عرض مشاركة واحدة
  #133  
قديم 2015-01-18, 11:02 AM
صفحة بيضاء صفحة بيضاء غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-17
المشاركات: 1,299
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
هذا كلام ريحانة في الصفحة 132 :
اتهمتنا بالفهم السقيم مع أن كلامك هذا لم أجد اسقم منه ؟ !
الزمك بما نطق لسانك قلت بأن الله توعدهن بالابدال؟!
قال سبحانه: (((وان اردتم استبدال زوج مكان زوج )))هذا النص القرآني يوضح حرفيا معنى الإستبدال قطعا للجدل الماتع معكم ! الإستبدال كما هو بين وواضح لأصحاب الفهم والعقل و اشدد واركز على كلمة عقل واضع تحتها الف الف خط ((هو تطليق زوجة والزواج من أخرى مكانها )) أي هو الطلاق وزيادة .
وعلى هذا أين وعد الله ووعيده لما لم يقع ؟!لما لم يبدل الله نساء نبيه بمن هن خير وأفضل ؟! ألم تقل بلسانك أن الله لا يتوعد بشيء لايمكن أن يحققه والا أصبح الكلام لغوا ؟!فهل تخبرنا لما لم يتحقق الإستبدال اذا؟!أم أن وعد الله أصبح مجرد لغو!

الجواب :
أنت التي فهمها سقيم ، بل هو أسقم من السقم نفسه ، حيث تقولين أن الإستبدال هو التطليق ، لا يا هذه فمن الواضح لكل عاقل بل حتى الغير العاقل أنه يمكن لشخص أن يطلق ولا يعيد الزواج بل يبقى دون زواج ، فمن صاحب العقل يا ريحانة هذا من جهة ، ومن أخرى فالبشر العاديين في حالة الطلاق بنية الإستبدال فهم من يختار هانه الزوجات الجديدات ، أما في حالة النبي فالله تعالى هو من يختار له لحكمة يريدها سواء أراد له إمرأة مؤمنة كما في هذا الوعد ، أم إمرأة غير ذلك لحكمة هو يريدها .
أما في قضية وعد الله ووعيده ،فالله تعالى إشترط الإستبدال في حالة ما أراد النبي الأعظم التطليق ، فهو تهديد معلق على شرط ، فإذا تحقق الشرط تحقق معه لازمه ، فيجب أن تقرأ اللازم زالملزوم ثم تأتي لتتحدث عن العقل والعقلاء .

هذا كلام ريحانة :
تابع هذا لتعلم حقيقة تعصبي بالباطل؟!
*في اول سورة التحريم ؟!قال سبحانه في حق نبيه وفي حق عائشة وحفصة
(((يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك )))
الشاهد:تبتغي مرضاة أزواجك فهل وصل إليك مقدار حب النبي لزوجتيه
وكيف أنه حرم الحلال على نفسه طلبا لرضاهن؟ هل رأيت سبب تعصبي!

الجواب :
إن إبتغاء مرضاة الأزواج ، أو مرضاة غيرهن من سيرة محمد صلى الله عليه وآله دائما ، ألم تقرأ قوله تعالى : لعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ، فرسول الله صلى الله عليه وآله يرضي كل الناس ، وبالتالي فهذا ليس دليل الحب الدنوي الذي تتحدث عنه أنت ، بل هو من قبيل حب الهداية للجميع .

هذا كلام ريحانة :
نزلت في حق نساء النبي بعد أن خيرهن الله في قوله :((يا أيها النبي قل لازواجك أن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن واسرحكن سراحا جميلا ،وإن كنتن تردنا الله ورسوله والدار الآخره فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما )) فخترنا الله ورسوله والدار الآخرة فاعظم الله لهن
الجزاء فحرم على نبيه تطليقهن بل حرم عليه أقل الضرر بهن وهو الزواج عليهن ؟! فكيف يتوعدهن الله بالطلاق والابدال ثم يحرم ذلك على نبيه؟!
ألا يثبت ذلك بالشواهد القرانية أنهن عليهن السلام حظين عند الله بالمنزله العظيمة والمكانة الرفيعة التي من أجلها حصلن على تلك المكافئة من ربهن
والتي لم تكتب لامراة قبلهن ولا بعدهن .ثم إلا يدل ذلك على سلامة قلوبهن وصدق ايمانهن فستحققن ذلك الفضل العظيم من ربهن .
أرأيت لما انا متعصبه؟!وهل تستطيع أن تسمي القرآن الذي استنتجت من نصوصه ايمانهن عليهن السلام باطل؟

الجواب :
ألا تعلم أن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ، قد طلق حفصة ، ثم كما تزعمون رها . فلماذا طلقها ؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس