عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 2012-09-03, 07:15 PM
جمال الدين جمال الدين غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-09-03
المشاركات: 1
افتراضي

[align=center]السلام على من اتبع الهدى

أجهل وأغبى من بني قاديان أتباع الميرزا الدجال لم أرى

يا قادياني المشكل فيكم أنكم تجهلون دين الاسلام تماما وليس غريبا فلقد كفرتم به ودخلتم في ضلالة القاديانية

فلولا أنكم جهلة أغبياء لما انطلت عليكم ضلالات القاديانية المهترئة ولكي نرد على قولك كيف يكون الامر بعد نزول المسيح

عليه السلام الى الأرض نقول لك :

أولا القرآن الكريم تحدث عن رفع المسيح في آيات وبالمقابل الأحاديث النبوية تحدثت عن نزوله فانظر لهذا

التوافق بين القرآن والسنة لعل الله يهديك فمن جهة رفع ظاهر لا ريب فيه ومن جهة أخرى يقابله نزول ظاهر لا ريب فيه

ثانيا لو تعلمت دينك جيدا وقرأت الأحاديث بتدبر لما تجرأت وشككت في دين الاسلام فهو دين الحق الذي لا يأتيه الباطل

من بين يديه ولا من خلفه فانظر لهذا التفسير لآية : «وَإنّهُ لَعَلَمٌ للِسّاعَةِ»

الآية : 61-62
القول في تأويل قوله تعالى: {وَإِنّهُ لَعِلْمٌ لّلسّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنّ بِهَا وَاتّبِعُونِ هَـَذَا صِرَاطٌ مّسْتَقِيمٌ * وَلاَ يَصُدّنّكُمُ الشّيْطَانُ إِنّهُ لَكُمْ عَدُوّ مّبِينٌ }.

اختلف أهل التأويل في الهاء التي في قوله: وإنّهُ وما المعنيّ بها, ومن ذكر ما هي, فقال بعضهم: هي من ذكر عيسى, وهي عائدة عليه. وقالوا: معنى الكلام: وإن عيسى ظهوره علم يعلم به مجيء الساعة, لأن ظهوره من أشراطها ونزوله إلى الأرض دليل على فناء الدنيا, وإقبال الاَخرة. ذكر من قال ذلك:

23927ـ حدثنا ابن بشار, قال: حدثنا عبد الرحمن, قال: حدثنا سفيان, عن عاصم, عن أبي رزين, عن يحيى, عن ابن عباس, «وَإنّهُ لَعَلَمٌ للِسّاعَةِ» قال: خروج عيسى بن مريم.

حدثنا ابن المثنى, قال: حدثنا ابن أبي عديّ, عن شعبة, عن عاصم, عن أبي رزين, عن ابن عباس بمثله, إلا أنه قال: نزول عيسى بن مريم.
حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسيّ, قال: حدثنا غالب بن قائد, قال: حدثنا قيس, عن عاصم, عن أبي رزين, عن ابن عباس, أنه كان يقرأ «وَإنّهُ لَعَلَمٌ للسّاعَةِ» قال: نزول عيسى بن مريم.

حدثنا أبو كُرَيب, قال: حدثنا ابن عطية, عن فضيل بن مرزوق, عن جابر, قال: كان ابن عباس يقول: ما أدري علم الناس بتفسير هذه الاَية, أم لم يفطنوا لها؟ «وَإنّهُ لَعَلَمٌ للسّاعَةِ» قال: نزول عيسى ابن مريم.

حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: «وَإنّهُ لَعَلَمٌ للسّاعَةِ» قال: نزول عيسى ابن مريم.
23928ـ حدثني يعقوب, قال: حدثنا هشيم, قال: أخبرنا حصين, عن أبي مالك وعوف عن الحسن أنهما قالا في قوله: وَإنّهُ لَعِلْمٌ للسّاعَةِ قالا: نزول عيسى ابن مريم وقرأها أحدهما «وإنّهُ لَعَلَمٌ للسّاعَةِ».

