاشياء ، أرجع بقولي : شئ إى إثباته وأنه شئ بحقيقة الشيئية ، غير أنه لا جسم ولا صورة ولا يحس ولا يجس ، ولا يدرك بالحواس الخمس ، لا تدركه الاوهام ، ولا تنقصه الدهور ، ولا يغيره الزمان . قال السائل : فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا ، قال أبوعبدالله عليه السلام : لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد منا مرتفعا ( 1 ) فإنا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم ، لكنا نقول : كل موهوم بالحواس مدرك بها تحده الحواس ممثلا فهو مخلوق ، ولا بد من إثبات صانع الاشياء خارجا من الجهتين المذمومتين : إحديهما النفى إذا كان النفي هو الابطال والعدم ، والجهة الثانية التشبيه بصفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف ، فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين والاضطرار منهم زيه أنهم مصنوعون ، و أن صانعهم غيرهم وليس مثلهم ، إذا كان مثلهم شبيها بهم ( 2 ) في ظاهر التركيب والتأليف وفيما يجري عليهم من حدوثم بعد أن لم يكونوا ، وتنقلهم من صغر إى كبر ، وسواد إلى بياض ، وقوة إلى ضعف وأحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيره لثباتها ووجودها . قال السائل : فأنت قد حددته إذا ثبتت وجوده ، قال أبوعبدالله عليه السلام : لم احدده ولكن اثبته ، إذ لم يكن بين الاثبات وانفي منزلة . قال السائل : فقوله : الرحمن على على العرض استوى ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : بذلك وصف نفسه وكذلك هو مستول على العرش ، بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ، ولا أن العرش محل له ، لكنا نقول : هو حامل للعرش وممسك للعرش ، ونقول في ذلك : ما قال : وسع كرسيه السموات والارض . فثبتنا من العرش والكرسى ما ثبته ، ونفينا أن يكون العرش والكرسي حاويا له وأن يكون عزوجل محتاجا إلى مكان إو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه . قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الارض ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ولكنه عزوجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لانه جعله معدن الرزق فثبتنا ماثبته القرآن والاخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله حين قال : ارفعوا أيديكم إلى الله عزوجل ، وهذا تجمع عليه فرق الامة كلها . يد : الدقاق ، عن أبي القاسم العلوي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، عن إبراهيم بن هاشم القمي ، عن العباس بن عمر والفقيمي ، عن هشام بن الحكم مثله مع زيادة اثبتناها في باب احتجاج الصادق عليه السلام على الزنادقة . بيان : قوله عليه السلام : وأنه شئ بحقيقة الشيئية المراد بالشيئية إما الوجود ، أو معنى مساوق له ، وعلى التقديرين فالمراد إما بيان عينية الوجود ، أو قطع طمع السائل عن تعقل كنهه تعالى بل بأنه شئ وأنه بخلاف الاشياء . والجس بالجيم : المس . قوله : فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا أي يلزم مما ذكرت أنه لا تدركه الاوهام أن كل ما يحصل في الوهم يكون مخلوقا ، فأجاب عليه السلام بما حاصله أن مردنا أنه تعالى لا يدرك كنه حقيقته العقول والاوهام ، ولا يتمثل أيضا في الحواس ، إذ هو مستلزم للتشبيه بالمخلوقين ، ولو كان كما توهمت من أنه لا يمكن تصوره تعالى بوجه من الوجوه لكان تكليفنا بالتصديق بوجوده وتوحيده وسائر صفاته تكليفا بالمحال ، إذا لا يمكن التصديق بثبوت شئ لشئ بدون تصور ذلك الشئ ، فهذا القول مستلزم لنفي وجوده وسائر صفاته عنه تعالى ، بل لا بد . في التوحيد من إخراجه عن حد النفي والتعطيل وعن حد التشبيه بالمخلوقين ، ثم استدل عليه السلام بتركيبهم وحدوثهم وتغير أحوالهم وتبدل أوضاعهم على احتياجهم إلى صانع منزه عن جميع ذلك ، غير مشابه لهم في الصفات الامكانية ، وإلا لكان هو أيضا مفتقرا إلى صانع لاشتراك علة الافتقار . قوله : فقد حددته إذا ثبتت وجوده أي إثبات الوجود له يوجب التحديد ، إما بناء على توهم أن كل موجوده لابد أن يكون محدودا بحدود جسمانية أو بحدود عقلانية ، أو باعتبار التحدد بصفة هو الوجود ، أو باعتبار كونه محكوما عليه فيكون موجودا في الذهن محاطا به . فأجاب عليه السلام بأنه لا يلزم أن يكون كل موجود جسما أو جسمانيا حتى يكون محدودا بحدود جسمانية ، ولا أن يكون مركبا حتى يكون محدودا بحدود عقلانية أو لا يلزم كون حقيقته حاصلة في الذهن أو محدودة بصفة فإن الحكم لا يستدعي حصول الحقيقة في الذهن ، والوجود ليس من الصفات الموجودة المغايرة التي تحد بها الاشياء . 4 ج : عن هشام بن الحكم قال : دخل ابن أبي العوجاء على الصادق عليه السلام فقال له الصادق : يا ابن أبي العوجاء أمصنوع أنت أم غير مصنوع ؟ قال : لست بمصنوع ، فقال له الصادق عليه السلام : فلو كنت مصنوعا كيف كنت تكون ؟ فلو يحر ابن أبي العوجاء جوابا وقام وخرج .

الاسم يدل على المعبود : عبد الحسين وعبد الرضا.......... لاتعليق
6 يد : ابن المتوكل : عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن أبي إسحاق الخفاف ، عن عدة من أصحابنا أن عبدالله الديصاني أتى باب أبي عبداله عليه السلام فاستأذن عليه فأذن له ، فلما قعد قال له : يا جعفر بن محمد دلني على معبودي ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : ما اسمك ؟ فخرج عنه ولم يخبره باسمه ، فقال له أصحابه : كيف لم تخبره باسمك ؟ قال : لو كنت قلت له : عبدالله كان يقول : من هذا الذي أنت له عبد ؟ فقالوا له : عد إليه فقل : يدلك على معبودك ولا يسألك عن اسمك ، فرجع إليه فقال له : يا جعفر دلني على معبودي ولا تسألني عن اسمي ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام عليه السلام : اجلس وإذا غلام صغير إلى آخر الخبر


12 يد ، ن : ما جيلويه ، عن عمه ، عن أبي سمينة محمد بن علي الكوفي الصير في ، ( 1 ) عن محمد بن عبدالله الخراساني خادم الرضا عليه السلام ( 2 ) قال : دخل رجل من الزنادقة على الرضا عليه السلام وعنده جماعة فقال له أبوالحسن عليه السلام :..............


