[د حسن عمر]

الأخ حفيد فايز
بالرغم من مُنّاشدتك بضبط النّفس فى الحوار إلا أنّك ما زلت تتهاوى بِألفاظ سيئة السُمعة

تقتطع ما يناسبك وتكذب وتتجاهل الباقي
وضعت لك آيتان فتجاهلت الثانية
من الذي يأمر العباد ؟ الله ام الرسول صلى الله عليه وسلم؟
فكذبت وتهربت كان كلاماً موجهاً للأخ إبراهيمى

ثُم تكلمت بِقمة العقلانّية!!!!!!
وبِمنّطق العُقلاء بل لم أتجاوز إن قُلت بمنّطق العلماء المُفكُرون
وقُلت [

(قال الله تعالى: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي

من الذي له الأمر والنهي حسب معتقدك الضال؟

سأجيب بدلا عنك: ستقول القرآن فقط

وهنا أسأل : لم يدعونا الله إلى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمرنا به

وفى الحقيقة
أن الله لم ينّزل من عليائهِ ومكانتهِ وكِبريائهِ وجبروتهِ
ليأمر بِالعدل والأحسان وإيتاء ذي القُربى وينّهى عن الفحشاء
والمُنّكر والبغى لأنهُ إله عظيم لا ينّزل ولا يصّعُد؟؟؟؟؟؟؟
ولم يكُن القُرآن ؟؟؟؟؟؟ أيضّاً لهُ دّخل فى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن الرسّول هو من قام بِذلك
لأن مُهمتهُ هى البلاغ فقط للنّاس فكيف يُبلغ بِدّون شخصّ
يحمل نّفسّ الصِّفات المُبلغ إليهم
من ناحية النّفس البشرية واللغة
فالرسّول هو من آمّر عن آمر ربهِ وحين تطيع آمر الرسّول
ففى الحقيقة أنت تُطيع الله نّفسهُ
إلى هُنّا وتِلك النّقطة معروفة لِعامة عامة المُسلمين!!!!!!!
أمّا النّقطة المُهمة والمُحورية

وهنا أسأل : لم يدعونا الله إلى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمرنا به ؟؟؟؟؟

وللحق لو قُلت معنّاها بِطريقتى سوف تنّزلوا بِى أفظع الشتاءم
وسّيل من الإتِهامات والعمالة وو و و و و ؟؟؟؟
ولكن المُفكّرحفيد فايزالقُيرانى
حّل المُشكلة طبعاً دّون قصّد منهُ

حفيد فايز قال
بل أزيد من تحطيمك

قال الله تعالى: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر

نرده إلى الله فهناها بما تدعونه
كيف نرده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

أم أن الآية نسخت ولم تعد صالحة

أجب ولا تهرج...

........................إن لم يتدّبر المُسلمون هذا فسوف يسّتمرون فى مُستنّقع الضّلال إلى ما شاء الله

قال الله تعالى: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر

فهل النّزاع يحدث فى حياة الرسّول أم بعد وفاتهُ !!!!!!!!!!
هذهِ هى المُشكلة الحقيقية ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا الكلام أوجهُ للعلماء فقط وليس للعامة ؟؟؟؟
النّزاع لا يحدُث إلا فى وجودّ الرسّول وعلى حياتهِ فقط ؟؟؟
أمّا بعد موت الرسّول فيحدث الأختلاف
ولِذلك قال الله فى آية آخرى
(فإن إختلفتًم فى شئٍ فحُكّمهُ إلى الله)
ولِذلك كانّ لدّى حفيد فايز حق عِنّدما قال

(نرده إلى الله)

كإله......................لا يجوز وشبه مُستحيل
نّعم نردهُ إلى الله بِمعنّى نّردهُ إلى المنّهج الذى أنّزلهُ الله على رسولهِ الكريم

كيف نرده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟

فالآن كيف نّرُدّهُ إلى الرسّول وقدّ توفاه الله ءأنذهب إلى قبرهِ
ونّعرضّهُ عليهِ حتى نّكون مُشركين !!!!!

أو(أم أن الآية نسخت ولم تعد صالحة) فلا هذا ولا ذاك

فالأية ما زالت سّارية مفعولها بِمعنّى
تردّهُ إلى منّهج الرسّول الكريم
تِلك المُعجزة الحقيقية للقُرآن فى أن مفهوم الأية تظل موجودة
بالرغم من وفاة الرسّول وبالرغم من تعاقُب الأزمنّة والعصّور
وإختلاف ثقافات البشروالعِبادّ والبلادّ.