الموضوع: ما بين بدر واحد
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-02-03, 09:40 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي ما بين بدر واحد

بين بدر واحد
لا يحتاج الرسول لعلي او غيره لينصره فقد وعد الله كل رسله ان ينصرهم وهو القائل سبحانه وتعالى كتب الله لأغلبن انا ورسلي واضافة لهذا فالرسل من اشجع الناس هذه خلقتهم الله خلقهم الله عليها وعلي نفسه يقول هذا واصفا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله وهو أقربنا من العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا) .
فلو خاض الرسول وحده هذه المعركة لانتهت بهزيمة كفار قريش اضافة لهذا الرسول وعده الله بالنصر خاصة ووعد كل الرسل بالنصر عامة كما روى البخاري بسنده عن ابن عباس أن رسول الله خرج من العريش يوم بدر وهو يثب في الدرع ويقول: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ، وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ، وهذه الاية مكية قطعا، ولكن وقع مصداقها يوم بدر، وهذا ممّا سبق نزوله معناه، ولما نزلت الاية بمكة قال عمر: أي جمع هذا؟! فلما كان يوم بدر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثب في الدرع وهو يقول: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ... فعرفت تأويلها يومئذ «4» .

يستشهد الرافضة بالرواية التي وردت عن ابن شهرآشوب: عن محمد بن ثابت (3) بإسناده عن ابن مسعود والفلكي (4) في التفسير بإسناده عن محمد بن الحنفية (5)، قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وآله - عليا في غزوة بدر أن يأتيه بالماء حين سكت أصحابه عن إيراده، فلما أتى القليب وملا القربة [ماء] (6) وأخرجها جاءت ريح فهراقته، ثم عاد إلى القليب فملأها [فأخرجها] (7)، فجاءت ريح فهراقته (8)، وهكذا في الثالثة، فلما كانت الرابعة ملاها فأتى بها النبي - صلى الله عليه وآله - وأخبره بخبره.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: أما الريح الأولى، فجبرئيل في ألف من الملائكة سلموا عليك، والريح الثانية، ميكائيل في ألف من الملائكة سلموا عليك، والريح الثالثة، إسرافيل في ألف من الملائكة سلموا (1) عليك، وفي رواية: وما أتوك إلا ليحفظوك.
وقد رواه عبد الرحمان بن صالح (2) بإسناده عن الليث (أنه) كان يقول:
[كان] (4) لعلي في ليلة واحدة ثلاثة آلاف منقبة وثلاث مناقب، ثم يروي هذا الخبر. (5) الحميري (6):
وسلم جبريل وميكال ليلة * عليه وحياه إسرافيل معربا أحاطوا به في روعة جاء يستقي * وكان على ألف بها قد تحزبا ثلاثة آلاف ملائك سلموا * عليه فأدناهم وحيا ورحبا (7)
ويحتجون بانها وردت في مسند احمد والرواية من حيث الحدوث يمكن ان ترد بأن الرسول نزل في موضع قبل البئر واخذ بنصيحة الحباب كما وردت : قال ابن إسحاق : فحدثت عن رجال من بني سلمة ، أنهم ذكروا : أن الحباب بن المنذر بن الجموح قال : يا رسول الله ، أرأيت هذا المنزل ، أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ، ولا نتأخر عنه ، أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال : بل هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ فقال : يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله ، ثم نغور ما وراءه من القلب ، ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ، ثم نقاتل القوم ، فنشرب ولا يشربون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أشرت بالرأي . فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس ، فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل عليه ، ثم أمر بالقلب فغورت ، وبنى حوضا على القليب الذي نزل عليه ، فملئ ماء ، ثم قذفوا فيه الآنية

هذه هي القصة الحقيقية ويؤيدها مقتل الاسود كما في السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٢ - الصفحة ٤٥٥ ايضا قال ابن إسحاق: وقد خرج الأسود بن عبد الأسد المخزومي، وكان رجلا شرسا سيئ الخلق، فقال: أعاهد الله لأشربن من حوضهم، أو لأهدمنه، أو لأموتن دونه، فلما خرج خرج إليه حمزة بن عبد المطلب، فلما التقيا ضربه حمزة فأطن قدمه بنصف ساقه، وهو دون الحوض، فوقع على ظهره تشخب رجله دما نحو أصحابه، ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه، يريد - [زعم] - أن يبر يمينه، وأتبعه حمزة فضربه حتى قتله في الحوض.

لكن الذي يهمنا هنا مايلي
ابو بكر كان من ضمن الحماية الجسدية للرسول وهنا نقول في تلك الفترة القتال يتم بالتحام ويوجد رماة الرماح والنبال وكان قائد الجيش يقود المعركة وهو في موقع المعركة ليوجه رجال والقتال معهم وحول القائد يوجد مجموعة من الجند هدفهم فقط حماية القائد من الاغتيال اثناء المعركة مع انه يخوض الحرب ويمكن ان يقتل فيها وابو بكر كان مع الرسول بهذه الصورة وهي الحماية الجسدية وهناك غيره ايضا كان من ضمن الحراسات الجسدية وفي كتاب سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج ١١ - الصفحة ٣٩٨ : أبو بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه - حرسه يوم بدر في العريش شاهرا سيفه على رأسه - صلى الله عليه وسلم - لئلا يصل إليه أحد من المشركين. رواه ابن السماك في الموافقة.
وحرسه أيضا سعد بن معاذ - رضي الله تعالى عنه - حرسه يوم بدر حين نام في العريش.

رابط النص للاستفادة
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_398

يعني هذا ان ابو بكر قاتل في المعركة اضافة الى كونه من ضمن الحراسات الجسدية لكن نحن في معركة بدر وبعدها اتت احد
في معركة احد خرجت قريش لموعد لتأخذ ثارها من الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان منيت بخسائر في الانفس والاموال بسبب الفدأ لكن كان هناك اهداف محددة لكل قبيلة وهدف هند بنت عتبة الثار لمن فقدتهم وقتلهم حمزة والحرب كلها الغرض منها الثار و انتهت المعركة بهزيمة المشركين وعدم دخولهم المدينة ونجا الرسول واستشهد بعض الصحابة
لكن حمزة قتل وقتله كان انتقاما فلما لم يكن هناك من يريد الانتقام من علي

ما بين بد واحد يضيع علينا الرافضة هذه المناقشة ويتناولون موضوعات مغايرة مثل هل سلم الملائكة على علي ام لا وهل استشار الرسول ابو بكر وعمر في الاسرى ام لا ولكنهم لا يناقشون لماذا استهدفت قريش بعض الاشخاص وقتلتهم في المعركة وغيرهم لم تستهدفهم
وسؤال اخر على جنب
لماذا لم يكن علي في هذه المعركة بد او احد او غيرهما من ضمن الحراسات الجسدية للرسول
اذا عرفت معنى الانزع اكيد ستعرف السبب
رد مع اقتباس