فلم احتجب توهم السائل أن احتجابه تعالى عبارة عن كونه وراء حجاب ، فأجاب عليه السلام بأنا غير محجوبين عنه لاحاطة علمه بنا وكنه ذاته وصفاته محجوبة عنا لعجزنا وقصورنا عن إدراكه بأن يكون المراد بالذنوب الحجب الظلمانية الامكانية ، يحتمل أن يكون المراد أن عدم ظهوره تعالى على عامة الخلق كظهوره على أوليائه لغاية المعرفة إنما هو لذنوبهم التي حالت بينهم وبين تلك المعرفة ، وإلا فهو تعالى قد تجلى لاوليائه فظهر لهم ظهورا فوق الاحساس ، والجواب عن الاحساس ظاهر ، اذا الفرق بينه وبين خلقه وهو كونه غير جسم ولا جسماني ولا حاصلا في جهة ومكان هو الذى صار سببا لعدم إمكان رؤيته



25 يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن محمد بن حماد ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن يونس بن يعقوب قال : قال لي علي بن منصور : ( 1 ) قال لي هشام بن الحكم : كان زنديق بمصر يبلغله عن أبي عبدالله عليه السلام فخرج إلى المدينه ليناظره فلم يصادفه بها ، فقيل له : هو بمكة فخرج الزنديق إلي مكة ونحن مع أبي عبدالله عليه السلام فقاربنا الزنديق - ونحن مع أبي عبدالله عليه السلام - في الطواف فضرب كتفه كتف أبي عبدالله عليه السلام ، فقال له جعفر عليه السلام : مااسمك ؟ قال : اسمي عبدالملك ، قال : فما كنيتك ؟ قال : أبوعبدالله ، قال : فمن الملك الذي أنت له عبد ، أمن ملوك السماء أم من ملوك الارض ؟ وأخبر ني عن ابنك ، أعبد إله السماء أم عبد إله الارض ؟ فسكت ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : قل ما شئت تخصم . قال هشام بن الحكم : قلت للزنديق : أما ترد عليه ؟ فقبح قولي ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : إذا فرغت من الطواف فأتنا ، فلما فرغ أبوعبدالله عليه السلام أتاه الزنديق فقعد بين يديه ونحن مجتمعون عنده ، فقال للزنديق : أتعلم أن للارض تحت وفوق ؟ قال : نعم ، قال : فدخلت تحتها ؟ قال : لا ، قال : فما يدريك بما تحتها ؟ قال : لا أدري إلا أني أظن أن ليس تحتها شئ ، قال أبوعبدالله عليه السلام : فالظن عجز مالم تستيقن ، قال أبوعبدالله عليه السلام : فصعدت إلى السماء ؟ قال : لا ، قال : فتدري مافيها ؟ قال : لا ، قال : فعجبا لك لم تبلغ المشرق ، ولم تبلغ المغرب ، ولم تنزل تحت الارض ، ولم تصعد إلى السماء ، ولم تجز هنالك فتعرف ما خلقهن وأنت جاحد ما فيهن وهل يجحد العاقل ما لايعرف ؟ فقال الزنديق : ماكلمني بهذا أحد غيرك ، قال أبوعبدالله عليه السلام : فأنت في شك من ذلك فلعل هو ، أو لعل ليس هو ، قال الزنديق : ولعل ذاك : فقال أبوعبدالله عليه السلام : أيها الرجل ليس لمن لا يعلم حجة على من يعلم ، فلا حجة للجاهل ، يا أخا أهل مصرر تفهم عني فإنا لانشك في الله أبدا ، أما ترى الشمس والقمر والليل والنهار يلجان


4 - قال وهب بن وهب القرشي : وحدثني الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه عليهم السلام أن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي عليهما السلام يسألونه عن الصمد ، فكتب إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فلا تخوضوا في القرآن ، ولا تجادلوا فيه ، ولا تتكلموا فيه بغير علم ، فقد سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من قال في القرآن بغير علم فليتبوا أمقعده من النار.........

الامام ينكر عبادة ابائه للاصنام :
10 - شى : عن الزهري قال : أتى رجل أبا عبدالله عليه السلام فسأله عن شئ فلم يجبه ، فقال له الرجل : فإن كنت ابن أبيك فإنك من أبناء عبدة الاصنام ، فقال له : كذبت إن الله أمر إبراهيم أن ينزل إسماعيل بمكة ففعل ، فقال إبراهيم : رب اجعل هذا البلد آمناواجنبني وبني أن نعبد الاصنام . فلم يعبد أحد من ولد إسماعيل صنما قط ، ولكن العرب عبدة الاصنام ، وقالت بنو إسماعيل : هؤلاء شفعاؤنا عند الله فكفرت ولم تعبد الاصنام . بيان : لعل المراد أنهم أقروا بوحدانية الصانع ، وإن أشركوا من جهة العبادة والسجود لها ، فنفى عليه السلام عنهم أعظم أنواع الشرك وهو الشرك في الربوبية وقدمرت الاشارة إلى الفرق بينهما في الباب السابق ( 3 ) .


11 - كا : محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن عبدالرحمن بن الاشل بياع الانماط ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كانت قريش تلطخ الاصنام التي كانت حول الكعبة بالمسك والعنبر ، وكان يغوث قبالة الباب ، وكان يعوق عن يمين الكعبة ، وكان نسرا عن يسارها ، وكانوا إذا دخلوا خروا سجدا ليغوث ، ولا ينحنون ( 1 ) ثم يستديرون بحيالهم إلى يعوق ، ثم يستديرون بحيالهم إلى نسر ، ثم يلبون فيقولون : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك ، إلا شريك هو لك ، تملكه وماملك . قال : فبعث الله ذبابا أخضر له أربعة أجنحة ، فلم يبق من ذلك المسك والعنبر شيئا إلا أكله ، وأنزل الله عزوجل : يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب .


باب 9 : النهي عن التفكر في ذات الله تعالى ، والخوض في مسائل التوحيد واطلاق القول بأنه شيء


الايات ، الزمر : وما قدروا الله حق قدره 67 1 - شى : عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن رجلا قال لامير المؤمنين عليه السلام : هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة ؟ فغضب وخطب الناس ، فقال فيما قال : عليك يا عبدالله بما دلك عليه القرآن من صفته ، وتقدسك فيه الرسول من معرفته فائتم به واستضئ بنور هدايته ، فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها فخذ ما اوتيت وكن من الشاكرين ، وما كلفك الشيطان علمه مما ليس عليك في الكتاب فرضه ولا في سنة الرسول وأئمة الهداة أثره فكل علمه إلى الله ولا تقدر عليه عظمة الله ( 1 ) واعلم يا عبدالله أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم الله عن الاقتحام على السدد المضروبة دون الغيوب ، إقرارا بجهل ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فقالوا : آمنا به كل من عند ربنا ، وقد مدح الله اعترافهم بالعجزعن تنال مالم يحيطوا به علما ، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهة رسوخا .


