عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2013-09-11, 10:50 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-22
المشاركات: 775
افتراضي



كلامك بفتقد المصداقية لأنك تتعامى عن الخوارج الذين خرجوا بالسلاح مثل الجيش ومن آزرهم من قيادات الأزهر وحزب النور. هؤلاء أليق بوصف الخوارج. هؤلاء الخوارج قتلوا وسفكوا الدم الحرام في رابعة وتأتي أنت وتصف القتلى بأنهم خوارج. فلا يوجد في كلامك توازن أو عدالة

أما من كان في مسجد رابعة فهؤلاء كانت في أعناقهم بيعة لولي أمر شرعي فلا ينبغي اطلاق لفظ الخوارج عليهم لوجود شبه قوية وهي البيعة الني سمّاها ابن عمر رضي الله عنها ببيع الله ورسوله والله يقول في سورة الرعد "الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ" . فالبيعة ليست حذاء تخلعها متى شئت بل ميثاقا غليظا لا ينفك الا في أقصى درجات الإضطرار.

أما من يبايع وينكث فانما ينكث على نفسه ويدخل في اثم الغدر كما في البخاري ومسلم "لكل غادرٌ لواءٌ عندَ أستهِ يومَ القيامةِ" ولقول ابن عمر رضي الله عنهما في البخاري "يُنصبُ لكلِّ غادرٍ لواءٌ يومَ القيامةِ . وإنَّا قد بايَعنا هذا الرجلَ على بيعِ اللهِ ورسولِه ، وإني لا أعلمُ غدرًا أعظمَ من أن يُبايِعَ رجلٌ على بيعِ اللهِ ورسولِه ثم يَنصبُ له القتالَ ، وإني لا أعلمُ أحدًا منكم خلعَه ، ولا تابعَ في هذا الأمرِ ، إلا كانت الفيصلَ بيني وبينَه" فالجيش وقيادات حزب النور والأزهر دخلوا في اثم الخروج واثم الغدر بعد أن بايعوا هذا عدا عن الحنث باليمين وسفك الدم الحرام.

ثم انا لا أدري لماذا تتجاهل فعل الزبير وطلحة ومن معهم من الصحابة عندما طالبوا بدم عثمان فهم لم يكونوا خوارج. ولم يطلق عليهم أحد لفظ الخوارج . وهم كانوا يطالبون عليا وهو خليفة شرعي بمعاقبة قتلة عثمان ومع ذلك لم يسمهم أحد خوارج . أما من كان في رابعة فوقفوا ضد خواااارج شئت أم ابيت. من كان في رابعة كانت في أعناقهم بيعة لولي أمر. ولا ينبغي الإستهانة بهذه البيعة ولا نسيانها
رد مع اقتباس