23929ـ حدثنا محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث, قال: حدثنا الحسن, قال: حدثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: وَإنّهُ لَعِلْمٌ للسّاعَةِ قال: آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة.

23930ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة «وَإنّهُ لَعَلَمٌ للسّاعَةِ قال: نزول عيسى ابن مريم علم للساعة: القيامة.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: «وَإنّهُ لَعَلَمٌ للسّاعَة» قال: نزول عيسى ابن مريم علم للساعة.

23931ـ حدثنا محمد, قال: حدثنا أحمد, قال: حدثنا أسباط, عن السديّ وَإنّهُ لَعِلْمٌ للسّاعَةِ قال: خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة.

23932ـ حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: وَإنّهُ لَعِلْمٌ للسّاعَةِ يعني خروج عيسى ابن مريم ونزوله من السماء قبل يوم القيامة.

23933ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: وَإنّهُ لَعِلْمٌ للسّاعَة قال: نزول عيسى ابن مريم علم للساعة حين ينزل.

ومع ان الامر اختلف فيه المفسرون ولكن كما ترى قول كبار الصحابة ومنهم حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه

الذي دعى له النبي عليه الصلاة والسلام بأن يعلمه الله تعالى علم التأويل قال عليه الصلاة والسلام :

«اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل».

فقد فسر الآية : «وَإنّهُ لَعَلَمٌ للسّاعَةِ» قال: نزول عيسى بن مريم.

ثالثا : جاء في حديث الاسراء والمعراج قول النبي عليه الصلاة والسلام : لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى وعيسى , عليهم السلام فتذاكروا أمر الساعة , فردوا أمرهم إلى إبراهيم , فقال : لا علم لي بها . فردوا أمرهم إلى عيسى , فقال : أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله , وفيما عهد إلي ربي _ عز وجل _ أن الدجال خارج ومعي قضيبان , فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص , قال : فيهلكه الله إذا رآني حتى إن الحجر والشجر يقول : يا مسلم , إن تحتي كافرا فتعال فاقتله , قال : فيهلكهم الله , ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم , فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج , وهم من كل حدب ينسلون , فيطؤون بلادهم , فلا يأتون على شيء إلا أهلكوه , ولا يمرون على ماء إلا شربوه , قال : ثم يرجع الناس يشكونهم , فأدعوا الله عليهم , فيهلكهم ويميتهم , حتى تجوي الأرض من نتن ريحهم , وينزل الله المطر , فيجترف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر , ففيما عهد إلي ربي _ عز وجل : أن ذلك إذا كان كذلك أن الساعة كالحامل المتم , لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ليلا أو نهارا
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/602
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

لاحظ يا قادياني يا من يجهل دين الاسلام ويعادي أهله لاحظ قول المسيح عليه السلام :ففيما عهد إلي ربي _ عز وجل : أن ذلك إذا كان كذلك أن الساعة كالحامل المتم , لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها ليلا أو نهارا.

فسؤالك عن بقاء الآيات التي فيها رفع المسيح والتي فيها اشارة لنزوله والاحاديث التي تبشر بنزوله تبقى كما هي اولا

لانه يكون قد حدث ما بشرت به وثانيا اصلا ساعة وقوعها يكون زوال الدنيا قد حان واقبال الآخرة على الابواب

ولا تنسى يا جاهل بدين الاسلام ان القرآن سيرفع مع العلم بعد المسيح فلا يبقى بعده الا شرار الخلق

وعليهم تقوم الساعة فشككم وريبتكم وجهلكم بالاحاديث واتباعكم لجهلة رأستموهم عليكم يفتونكم بغير علم واولهم شبيه الدجال

المسمى ميرزا غلام أخذ بكم الى المهالك والله المستعان

[/align]
رد مع اقتباس