[محمدع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

أما جماعة التبليغ فهؤلاء لا يرجى منهم خير فى هذه القضية يقولون لا نتحدث إلا فيما فوق السحاب وتحت التراب.... تعليقى : حتى لو ضاع الإسلام.
.

جزاك الله خيرا استاذي ابو جهاد وارجوا ان تسمح لي مختصرا لملاحظة عن جماعة الدعوه والتبليغ
في تونس فى العهد البائد هذه جماعة الدعوه المؤسسة البريطانيه الوحيدة التي سمح لها بالنشاط في تونس مع مراقبة نشاطها حتى لاتخرج عما لايتوافق مع مايرغب عدؤ الاسلام الطاغية بن على
وكنت اجهلها تماما حيث جائت لقريتى وانا في حالة مراقبة اداريه مجبورا الاتصال يومي بمركز الشرطه مع تفقدهم لي فى اي لحظة فى سكنائ وبالاظافة لعيون واذان ومخيلة المخبرين والمظايقات الاخره اقصم حتى المواطنين يتحاشون الحديث معي
وذات مرة بعد ان اتؤ جماعة التبليغ اعرض شخصان سبيلى ودعوني بطريقتهم المعهوده ولما استغربت نشاطهم دون ان يتعرضوا للمنع اوللمظائقات او السجن قالوا نحن لانتحدث فى السياسه وكل همنا الدعوه للاسلام على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد قالوا لى لايلحقكك شر او مظايقة من السلطه اذ كنت انخرطت معنا ونعم انخرطت اقصم وقد شجعنى الامن وعبروا لي انهم ليسوا ضد الاسلام
ولما جالستهم فى كل يوم اشعر بانقباض فى نفسى لعدم رضائ على سلوكهم وطريقتهم وتزكية انفسهم وان سالتهم اعتراظا على شى ان يثبتوا لي دليل تصرفهم فيه شرعا لااجد الجواب دوما الاّ لاتتسرع لازمك ان تخرج وتخرج وللتعرف المهم اصبحت اناقشهم ولا التزم بظوابطهم التى شبه ماعند الشيعة من تزكية انفسهم والقبول وعدم الاعتراض حتى تحصل على العلم والفائده بزعمهم اويقولون انك لم تفهم بعد حتى تخرج ولما قلقوا من اعتراظاتى ورؤها تشوش ذهن من يكون حاظر فى حلقاتهم نبهت الشرطة علي بحزم ان لا اجلس مع جماعة الدعوه ابدا والا سيوجهوا لي محاكمة الانتماء لجمعية غير مرخض لها وعندهم لاتقل عن اربعة سنوات سجن وقد تيقنت بعدها سبب تشجيع الشرطة لان انظم لهم حتى يرويظوني ولما لم يكن ذلك واصبحت عثرة في طريقهم هددوني وقد يقنت انهم عملاء للنظام
وعد سقوط النظام ذكر لي شرطي مقصما ان التقارير التى يكتبها جماعة الدعوه ويقدموها للاداره اكثر من التقارير التى نكتبها بقول الشرطى وله شواهد اخرى كثيره
واستاذى اكيد انت اعلم وادرى بجماعة الاخوان واقف معك يقينا لما اشرت به في بعظهم ولاكلهم فشق واسع منهم يتغاظون عن شر المجوس ويتعاملون معه بامان وود ويقدمون فكرتهم ويطبقونا احرص من تطبيقهم للشرع
*وارى فريق اخر منهم صورته ناصحه ومتفطن لشر المجوس واذيالهم وان كان فى شواغله العمل السياسي فقد جنده لمصلحة الدين فانى فعلا اجد حرصهم على ابرازمواقفهم بالمظهر الشرعي
شيخي فمثل هاؤلاء لااجد غظاظة فى سلامة توجههم الاسلامي والحرص عليه افدني استاذى فات ادرى بهم سرعا وبياناوليس ليى مابنيت عليه موقفى فى الاخوان في شقّيهم الا مااطلعت من يسير ما عرض من مواقفهم اعلاميا