عرض مشاركة واحدة
  #100  
قديم 2013-03-12, 09:28 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهق الباطل مشاهدة المشاركة
هذا الكلام يوجّه لمن يقدم السنة على القرآن
ليس هنالك من أحد يقدم السنة على القرآن، فالسنة والقرآن يسيران جنباً إلى جنب، ومع ذلك فالقرآن هو المصدر الأول للتشريع ولن يكون الثاني، وكذلك السنة النبوية هي المصدر الثاني في التشريع ولن تكون الأول.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهق الباطل مشاهدة المشاركة
ثم إني أستغرب أنك تجوز تعارض كلام الله ( القطعي ) مع بعضه
ولا تجوّز تعارض احاديث ( ظنية ) صنفها مجتهدون !
( رحم الله علماء المسلمين و جزاهم عنا خير الجزاء )
سأرجئ الحديث عن قولك أن الأحاديث ظنية لما بعد، لكني سأجيبك على سوء فهمك لمقالي السابق.
أنا لا أقول بتعارض القرآن فيما بينه، ولا أقول أيضاً بتعارض القرآن مع السنة، بل وأعتقد أن لا تعارض بين العقل والنقل، لكن سؤالي السابق كان من باب الإلزام، وقد ذكرت أنت -جزاك الله خيراً- أنه إن ظن ظان أن هنالك تناقض بين آيات القرآن الكريم فالتهمة يجب أن تحال إلى العقل لا إلى القرآن، والسبب في ذلك أن مصدر القرآن هو الله سبحانه وتعالى، ونفس الأمر هنا، فالسنة النبوية -التي علمنا أنها حقاً من قول النبي أو فعله أو إقراره- لا يمكن أن تتعارض فيما بينها أو مع القرآن الكريم، لماذا؟ لأنه كما ذكرت أنت إنما هي وحي من الله سبحانه وتعالى.
أرجو أن أكون قد أوضحت قولي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهق الباطل مشاهدة المشاركة
كلا لم نتفق لأنك قلبت حديثي ,,
سامحك الله يا صاح
آمين، وإياكم إن شاء الله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهق الباطل مشاهدة المشاركة
بالنسبة لي فكل ما نطق به رسول الله صلى الله عليه و سلم في امور الدين لم يعارض هداية القرآن البتة ..
أحسنت وبارك الله بك، ونحن هنا متفقان، لكن كيف علمت أن هذا القول قد نطق به رسول الله ؟ وهذا سؤال مهم بل هو سؤالي الوحيد في هذا الرد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهق الباطل مشاهدة المشاركة
عندما اقول ( حديث ) فأنا أعم الأحاديث كلها ما صح منها وما لم يصح ..
ما لم يصح عندي هو ما يعارض كلام الله تعالى و هدي محمد صلى الله عليه و سلم ,,
ولا تحاول أن تقنعني بعدم وجود أحاديث مكذوبة ..
أما عن وجود الأحاديث المكذوبة فلا ينكرها عاقل، بل حتى اليوم تصل الناس عبر البريد الإلكتروني أحاديث مكذوبة، وأنا لم أنكر ذلك، وكما أن هنالك أحاديث موضوعة فأيضاً هنالك آيات موضوعة من مثل ما وضعه الرافضة وأسموه سورة الولاية، ومثل الآية التي وضعها النصيرية في سورة الشرح بعد الآية الرابعة إذ قالوا ((وجعلنا علياً صهرك))، ونحن حينما نقول سورة الولاية وآية ((وجعلنا علياً صهرك)) فإننا لا نقول بأنها من القرآن الكريم، وكذلك الأمر بالنسبة للحديث الموضوع، فهو ليس من السنة النبوية.
الآن أريد منك أن تقارن بين مذهبك في القرآن الكريم ومذهبك في السنة المطهرة، فما رأيته من كلامك هو:
1- آمنت بالقرآن الكريم، فإن جاء فيه ما يوحي بالتعارض اتهمت عقلك بأنه لم يعقله، بمعنى الإيمان قبل التعقل.
2- حكّمت عقلك على السنة النبوية، فما وافق عقلك آمنت به وما لم يوفقه رددته، بمعنى تعقل ثم إيمان.
والقرآن والسنة مصدرها الأصلي هو الله سبحانه وتعالى، فلماذا سياسة الكيل بمكيالين هداني وإياك؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهق الباطل مشاهدة المشاركة
و رجاءً لا تُحِد عن نقطة البحث ..
لن أحيد عنها بإذن الله، لكن كل ما في الأمر أنك أصلت أصلاً لا أؤمن به، وأنت ستعتمد عليه في حواراتك القادمة، فإن لم نتفق عليه فحوارنا لا قيمة له، فإن جئتك بحديث مثلاً وقلت لك هذا قول رسول الله فربما ترد علي بالقول أنه يعارض القرآن، ولن أستطيع حينها أن أطالبك بالعدول عن اتهام الحديث إلى اتهام فهمك، وإن جئتني أنت بحديث لا يعارض القرآن فربما أرد عليك بالقول بأنه حديث ضعيف أو موضوع لعلة كذا وكذا، ولن تستطيع حينها أن تنكر علي مقالي هذا، ولذلك كان الأولى أن نحرر مسألة الخلاف الأصلية، ثم بعد ذلك ننتقل إلى ما يليها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهق الباطل مشاهدة المشاركة
وشكرًا مرّة أُخرى .
شكراً لك.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس