[متبع السنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسيني الهوى 11

شفت تقول فعل مضارع وهذا يعني مستقبل سيطهرهم
وتقول كيف هم مطهرين منذ الولاده والله يقول ليذهب اذا كانوا غير مطهرين

فأقول لك

قال الله تعالى للنبي يوسف ع
(كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين )

لنصرف فعل مضارع
مستقبل
لنصرف

اذا هل كان النبي يوسف قبل هذه الايه صاحب سوء وفحشاء ؟؟؟؟؟

لنصرف مثل ليذهب
مضارع وتدل على المستقبل
ولكن هذا لايعني انهم غير مطهرون منذ الولاده

هل كان النبي قبل هذا الايه صاحب سوء وفحشاء قلت لك اجب فانت لم تجب لاباس انا اجيبك
اكيد لا لم يكن اذا لماذا قال لنصرف فعل مضارع مستقبل ؟؟
نفس الشيء
بالنسبه لاية التطهير
ليذهب عنهم الرجس ..هل كانوا اصحاب رجس قبل هذه الايه ؟

انت مطالب بالدليل
اثبت لي انهم كانوا اصحاب رجس وفواحش قبل هذه الايه

واقول لك واكرر سؤالي

قال الله لنصرف عنه السوء والفحشاء
لنسرف فعل مضارع يدل على المستقبل
هل كان النبي يوسف صاحب سوء وفحشاء قبل نزول هذه الايه اولا ؟؟
ان قلت لا فاقول لك اذا نفس الشيء بالنسبه لايه التطهير كلاهما فعل مضارع ويدل على المستقبل هل فهمت خلي عقلك المحشو معاي
وان قلت نعم فانت كذاب

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فاني سارد عليك انا نيابة عن الاخرين والله ما سجلت في هذا المنتدى الا لارد على امثالكم ولو تدبرتم القران شيئا يسيرا ما تكلمتم الا قليلا.
اولا فيما يخص تطهير يوسف وقولك هل تم صرف السوء عنه قبل الاية او بعدها .
اولا اقول وبالله التوفيق فان سؤالك في اساسه غير دقيق
وذلك ان النبي يوسف معصوم عصمة الانبياء منذ الولادة اما الاية فسياقها ليس لبيان التطهير قبل او بعد ولكن الاية تقول ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ( 24 ) )
وانظر الى تفسير اهل العلم

تفسير الجلالين

«ولقد همَّت به» قصدت منه الجماع «وهمَّ بها» قصد ذلك «لولا أن رأى برهان ربه» قال ابن عباس مَثُل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله وجواب لولا لجامعها «كذلك» أريناه البرهان «لنصرف عنه السوء» الخيانة «والفحشاء» الزنا «إنه من عبادنا المخلصين» في الطاعة وفي قراءة بفتح اللام أي المختارين.
تفسير الميسر

ولقد مالت نفسها لفعل الفاحشة، وحدَّثت يوسفَ نفسُه حديث خطرات للاستجابة، لولا أن رأى آية من آيات ربه تزجره عمَّا حدثته به نفسه، وإنما أريناه ذلك؛ لندفع عنه السوء والفاحشة في جميع أموره، إنه من عبادنا المطهرين المصطفَين للرسالة الذين أخلصوا في عبادتهم لله وتوحيده.)

وقوله: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء) ، يقول تعالى ذكره: كما أرينَا يوسف برهاننا على الزجر عمَّا همّ به من الفاحشة , كذلك نسبّب له في كلِّ ما عرض له من همٍّ يهمُّ به فيما لا يرضاه، ما يزجره ويدفعه عنه ; كي نصرف عنه ركوب ما حرَّمنا عليه، وإتيان الزنا , لنطهره من دنس ذلك ( تفسير الطبري )