أهلاً أخي أبو عبيدة .
خروج الحسين ليست ثورة ولا شي .. هو لولا كتب أهل الكوفى لما خرج .. بل أنه رضي الله عنه لما علم أن أهل الكوفى غدرو هم برجوع .
لكن أنا أرفض أن أقول أن الحسين رضي الله عنه أخطأ في الخروج أي خروجه عن بيعة اليزيد أنه بمثابة الخروج عن الحاكم .
السبب .
1- الحسين عليه السلام لم يبايع اليزيد حتى يخرج على أمره أو يخرج عن الحاكم .
2- الصحابة لم يمنعوا الحسين رضي الله عنه عن الخروج إلا بسبب أن أهل الكوفى أهل غدر .. يعني ما هو رأي الصحابة لم كان أهل الكوفى أهل وفاء نخوه وإيمان .؟؟!
3- أن الإتفاق بين الحسن والحسين عليهما السلام من جهة وبين معاوية رضي الله عنه من جهة أخرى في السلم والصلح الذي قام به الحسن مع معاوية شرطه أن يكون الخلافة من بعد معاوية شورى بين المسلمين .. ولكن معاوية وهذا لتاريخ أخل في هذا الإتفاق وعين إبنه اليزيد .. وقد يكون لمعاوية رضي الله عنه حينها وجهة نظر أو أسباب .. ولكن كان قراره بلا شك خاطيء .. وأعتقد أنه لو كان الأمر شورى كما أتفق لما أختارو اليزيد ... بل أختارو الحسين أو إبن عمر ..وطبعاً الحسين أفضل من إبن عمر رضي الله عنهما ... أي أن نسبة إختيار الحسين رضي الله عنه أكبر .
4- الحسين أخطأ في أمور .. وهو إعتماده على أهل الكوفى .. والخطأ الثاني أنه خرج مع جميع أهل بيته ..
5- خروج الحسين أدى إلى مصيبة عظيمة وهي إستشهاده رضي الله عنه وستشهاد أهل بيته .. لو قال الشيعة أن خروج الحسين أدى إلى تقويم الدين .. أقول أن وجود الحسين أفضل للإسلام من مقتله ومقتل أهل بيته .. بدليل أن الأمة الإسلامية مازالت تعاني من مقتله رضي الله عنه إلى ماشاء الله تعالى .
6- الحسين ليس معصوم .. وأيضاً هو لا يعلم الغيب .. فهو لو يعلم أن خروجه سيؤول عليه بهذه المصيبة لما خرج .
هذا هو رأيي بالموضوع .. فقد أصيب وقد أُخطئ