اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سيد آدم
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
إن القول القرآني " نأتِ بخير منها " يعني نترك النص الأول إلى ما هو أقرب لفهم الناس المعاصرين ، ما يعني أن النص الأول المنسوخ حال تناسبه الظروف والوقت والناس والفهم يصبح هو " المحكم ". <o:p></o:p>
|
غاب عنك أنه قد يعنى شئ غير الذى فهمت أنت ، فمن أنواع النسخ ، نسخ اللفظ والحكم معاً ، فيكون معنى الآية : إزالة حكم الآية الأولى التى تخص حالة معينة ، بحكم الآية الثانية التى تعد حكماً عاماً لكل ما هو آت ، ويشمل هذا النسخ إزالة لفظ الأولى بلفظ الثانية.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|