باب 10 : أدنى ما يجزى من المعرفة في التوحيد ، وانه لا يعرف الله الا به

2 - يد ، ن : الدقاق ، عن محمد الاسدي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن زياد ، عن عبدالعزيز بن المهتدي قال : سألت الرضا عليه السلام عن التوحيد ، فقال : كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد . قلت : كيف يقرأها ؟ قال : كما يقرأها الناس . وزاد فيه : كذلك الله ربى ، كذلك الله ربي ، كذلك الله ربي


- يد : الدقاق والوراق معا ، عن الصوفي ، عن الروياني ، عن عبدالعظيم الحسني قال : دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فلما بصربي قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله إني اريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضيا ثبتت عليه حتى ألقى الله عزوجل . فقال : هاتها أبا القاسم . فقلت : إني أقول : إن الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله شئ ، خارج من الحدين : حد الابطال وحد التشبيه ، وأنه ليس بجسم ولاصورة ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الاجسام ، ومصور الصور ، وخالق الاعراض والجواهر ، ورب كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه ، وإن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة ، وأقول : إن الامام والخليفة وولي الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى ابن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم أنت يا مولاي . فقال عليه السلام : ومن بعدي الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال : فقلت : وكيف ذلك يا مولاي ؟ قال : لانه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . قال : فقلت : أقررت وأقول : إن وليهم ولي الله ، وعدوهم عدو الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، وأقول : إن المعراج حق ، والمسائلة في القبر حق ، وإن الجنة حق ، والنار حق ، والصراط حق ، والميزان الحق ، وإن الساعة آتية لا ريب فيها وإن الله يبعث من في القبور ، وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والجهاد ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر . فقال علي بن محمد عليه السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .





9 - يد : محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي ، عن أحمد بن محمد بن سعيد النسوي ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله الصغدي - بمرو - ( 1 ) عن محمد بن يعقوب بن الحكم العسكري ، و أخيه معاذ بن يعقوب ، عن محمد بن سنان الحنظلي ، عن عبدالله بن عاصم ، عن عبدالرحمن ابن قيس ، عن ابن هاشم الرماني ، عن زاذان ، ( 2 ) عن سلمان الفارسي رضي الله عنه في حديث طويل يذكر فيه قدوم الجاثليق المدينة مع مائة من النصارى ، وماسأل عنه أبابكر فلم يجبه ، ثم ارشد إلى أمير المؤمنين علي بن أبيطالب عليه السلام فسأله عن مسائل فأجابه عنها ، وكان فيما سأله أن قال له : أخبرني عرفت الله بمحمد ، أم عرفت محمدا بالله ؟ فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : ما عرفت الله عزوجل بمحمد - صلى الله عليه وآله - ولكن عرفت محمدا بالله عزوجل ، حين خلقه وأحدث فيه الحدود من طول وعرض فعرفت أنه مدبر مصنوع بالاستدلال وإلهام منه وإرادة ، كما ألهم الملائكة طاعته وعرفهم نفسه بلا شبه ولا كيف . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . وحدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال : سمعت محمد بن يعقوب يقول : معنى قوله : اعرفوا الله بالله يعني أن الله عزوجل خلق الاشخاص والالوان و الجواهر والاعيان ، فالاعيان : الابدان ، والجواهر : الارواح ، وهوجل وعزلا يشبه

جسما ولا روحا ، وليس لاحد في خلق الروح الحساس الدرك أثر ولاسبب ، هو المتفرد بخلق الارواح والاجسام ، فمن نفى عنه الشبهين : شبه الابدان وشبه الارواح فقد عرف الله بالله ، ومن شبهه بالروح أو البدن أو النور فلم يعرف الله بالله . أقول : قال الصدوق رحمه الله في كتاب التوحيد : القول الصواب في هذا الباب هو أن يقال : عرفناالله بالله ، ( 1 ) لانا إن عرفناه بعقولنا فهو عزوجل واهبها ، وإن عرفناه عزوجل بأنبيائه ورسله وحججه عليهم السلام فهو عزوجل باعثهم ومرسلهم ومتخذهم حججا ، وان عرفناه بأنفسنا فهوعزوجل محدثنا فبه عرفناه ، وقد قال الصادق عليه السلام : لولا الله ما عرفناه ، ولولا نحن ما عرف الله . ومعناه : لولا الحجج ماعرف الله حق معرفته ، و ولولا الله ما عرف الحجج . وقد سمعت بعض أهل الكلام يقول : لوأن رجلا ولد في فلاة من الارض ولم ير أحدا يهديه ويرشده حتى كبر وعقل ونظر إلى السماء والارض لدله ذلك على أن لهما صانعا ومحدثا . فقلت : إن هذا شئ لم يكن ، وهو إخبار بمالم يكن ان لو كان كيف كان يكون ، ولو كان ذلك لكان لا يكون ذلك الرجل إلا حجة الله - تعالى ذكره - على نفسه كما في الانبياء عليهم السلام ، منهم من بعث إلى نفسه ، ومنهم من بعث إلى أهله وولده ، ومنهم من بعث إلى أهل محلته ، ومنهم من بعث إلى أهل بلده ، ومنهم من بعث إلى الناس كافة

باب 11 : الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق





- يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، وابن أبي الخطاب ، وابن يزيد جميعا عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : " حنفاء لله غير مشركين به " وعن الحنيفية ، فقال : هي الفطرة التي فطر الناس عليها ، لا تبديل لخلق الله ، قال : فطرهم الله على المعرفة . قال زرارة : وسألته عن قول الله : " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم " الآية قال : أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم صنعه و لولا ذلك لم يعرف أحد ربه . وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كل مولوديولد على الفطرة ، يعني على الفطرة بأن الله عزوجل خالقه ، فذلك قوله : " ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله " .


بيان : قال اليضاوي في قوله تعالى : صبغة الله : أي صبغنا الله صبغته وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها ، فإنها حلية الانسان ، كما أن الصبغة حلية المصبوغ ، أو هدانا هدايته وأرشدنا حجته ، أو طهر قلوبنا بالايمان تطهيره . وسماه صبغة لانه ظهر أثره عليهم ظهور الصبغ على المصبوغ ، وتداخل قلوبهم تداخل الصبغ الثوب ، أو للمشاكلة فإن النصارى كانوا يغمسون أولادهم في ماء أصفر يسمونه العمودية ويقولون هو تطهير لهم وبه تحقق نصرانيتهم . ( 1 )


باب 13 : نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد وأنه لا يدرك بالحواس والاوهام ، والعقول والافهام


12 - كش : طاهر بن عيسى ، ( 2 ) عن جعفر بن أحمد ، عن الشجاعي ، ( 3 ) عن ابن يزيد ، عن الحسين بن بشار ، عن الوشاء ، عن يونس بن بهمن قال : قال يونس بن عبد الرحمن : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم هل كان فيه من جوهرية الرب شئ ؟ فكتب إلى جواب كتابي : ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة ، زنديق . بيان : الكلام في يونس وما نسب إليه أيضا كمامر في الهشامين . وقال الشهرستاني : إنه زعم أن الملائكة تحمل العرش والعرش يحمل الرب وهو من مشبهة الشيعة انتهى . 13 - لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك اصلي خلف من يقول بالجسم ، ومن يقول : بقول يونس - يعني ابن عبد الرحمن - ؟ فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وابرؤوا منهم ، برأ الله منهم .

تخبطات الشيعة بين المرويات الصحيحة والمنسوبة زوراً وبهتاناً
17 - يد : الدقاق ، عن الكليني ، عن علان ، عن سهل ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : كتبت إلى الرجل - يعني أبا الحسن عليه السلام - : أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد فمنهم من يقول : جسم ، ومنهم من يقول : صورة ، فكتب عليه السلام بخطه : سبحان من لا يحد ولا يوصف ، ليس كمثله شئ وهوالسميع العليم أو قال : البصير . 18 - يد ، ن : الفامي - في مسجد الكوفة - عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن إبراهيم ابن هاشم ، عن علي بن معبد ، ( 1 ) عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : قلت له : يا ابن رسول الله إن الناس ينسبونا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روي من الاخبار في ذلك عن آبائك الائمة عليهم السلام ، فقال : يا ابن خالد أخبرني عن الاخبار التي رويت عن آبائي الائمة عليهم السلام في التشبيه والجبر أكثر أم الاخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وآله في ذلك ؟ فقلت : بل ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله في ذلك أكثر قال : فليقولوا : إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول في التشبيه والجبر إذا . فقلت له : إنهم يقولون : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقل من ذلك شيئا وإنما روي عليه . قال : فليقولوا في آبائي الائمة عليهم السلام : إنهم لم يقولوا من ذلك شيئا وإنماروي عليهم . ثم قال عليه السلام : من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ، ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة ، يا ابن خالد إنما وضع الاخبار عنا في التشبيه والجبرالغلاة الذين صغروا عظمة الله تعالى ، فمن أحبهم فقد أبغضنا ، ومن أبغضهم فقد أحبنا ، ومن والاهم فقد عادانا ، ومن عاداهم فقد والانا ، ومن وصلهم فقد قطعنا ، ومن قطعهم فقدوصلنا ، ومن جفاهم فقد برنا ، ومن برهم فقد جفانا ، ومن أكرمهم فقد أهاننا ، ومن أهانهم فقد أكرمنا ، ومن قبلهم فقد ردنا ، ومن ردهم فقد قبلنا ، ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا ، ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا ، ومن صدقهم فقد كذبنا ، ومن كذبهم فقد صدقنا ، ومن أعطاهم فقد حرمنا ، ومن حرمهم فقد أعطانا . يا ابن خالد من كان يشعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا .

مادرانا انا رواياتكم للأئمة فيها تروى عليهم في اغلب الاحوال!!!!!!

- ج : الحسين بن عبد الرحمن الحماني ، قال : قلت لابي إبراهيم عليه السلام : إن هشام بن الحكم زعم أن الله تعالى جسم ليس كمثله شئ ، عالم سميع بصير ، قادر متكلم ناطق ، والكلام والقدرة والعلم يجري مجرى واحد ليس شئ منها مخلوقا . فقال : قاتله الله أما علم أن الجسم محدود والكلام غير المتكلم ؟ معاذ الله وأبرأ إلى الله من هذا القول ، لا جسم ولا صورة ولا تحديد ، وكل شئ سواه مخلوق ، وإنما تكون الاشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردد في نفس ولا نطق بلسان .



43 - كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد القمي ، عن البرقي ، عن محمد بن موسى ابن عيسى ، ( 1 ) عن اسكيب بن أحمد الكيساني ، ( 2 ) عن عبد الملك بن هشام الخياط ( 3 ) قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام أسألك جعلني الله فداك ؟ قال : سل يا جبلي ، عما ذا تسألني ؟ فقلت : جعلت فداك زعم هشام بن سالم أن لله عزوجل صورة ، وأن آدم خلق على مثال الرب ، فيصف هذا ويصف هذا - أومأت إلى جانبي وشعر رأسي - وزعم يونس مولى آل يقطين وهشام بن الحكم أن الله شئ لا كالاشياء ، وأن الاشياء بائنة منه ، وأنه بائن على من الاشياء ، وزعما أن إثبات الشئ أن يقال : جسم ، فهو جسم لا كالاجسام ، شئ لا كالاشياء ، ثابت موجود غير مفقود ولا معدوم ، خارج عن الحدين : حد الابطال ، وحد التشبيه ، فبأي القولين أقول ؟ قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : أراد هذا الاثبات ، و هذا شبه ربه تعالى بمخلوق ، تعالى الله الذي ليس له شبه ولا مثل ولا عدل ولا نظير ، ولا هو بصفة المخلوقين ، لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم ، وقبل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه . قال : فقلت : يعطى الزكاة من خالف هشاما في التوحيد ؟ فقال برأسه : لا . بيان : أراد هذا الاثبات أي يونس وهشام بن الحكم ، ولعله عليه السلام إنما صوب قولهمافي المعنى لافي إطلاق لفظ الجسم عليه تعالى ، ويظهر مما زعما ، " من أن إثبات الشئ أن يقال جسم " أن مرادهم بالجسم أعم من المعنى المصطلح كما مر .


47 - شى : عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : سمعته يقول : لا يوصف الله بمحكم وحيه ، عظم ربنا من الصفة ، وكيف يوصف من لا يحد ، وهو يدرك الابصار ولا تدركه الابصار وهو اللطيف الخبير .

الحلف بالائمة:
3 - شا ، ج : روى الشعبي أنه سمع أميرالمؤمنين عليه السلام رجلايقول : والذي احتجب بسبع طباق ، فعلاه بالدرة ، ( 1 ) ثم قال له : يا ويلك إن الله أجل من أن يحتجب عن شئ ، أو يحتجب عنه شئ سبحان الذي لا يحويه مكان ، ولا يخفى عليه شئ في الارض ولا في السماء ، فقال الرجل : أفاكفرعن يميني يا أمير المؤمنين ؟ قال : لالم تحلف بالله فيلزمك الكفارة ( 2 ) وإنما حلفت بغيره .

الطامة الكبرى!!! نزول الله الى السماء الدنيا خبر تنكره الشيعة....
[314]


7 - لى ، يد ، ن: الدقاق ، عن الصوفي ، عن الروياني ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن إبراهيم بن أبى محمود قال : قلت للرضا عليه السلام : يا ابن رسول الله ماتقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا . فقال صلى الله عليه وآله : لعن الله المحرفين للكلم عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كذلك إنما قال صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الاخير ، وليلة الجمعة في أول الليل فيأمره فينادي : هل من سائل فاعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستعغفر فأغفرله ؟ يا طالب الخير أقبل ، يا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا إلى أن يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء . ( 1 ) حدثني بذلك أبى ، عن جدي ، عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله . ج : مرسلا مثله . بيان : الظاهر أن مراده عليه السلام تحريفهم لفظ الخبر ، ويحتمل أن يكون المراد تحريفهم معناه بأن يكون المراد بنزوله تعالى إنزال ملائكته مجازا . ع : السناني والدقاق والمكتب والوراق ، عن الاسدي مثله .



