عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-01-06, 05:42 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي عبد الرزاق محسن تعال شوف الصفع

بسم الله الرحمن الرحيم
يعتقد كل فرق الشيعة زيدية ورافضة واسماعيلية ان الصحابة كفروا ما عدا اربعة او خمسة مع الحمار الذي كانت تجره فاطمة تدور به على بيوت الانصار تطالبهم بمساعدة زوجها على ابو بكر ليرجع له الخلافة هذا الحمار مؤمن لا بسبب ان الحسن والحسين ركبا عليه ولا بسبب ان فاطمة كانت تجره لبيوت الانصار بيتا بيتا بل بسبب تحمله الردود التي كان يرد بها الانصار على فاطمة
لا يهمنا حمار الزهراء لان لدينا حمار اخر زهراوي ايضا اسمه الكذاب عبد الرزاق محسن

لا يهمنا اسمه فهو في الاخير يعفور مثل غيره
نقل تفسير اية من تفسير القمي في تفسير الاية تلك الرسل فحكم بكفر الصحابة ليس كلهم بالطبع بل اغلبهم لكن في النهاية كذاب يتبع كذاب

واما قوله (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن جميل قال قال أبو عبد الله (ع) إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا، ولو اجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا، وإن الله يدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي من شيعتنا ولو اجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا، وإن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج من شيعتنا ولو اجمعوا على ترك الحج لهلكوا، وهو قول الله " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض.. الخ " الجزء (3) واما قوله (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس الآية) فإنه جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل فقال يا علي على ما تقاتل أصحاب رسول الله ومن شهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله؟ فقال على آية في كتاب الله أباحت لي قتالهم، فقال وما هي؟ قال قوله تعالى " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد " فقال الرجل كفر والله القوم وقوله (يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) اي صداقة.

كتب عبدالرزاق محسن متبعا شيخه القمي
هذا القمي له تفسير لو نظرت اليه اي قرأت فيه لرحمت الحمير فهيتحمل كتبا وبضاعة ولا تدري ماذا تحمل بينما القمي تحمل كل ما كتبه في تفسير القران بخلاف مراد الله فعقابه عند الله ويكفيك ما ورد اعلاه لكن دعنا ننقل ما كتبه الحمار عبد الرزاق ونرد عليه





https://j.top4top.io/p_1466fvrjy1.png

ومن كلامه ننقل

3- ان الاية تؤكد ان المسلمين انقسموا الى فرقتين بعد الرسل بسبب هذا الاقتتال وصفت احداهما بالمؤمنه والثانية بالكافرة
لكن لم توضح مواصفات الفرقتين فالقران كالمعتاد لا يتعرض للتفاصيل مثال على ذلك ما ورد في مستقبل بني اسرائيل سورة الاسراء والمعراج ( فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا )

والظاهر ان القران يترك التفاصيل لمصادر اخرى مثل السنة والواقع العملي والعقل
ولهذا توجب الانتقال الى المصادر الاخرى من أجل معرفة من هي الفرقة الكافرة
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ( يا علي ستقاتل على تاويل القران كما قاتلتهم على تنزيله )
----------------------------------------------------------

والغرض من هذا النقاش هو تكفير الصحابة ولكن متى صار هذا الكفر حسب الاية ان الكفر ياتي بعد وفاة الرسل مباشرة مثلما حصل مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمجرد ان انتقل لجوار ربه ارتدت بعض القبائل العربية فيكون النص من الاية : ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم ، يدل على فترة زمنية قصيرة جدا وهذا صحيح من الناحية التاريخية بعدما انتقل الرسول لجوار ربه حصلت ردة العرب وخرج منهم ادعياء النبوة ، وكانت الخلافة لسيدنا ابو بكر الصديق الذي واجه هذا الارتداد او الكفر من هؤلاء الكفار بقتالهم ولم يكن لامام الشيعة المعصوم اي دور في القتال
اي ان هنا فريق مؤمن وفريق كافر مرتد معلوم ردته من علاماته وهي اتباعه ادعياء النبوة مثل مسيلمة وسجاح والاسود العنسي وربما يكون هناك غيرهم لم يرد ذكرهم لضعف قوة تأثيرهم وعموما هؤلاء انتهى امرهم بسيف الصديق اي ان الكفر من اتباع الرسل ومواجهته هنا ينطبق على سيدنا ابو بكر بلا منازع فهو من رد العرب الى الاسلام وحمى حياض الدين والملة

بينما علي لا نعلم يقينا في اي صف كان هل كان في صف ابو بكر وعمر اتباع الرسل ام كان في صف مسيلمة وسجاح اهل الكفر والردة

فيكو القول هنا قولا واحد لا حجة لمن اعترض في الاية او فسرها بخلاف دلالتها التاريخية بان المقصود بهذا هو ابو بكر وهذا فضيلة من فضائل سيدنا ابو بكر رضي الله عنه

تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

ابو بكر فقط
رد مع اقتباس