عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2019-12-23, 07:39 PM
معاوية فهمي إبراهيم مصطفى معاوية فهمي إبراهيم مصطفى غير متواجد حالياً
مشرف قسمي العيادة الصحية والمجتمع المسلم
 
تاريخ التسجيل: 2018-02-05
المشاركات: 2,726
افتراضي شرح حديث / ستفتح عليكم أرضون ويكفيكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-


(( شرح حديث / ستفتح عليكم أرضون ويكفيكم الله ))


عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه -
قال: سمعت رسول الله ï·؛ يقول:
«سَتُفْتَحُ علَيْكُم أرَضُونَ، ويَكْفِيكُمُ اللَّهُ
فلا يَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَلْهو بأَسْهُمِهِ»
رواه مسلم.
عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه -
أنه قال: قال رسول الله ï·؛:
«من علم الرمي ثم تركه، فليس منا، أو فقد عصى»
رواه مسلم.
عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال:

سمعت رسول الله ï·؛ يقول:
«إن الله يدخل بالسهم ثلاثة نفر الجنة:
صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به
ومنبله وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلى
من أن تركبوا. ومن ترك الرمي بعدما علمه
رغبة عنه. فإنها نعمة تركها»

أو قال: «كفرها»

رواه أبو داود.
وعن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال:
مر النبي ï·؛ على نفر ينتضلون، فقال:
«ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا»
رواه البخاري.
وعن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - قال:
سمعت رسول الله ï·؛ يقول:
«من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محررة»
رواه أبو داود، والترمذي وقالا: حديث حسن صحيح.


وعن أبي يحيى خريم بن فاتك - رضي الله عنه -
قال: قال رسول الله ï·؛:
«من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف»
رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله ï·؛:
«ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله
إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار
سبعين خريفا»
متفق عليه.
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي ï·؛ قال:
«من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه
وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض»


رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.


وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله ï·؛:

«من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بغزو
مات على شعبة من النفاق»
رواه مسلم.
وعن جابر - رضي الله عنه - قال:

كنا مع النبي ï·؛، في غزوة فقال:
«إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم
واديا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض»
وفي رواية: «حبسهم العذر»
وفي رواية: «إلا شركوكم في الأجر»
رواه البخاري من رواية أنس، ورواه مسلم


وعن أبي موسى - رضي الله عنه -
أن أعرابيا أتى النبي ï·؛ فقال: يا رسول الله
الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر
والرجل يقاتل ليرى مكانه؟
وفي رواية: يقاتل شجاعة ويقاتل حمية.
وفي رواية: ويقاتل غضبا، فمن في سبيل الله؟
فقال رسول الله ï·؛:

«من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
فهو في سبيل الله»

متفق عليه.


الشرح
سَتُفْتَحُ علَيْكُم أرَضُونَ، ويَكْفِيكُمُ اللَّهُ
فلا يَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَلْهو بأَسْهُمِهِ
المحافَظَةُ على تَعلُّمِ الرَّميِ والمُداومَةُ عليه

مِنَ الأعمالِ الصَّالحةِ، وفي هذا الحديثِ
يُخبِرُ النبيُّ ï·؛ أنَّه ستُفتَحُ عليكم أَرَضونَ

(جمع أرض) وعِندَها يأمَنُ المسلمون
ويُكْفَوْنَ أَمْرَ الأعداءِ، وقد حذَّرَ ï·؛ إذا حَدَث ذلك

أن يَترُكَ النَّاسُ الرَّميَ فيَنْسَوْنَه، بل عليهم
أن يَتَدَرَّبوا دائمًا عليه ولو على سَبيلِ اللَّهوِ

والمُسابقَةِ عليه؛ ففيه حضٌّ على تَعلُّمِ الرَّميِ

والتَّحذيرُ من نِسيانِه، فإن لم يَكُنْ مُحتاجًا إليه
في وقتِه الحالي فَقدْ يحتاجُ إليه بَعدَ ذلك
فيَكونُ على أُهبَةِ الاستِعدادِ لِمُجابَهةِ الأعداءِ
ورَدِّ كيدِهم، وإِحداثِ النِّكايَةِ بهم، وإنَّما قال:
يَلهو بأَسْهُمِه تَشجيعًا للنُّفوسِ على تَعلُّمِ الرَّميِ
والمُداومَةِ عليه.
وفي الحديثِ:
معجزةٌ من مُعجزاتِ النَّبيِّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم.
الحمد لله رب العالمين.
§§§§§§§§§§§§§§§
رد مع اقتباس