9 - فس : أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الرب تبارك وتعالى ينزل كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا من أول الليل ، وفي كل ليلة في الثلث الاخير ، وأمامه ملك ينادي : هل من تائب يتاب عليه ؟ هل من مستغفر فيغفرله ؟ هل من سائل فيعطى سؤله ؟ اللهم أعط كل منفق خلفا ( 1 ) وكل ممسك تلفا ، فإذا طلع الفجرعاد الرب إلى عرشه فيقسم الارزاق بين العباد . ثم قال للفضيل بن يسار : يا فضيل نصيبك من ذلك وهو قول الله : " وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه " إلى قوله : " أكثرهم بهم يؤمنون " . بيان : نزوله تعالى كناية عن تنزله عن عرش العظمة والجلال ، وأنه مع غنائه عنهم من جميع الوجوه يخاطبهم بما يخاطب به من يحتاج إلى غيره تلطفا وتكرما ، و عوده إلى عرشه من توجهه تعالى إلى شؤون آخر يفعله الملوك إذا تمكنوا على عرشهم . قوله عليه السلام : نصيبك أي خذ نصيبك من هذا الخير ولا تغفل عنه . 10 - ع : المكتب والوراق والهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن يحيى بن ابي عمران ، وصالح بن السندي ، عن يونس بن عبدالرحمن قال : قلت لابي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : لاي علة عرج الله بنبيه صلى الله عليه وآله إلى السماء ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حجب النور ، وخاطبه وناجاه هناك والله لا يوصف بمكان ؟ فقال عليه السلام : إن الله لا يوصف بمكان ، ولا يجري عليه زمان ، ولكنه عزوجل أراد أن يشرف به ملائكته وسكان سماواته ويكرمهم بمشاهدته ، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه . وليس ذلك على ما يقوله المشبهون ، سبحان الله وتعالى عما يصفون .



( 2 ) عن حبيب السجستاني قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله عزوجل : " ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى " فقال لي : يا حبيب لا تقرأ هكذا اقرأ : ثم دنى فتدانا فكان قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى الله إلى عبده يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ما أوحى ، يا حبيب إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما فتح مكة أتعب نفسه في عبادة الله عزوجل والشكر لنعمه في الطواف بالبيت وكان علي عليه السلام معه فلما غشيهم الليل انطلقا إلى الصفا والمروة يريدان السعي ، قال : فلما هبطا من الصفا إلى المروة وصارا في الوادي دون العلم الذي رأيت غشيهما من السماء نورفأضاءت لهما جبال مكة ، وخسأت أبصارهما ، ( 1 ) قال : ففزعا لذلك فزعا شديدا ، قال : فمضى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى ارتفع من الوادي ، وتبعه علي عليه السلام فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه إلى السماء فإذا هوبر مانتين على رأسه ، قال : فتناولهما رسول الله صلى الله عليه وآله فأوحى الله عزوجل إلى محمد : يا محمد إنها من قطف الجنة فلا يأكل منها إلا أنت ووصيك على بن أبي طالب عليه السلام ، قال : فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله إحديهما ، وأكل علي عليه السلام الاخرى ثم أوحى الله عزوجل إلى محمد صلى الله عليه وآله ما أوحى . قال أبوجعفر عليه السلام : يا حبيب " ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى " يعني عندها وافا به جبرئيل حين صعد إلى السماء ، قال : فلما انتهى إلى محل السدرة وقف جبرئيل دونها وقال : يا محمد إن هذا موقفي الذي وضعني الله عزوجل فيه ، ولن أقدر على أن أتقدمه ، ولكن امض أنت أمامك إلى السدرة ، فوقف عندها ، قال : فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى السدرة وتخلف جبرئيل عليه السلام ، قال أبوجعفر عليه السلام : إنما سميت سدرة المنتهى لان أعمال أهل الارض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محل السدرة ، و الحفظة الكرام البررة دون السدرة يكتبون ما ترفع إليهم الملائكة من أعمال العباد في الارض ، قال : فينتهون بها إلى محل السدرة ، قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله فرأى أغصانها تحت العرش وحوله ، قال : فتجلى لمحمد صلى الله عليه وآله نور الجبار عزوجل ، فلما غشي محمدا صلى الله عليه وآله النور شخص ببصره ، وارتعدت فرائصه ، قال : فشد الله عزوجل لمحمدقلبه و قوى له بصره حتى رأى من آيات ربه ما رأى ، وذلك قول الله عزوجل : " ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى " قال يعني الموافاة ، قال : فرأي محمد صلى الله عليه وآله ما رأى ببصره من آيات ربه الكبرى ، يعني أكبر الآيات . قال أبوجعفر عليه السلام : وإن غلظ السدرة بمسيرة مائة عام من أيام الدنيا ، وإن

الورقة منها تغطي أهل الدنيا ، وإن لله عزوجل ملائكة وكلهم بنبات الارض من الشجر والنخل فليس من شجرة ولا نخلة إلا ومعها من الله عزوجل ملك يحفظها وما كان فيها ولولا أن معها من يمنعها لاكلها السباع وهوام الارض إذا كان فيها ثمرها ، قال : و إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يضرب أحد من المسلمين خلاه تحت شجرة أو نخلة قد أثمرت لمكان الملائكة الموكلين بها ، قال : ولذلك يكون الشجر والنخل إنسا إذا كان فيه حمله ، ( 1 ) لان الملائكة تحضره . إيضاح : القطف بالكسر : اسم للثمار المقطوعة اصولها . وشخوص البصر : فتحه بحيث لا يطرف . والفريصة : ودج العنق واللحمة بين الجنب والكتف لاتزال ترعد . 12 - فس : قوله : وهوبالافق الاعلى يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم دني يعني رسول الله صلى الله عليه وآله من ربه عزوجل فتدلى ، قال : إنما انزلت " ثم دنى فتدانا فكان قاب قوسين " قال : كان من الله كما بين مقبض القوس إلى رأس السية أو أدنى ، ( 2 ) قال : بل أدنى من ذلك ، فأوحى إلى عبده ما أوحى ، قال : وحي المشافهة . تبيين : قال الجوهري تقول : بينهما قاب قوس : وقيب قوس ، وقاد قوس ، وقيد قوس أي قدر قوس ، والقاب ما بين المقبض والسية ، ولكل قوس قابان . وقال بعضهم في قوله تعالى : " فكان قاب قوسين " أراد قابي قوس فغلبه . 13 - ل : في مسائل اليهودي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال له : فربك يحمل أو يحمل ؟ قال : إن ربي عزوجل يحمل كل شئ بقدرته ، ولا يحمله شئ . قال : فكيف قوله عزوجل : " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " ؟ قال : يا يهودي ألم تعلم أن لله ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى ، فكل شئ على الثرى ، والثرى على القدرة ، والقدرة تحمل كل شئ . الخبر . 14 - يد ، ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن الهروي قال : سأل المأمون أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل : " وهو الذي خلق السموات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا "



20 - يد : العطار ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن الحسن بن علي الخزاز ، عن مثنى الحناط ، عن أبي جعفر - أظنه محمد بن النعمان - قال : سألت أباعبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : " وهو الله في السماوات وفي الارض " قال : كذلك هو في كل مكان . قلت : بذاته ؟ قال : ويحك إن الاماكن أقدار ، فإذا قلت : في مكان بذاته لزمك أن تقول في أقدار وغير ذلك ، ولكن هو بائن من خلقه ، محيط بما خلق علما وقدرة ، وإحاطة وسلطانا ، وليس علمه بما في الارض باقل مما في السماء ، لا يبعد منه شئ ، والاشياء له سواء علما وقدرة وسلطانا وملكا وإحاطة .



. 22 - يد : القطان والدقاق معا ، عن ابن زكرياالقطان ، ابن حبيب ، عن محمد بن عبيد الله ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالرحمن بن أسود ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : كان لرسول الله صلى الله عليه وآله صديقان يهوديان قد آمنا بموسى رسول الله وأتيا محمدا صلى الله عليه وآله وسمعا منه ، وقد كانا قرءا التورية وصحف إبراهيم عليه السلام ، وعلماعلم الكتب الاولى فلما قبض الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وآله أقبلا يسألان عن صاحب الامر بعده وقالا : إنه لم يمت نبي قط إلا وله خليفة يقوم بالامر في امته من بعده ، قريب القرابة إليه من أهل بيته ، عظيم القدر ، ( 2 ) جليل الشأن . فقال أحدهما لصاحبه : هل تعرف صاحب الامر من بعد هذا النبى ؟ قال الآخر : لا أعلمه إلا بالصفة التي أجدها في التورية هو الاصلع ( 3 ) المصفر فإنه كان أقرب القوم من رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما دخلا المدينة وسألا عن الخليفة ارشد إلى أبى بكر ، فلما نظر إليه قالا : ليس هذاصاحبنا ، ثم قالا له : ما قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : إني رجل من عشيرته ، وهو زوج ابنتي عائشة قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا ، قالا : ليست هذه بقرابة فأخبرنا أين ربك ؟ قال : فوق سبع سماوات ! قالا : هل غير هذا ؟ قالا : لا ، قالا : دلناعلى من هو أعلم منك ، فإنك أنت لست بالرجل الذي نجد في التورية أنه وصي هذا النبي وخليفته . قال : فتغيظ من قولهما ، وهم بهما ، ( 4 ) ثم أرشد هماإلى عمر ، وذلك أنه عرف من عمر أنهما إن استقبلاه بشئ بطش بهما ، ( 1 ) فلما أتياه قالا : ما قرابتك من هذاالنبي ، قال : أنا من عشيرته ، وهو زوج ابنتي حفصة . قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا . قالا : ليست هذه بقرابة وليست هذه الصفة التي نجدها في التورية ، ثم قالا له : فأين ربك ؟ قال : فوق سبع سماوات ! قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا . قالا : دلناعلى من هو أعلم منك فأرشدهما إلى علي عليه السلام فلما جاءاه فنظر إليه قال أحدهما لصاحبه : إنه الرجل الذي صفته في التورية ، إنه وصي هذا النبي ، وخليفته وزوج ابنته ، وأبوالسبطين والقائم بالحق من بعده . ثم قالا لعلي عليه السلام : أيها الرجل ما قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : هو أخي وأنا وارثه ووصيه ، وأول من آمن به ، وأنا زوج ابنته . قالا : هذه القرابة الفاخرة والمنزلة القريبة ، وهذا الصفة التي نجدها في التورية فأين ربك عزوجل ؟ . قال لهما علي عليه السلام : إن شئتما أنبأتكما بالذي كان على عهد نبيكما موسى عليه السلام ، وإن شئتما أبنأتكما بالذي كان نبينا محمد صلى الله عليه وآله . قالا : أنبئنا بالذي كان على عهد نبينا موسى عليه السلام . قال علي عليه السلام : أقبل أربعة أملاك : ملك من الشمرق ، وملك من المغرب ، وملك من السماء و ، وملك من الارض ، فقال صاحب المشرق لصاحب المغرب : من أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عند ربي ، وقال صاحب المغرب لصاحب المشرق : من أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عند ربي ، وقال النازل من السماء للخارج من الارض : من أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عند ربي ، وقال الخارج من الارض للنازل من السماء : من أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عندربي فهذا ما كان على عهد نبيكما موسى عليه السلام . وأما ما كان على عهد نبينا فذلك في محكم كتابه : " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولاأدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا " . الآية . قال اليهوديان : فما منع صاحبيك أن يكونا جعلاك في موضعك الذي أنت أهله ؟ فوا الذي أنزل التورية على موسى إنك لانت الخليفة حقا ، نجد صفتك في كتبنا ونقرؤه في كنائسنا ، وإنك لانت أحق بهذا الامر وأولى به ممن قد غلبك عليه . فقال على عليه السلام : قدما وأخرا وحسابهما على الله عزوجل يوقفان ويسألان .


34 - يد : محمد بن إبراهيم بن إسحاق العزائمي ، عن أحمدبن محمد بن رميح ، ( 1 ) عن عبدالعزيز بن أسحاق ، عن جعفر بن محمد الحسني ، عن محمد بن علي بن خلف ، عن بشر ابن الحسن ، عن عبدالقدوس ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث الاعور ، عن علي ابن أبي طالب عليه السلام أنه دخل السوق فإذا هو برجل موليه ظهره يقول : لا والذي احتجب بالسبع ، فضرب علي عليه السلام ظهره ثم قال : من الذي احتجب بالسبع ؟ قال : الله يا أمير المؤمنين ، قال : أخطأت ثكلتك امك ، إن الله عزوجل ليس بينه وبين خلقه حجاب لانه معهم أينما كانوا . قال : ما كفارة ما قلت يا أمير المؤمنين ؟ قال : أن تعلم أن الله معك حيث كنت ، قال : اطعم المساكين ؟ قال : لا إنما حلفت بغير ربك .


35 - يد : الدقاق ، عن أبي القاسم العلوي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن إبراهيم بن هاشم القمي ، عن العباس بن عمرو الفقيمي ، عن هشام بن الحكم - في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبدالله عليه السلام - قال : سأله عن قوله : " الرحمن على العرش استوى " قال أبو عبدالله عليه السلام : بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ، ولا أن يكون العرش حاويا له ، ولا أن العرش محتازله ، ولكنا نقول : هو حامل العرش ، وممسك العرش ، ونقول من ذلك ما قال : " وسع كرسيه السموات والارض " فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ، ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاويا له ، وأن يكون عزوجل محتاجا إلى مكان أو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه . قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحوالارض : قال أبوعبدالله عليه السلام : ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عزو جل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحوالعرش لانه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن والاخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله حين قال : ارفعوا أيديكم الله إلى الله عزوجل . وهذا يجمع عليه فرق الامة كلها . قال السائل : فتقول : إنه ينزل السماء الدنيا ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : نقول ذلك ، لان الروايات قدصحت به والاخبار . قال السائل : وإذا نزل أليس قد حال عن العرش وحوله عن العرش انتقال ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلامنه المكان الاول ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كمافي السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ماشاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء . ثم قال : قال مصنف هذا الكتاب : قوله عليه السلام : إنه على العرش إنه ليس بمعنى التمكن فيه ، ولكنه بمعنى التعالي عليه بالقدرة يقال : فلان على خير واستعانة على عمل كذا وكذا ، ليس بمعنى التمكن فيه والاستقرار عليه ، ولكن ذلك بمعنى التمكن منه والقدرة عليه ، وقوله في النزول ليس بمعنى الانتقال وقطع المسافة ، ولكنه على معنى نزال الامر من إلى سماء الدنيا لان العرش هو المكان الذي ينتهى إليه بأعمال العباد من السدرة المنتهى إليه ، وقد يجعل الله عزوجل السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل وفي ليالي الجمعة مسافة الاعمال في ارتفاعها أقرب منها في سائر الاوقات إلى العرش . وقوله : يري أولياءه نفسه فإنه يعني بإظهار بدائع فطرته ، فقد جرت العادة بأن يقال للسلطان إذا أظهر قوة وقدرة وخيلا ورجلا : قد أظهر نفسه ، وعلى ذلك دل الكلام ومجاز اللفظ . أقول : من قول قال السائل إلى آخر كلامه لم يكن في أكثر النسخ وليس في الاحتجاج أيضا .


42 - يد : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله الصغدي ، عن محمد بن يعقوب العسكري وأخيه معاذ معا ، عن محمد بن سنان الحنظلي ، عن عبدالله بن عاصم ، عن عبدالرحمن بن قيس ، عن أبي الهاشم الرماني ، عن زاذان ، عن سلمان الفارسي في حديث طويل يذكر في قدوم الجاثليق المدينة مع مائة من النصارى بعدقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسؤاله أبابكر عن مسائل لم يجبه عنها ، ثم أرشد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فسأله فأجابه فكان فيما سأله أن قال له : أخبرني عن الرب أين هو وأين كان ؟ قال علي صلى الله عليه وآله : لا يوصف الرب جل جلاله بمكان ، وهو كماكان ، وكان كما هو ، لم يكن في مكان ، ولم يزل من مكان إلى مكان ، ولا أحاط به مكان ، بل كان لم يزل بلاحد ولا كيف . قال : صدقت ، فأخبرني عن الرب أفي الدنيا هو أوفي الآخرة ؟ قال علي عليه السلام : لم يزل ربنا قبل الدنيا هومدبر الدنيا ، وعالم بالآخرة ، فأما أن يحيط به الدنيا والآخرة فلا ، ولكن يعلم ما في الدنيا والآخرة . قال : صدقت يرحمك الله . ثم قال : أخبرني عن ربك أيحمل أو يحمل ؟ فقال علي عليه السلام : إن ربنا جل جلاله يحمل ولا يحمل . قال النصراني : وكيف ذلك ونحن نجد في الانجيل : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ؟ فقال علي عليه السلام : إن الملائكة تحمل العرش وليس العرش كما تظن كهيئة السرير ، ولكنه شئ محدود مخلوق مدبر ،وربك عزوجل مالكه لاأنه عليه ككون الشئ على الشئ ، وأمر الملائكة بحمله فهم يحملون العرش بما أقدرهم عليه . قال النصراني : صدقت رحمك الله . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .



45 - يد : الدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن جذعان بن نصر ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن داود الرقي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله عزوجل : " وكان عرشه على الماء " فقال لي : ما يقولون ؟ قلت : يقولون : إن العرش كان على الماء والرب فوقه . فقال : فقد كذبوا ، من زعم هذا فقد صير الله محمولا ، ووصفه بصفة المخلوقين ، وألزمه أن الشئ الذي يحمله أقوى منه . قلت : بين لي جعلت فداك . فقال : إن الله عزوجل حمل دينه وعلمه الماء قبل أن تكون أرض أو سماء أو جن أو إنس أو شمس أو قمر ، فلما أن أراد أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم : من ربكم ؟ فكان أول من نطق رسول الله وأمير المؤمنين والائمة عليهم السلام فقالوا : أنت ربنا فحملهم العلم والذين ، ثم قال للملائكة ، هؤلاء حملة علمي وديني وامنائي في خلقي ، و

هو المسؤلون ، ثم قيل لبني آدم : أقروالله بالربوبية ، ولهؤلاء النفر بالطاعة . فقالوا : ربنا أقررنا . فقال للملائكة اشهدوا . فقالت الملائكة : شهدنا على أن لا يقولوا إنا كنا عن هذا غافلين ، أويقولوا : إنماأشرك أباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بمافعل المبطلون . يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق . قال الصدوق رحمه الله في التوحيد : إن المشبهة تتعلق بقوله عزوجل : " إن ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار " ولا حجة لها في ذلك لانه عزوجل عني بقوله : استوى على العرش أي ثم نقل العرش إلى فوق السماوات وهو مستولى عليه ومالك له ، فقوله عزوجل : " ثم " إنما هو لدفع العرش إلى مكانه الذي هو فيه ، ونقله للاستواء ، ولا يجوز أن يكون معنى قوله : استوى " استولى " لان الاستيلاء لله تعالى ( 1 ) على الملك وعلى الاشياء ليس هو بأمر حادث ، بل كان لم يزل مالكا لكل شئ ومستوليا على كل شئ ، وإنما ذكر عزوجل الاستواء بعدقوله : " ثم " وهو يعني الرفع مجازا ، وهو كقوله : " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين " فذكر " نعلم " مع قوله : " حتى " وهو عزوجل يعني : حتى يجاهد المجاهدون ونحن نعلم ذلك ، لان حتى لا يقغ إلا على فعل حادث وعلم الله عزوجل بالاشياء لا يكون حادثا ، وكذلك ذكر قوله عزوجل : " استوى على العرش " بعد قوله " ثم " وهو يعني بذلك : ثم رفع العرش لاستيلائه عليه ، ولم يعن بذلك الجلوس واعتدال البدن ، لان الله لايجوز أن يكون جسما ولا ذابدن ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ( 2 )

سن : أبي ، عمن ذكره قال : اجتمعت اليهود إلى رأس الجالوت ، فقالوا : إن هذاالرجل عالم - يعنون به علي بن أبي طالب عليه السلام - فانطلق بناإليه لنسأله فأتوه فقيل ل : هو في القصر ، فانتظروه حتى خرج ، فقال له رأس الجالوت : يا أمير المؤمنين جئنا نسألك . قال : سل يا يهودي عما بدالك ، قال . أسألك عن ربنا متى كان ؟ فقال : كان بلا كينونة ، كان بلا كيف ، كان لم يزل بلاكم وبلاكيف ، كان ليس له قبل ، هو قبل القبل بلا قبل ، ولا غاية ولا منتهى غاية ، ولا غاية إليها ، انقطعت عنه الغايات ، فهوغاية كل غاية قال : فقال رأس الجالوت لليهود : امضوا بنا ( 1 ) فهذا أعلم ممايقال فيه . ( 2 ) بيان : ولا غاية إليها أي ينتهي إليها . 44 - سن : القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام - وسئل عن معنى قول الله : " على العرش استوى " - فقال : استولى على ما دق وجل . ج : عن الحسن مثله . 45 - يد ، مع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب عن مقاتل بن سليمان قال : سألت جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله عزوجل : " الرحمن على العرش استوى " قال : استوى من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ . 46 - فس : محمد بن أبي عبدالله ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن مارد أن أبا عبدالله عليه السلام سئل عن معنى قول الله عزوجل : " الرحمن على العرش استوى " فقال استوى من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ . يد : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن سهل ، مثله .


يد : ابن الوليد ، عن محمدالعطار ، عن سهل ، عن الخشاب رفعه عن ابي عبدالله عليه السلام مثله . 47 - يد : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالرحمن ابن الحجاج قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل : " الرحمن على العرش استوى " فقال : استوى كل من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ لم يبعد منه بعيد ولم يقرب منه قريب ، استوى من كل شئ . بيان : اعلم أن الاستواء يطلق على معان : الاول : الاستقرار والتمكن على الشئ الثاني : قصد الشئ والاقبال إليه . الثالث : الاستيلاء علي الشئ . قال الشاعر : قداستوى بشر على العراق * من غير سيف ودم مهراق الرابع : الاعتدال يقال : سويت الشئ فاستوى . الخامس : المساواة في النسبة . فأما المعنى الاول فيستحيل على الله تعالى لما ثبت بالبراهين العقلية والنقلية من استحالة كونه تعالى مكانيا ، فمن المفسرين من حمل الاستواء في هذه الآية على الثاني أي أقبل على خلقه وقصد إلى ذلك ، وقد رووا أنه سئل أبوالعباس أحمد بن يحيى عن هذه الآية فقال : الاستواء : الاقبال على الشئ ، ونحو هذا قال الفراء والزجاج في قوله عزوجل : " ثم استوى إلى السماء " . والاكثرون منهم حملوها على الثالث أي استولي عليه وملكه و دبره ، قال الزمخشري : لما كان الاستواء على العرش وهو سرير الملك لا يحصل إلا مع الملك جعلوه كناية عن الملك فقالوافلان استوى على السرير ، يريدون ملكه ، وإن لم يقعد على السرير ألبتة . وإنما عبروا عن حصول الملك بذلك ، لانه أصرح و أقوى في الدلالة من أن يقال : فلان ملك ، ونحوه قولك : يد فلان مبسوطة ، ويد فلان مغلولة بمعنى أنه جواد أو بخيل ، لا فرق بين العبارتين إلا فيما قلت ، حتى أن من لم يبسط يده قط بالنوال أو لم يكن له يد رأسا وهو جواد قيل فيه : يده مبسوطة ، لانه لا فرق عندهم بينه وبين قولهم : " جواد " انتهى . ويحتمل أن يكون المراد المنى الرابع بأن يكون كناية عن نفي النقص عنه تعالى من جميع الوجوه فيكون قوله تعالى : على العرش حالية ، وسيأتي توجيهه ولكنه بعيد . وأما المعنى الخامس فهو الظاهر مما مر من الاخبار . فاعلم أن العرش قد يطلق على الجسم العظيم الذي أحاط بسائر الجسمانيات ، وقد يطلق على جميع المخلوقات ، وقد يطلق على العلم أيضا كما وردت به الاخبار الكثيرة ، ( 1 ) وسيأتي تحقيقه في كتاب السماء والعالم . فإذا عرفت هذا فإما أن يكون عليه السلام فسر العرش بمجموع الاشياء ، وضمن الاستواء ما يتعدي بعلى ، كالاستيلاء والاستعلاء والاشراف ، فالمعنى : استوت نسبته إلى كل شئ حال كونه مستوليا عليها ، أو فسره بالعلم ويكون متعلق الاستواء مقدرا أي تساوت نسبته من كل شئ حال كونه متمكنا على عرش العلم ، فيكون إشارة إلى بيان نسبته تعالى وإنها بالعلم والاحاطة ، أوالمراد بالعرش عرش العظمة والجلال والقدرة كما فسر بها أيضا في بعض الاخبار أي استوى من كل شئ مع كونه في غاية العظمة ومتمكنا على عرش التقدس والجلالة ، والحاصل أن علو قدره ليس مانعا من دنوه بالحفظ و التربية والاحاطة وكذا العكس ، وعلى التقادير فقوله : استوى خبر ، وقوله : على العرش حال ، ويحتمل أن يكونا خبرين على بعض التقادير ، ولا يبعد على الاحتمال الاول جعل قوله : على العرش متعلقا بالاستواء بأن تكون كلمة على بمعنى إلى ، ويحتمل على تقدير حمل العرش على العلم أن يكون قوله : على العرش خبرا ، وقوله : استوى حالا من العرش لكنه بعيد . وعلى التقادير يمكن أن يقال : إن النكتة في إيراد الرحمن بيان أن رحمانيته توجب استواء نسبته إيجادا وحفظا وتربية وعلما إلى الجميع بخلاف الرحيميته فإنها تقتضى إفاضة الهدايات الخاصة على المؤمنين فقط ، وكذا كثير من إسمائه الحسنى تخص جماعة كما سيأتي تحقيقها . ويؤيد بعض الوجوه التي ذكرنا ما ذكره الصدوق رحمه الله في كتاب العقائد حيث قال : اعتقادنا في العرش أنه جملة جميع الخلق ، والعرش في وجوه آخر هو العلم ، وسئل عن الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل الرحمن على العرش استوى فقال : استوى من كل شئ فليس شئ أقرب إليه من شئ انتهى . وإنما بسطنا الكلام في هذا المقام لصعوبة فهم تلك الاخبار على أكثر الافهام .

لف ودوران الله يعين الي يقرأ كل كتب هالرجال .. فهمتوا حاجة
كان هذا توحيد صاحب البحار.....
رد مع اقتباس