عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-02-09, 08:16 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي هذا اليهودي الرافضي فالعنوه

ما الفرق بين القران الصامت والقران الناطق

يقول الرافضة جوابا على السؤال
القران الصامت هو الذي انزله الله على رسوله والناطق هم علي والائمة من بعده ويحتجون بما تهافت من الاقوال

القران الصامت : النص القراني (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الحشر اللآية 21.
والقران الناطق: هم المعصومون (محمد والمحمد صلوات الله عليهم جميعا) (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) الأحزاب الآية33. وحاول اعداء ومخالفي اهل البيت ، ان يفصلوا بين القران الصامت والقران الناطق كما قال عمر بن الخطاب حسبنا كتاب الله يكفينا فأراد ان يفصل بين الرسول والقران الكريم .
وفى المناقب: لما أراد أهل الشام أن يجعلوا القرآن حكما بصفين قال الامام على رضى الله عنه: أنا القرآن الناطق.(ينابيع الموده لذوي القربى للقندوزي ج1، ص191.

هذا القران الذي يسميه الرافضة صامت هو نزل على من ، نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم ولما نزل لم ينزل في كتاب واحد بل نزل منجما حسب الاحداث ايا كان هذا الحدث ،وعليه فهذه الايات تفهم من المناسبات التي حصلت ان كانت معركة او استفهام من الصحابة او اسئلة من اليهود والمشركين او اخبار من الله عن حال المنافقين ومثلها الاحكام والاخبار ، و هذه الايات كلها التي انزلها الله تكون ردا وجوابا على ما حصل للنبي
كمثال الصحابة يسألون الرسول وينزل الرد عليهم من الله ، وورد هذا السؤال في القران في عدة ايات منها

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215)
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4)
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187)


سورة الأنفال في الاية رقم 1 اي ان السورة افتتحت بهذا السؤال : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1)
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42)

وهذه كما ترى كلها اسئلة من الصحابة للرسول او من غيرهم وينزل الرد عليهم من السماء وهذه الاسئلة لها اجابات وردود من الله وهذا الرد لا يحتاج ان يشرحه احد بعد رد الله كمثال السؤال : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42)
هل ترك الله هذا السؤال ليجيب عنه علي او احد بنيه
طبعا لا حصل السؤال ورد عليه الله وهذا الرد منه سبحانه مقترن بالسؤال يعني يذكر الله السؤال ويرد عليه
انظر السؤال والرد في قوله تعالى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)
فكما ترى لا نحتاج لعلي او بنيه ان يشرحوا لنا او يفسروا لنا القران ومع هذا يسمون هذا القران بالصامت صمتت اعينهم
اذا كان القران صامت فعلى من نزل
الم ينزل على رسولنا اذا الرسول هنا اصمت من القران وهذا لا يقبل الجدل فقولهم قران صامت اي ان الرسول اخذه وقبله ولم يبين للناس ما فيه ولم يأته احد يسأله ولم يكلم احد به ولم يطبق ما فيه وكل ما في الامر هو انه تلقى هذا القران الصامت وصمت معه حتى اتى علي بعد وفاة الرسول وشرحه للرافضة وعلمه لهم فسموه الناطق

اذا كان الله في كتابه الذي انزله على الرسول نجده يقول للصحابة ان يسألوا ان كان الرسول او من كان له علم وهذا الامر منه على الحث للجميع وليس للفرد
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)
كلمة فاسألوا تخص الجماعة ولا تخص الفرد ، وليس من المعقول ان تنزل هذه الايات وينتظر الناس مدة من الدهر حتى يظهر علي وبنيه ويقول لهم سلوني او يظهر امام من بنيه ويخبر الناس ويجيبهم عن سؤالهم ، ولا يعقل ايضا ان يكون الامر هنا للصحابة ويخالفون الله ولا يسألون الرسول وهو مصدر الشرع ووسيلة التلقي

ومع المغالاة في الائمة وجعلهم القران الناطق وخصوصا علي نجد تياسة اخرى في النص الذي يورده الرافضة في فضيلة علي
و نذكر النص ومن احتج به ثم نتكلم عن التياسة
تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي لعنة الله عليه - ج ٢ - الصفحة ١١٦
أما إني صليت مع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يوما من الأيام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعط أحد شيئا، فرفع السائل يده إلى السماء، قال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد نبيك، فلم يعطني أحد شيئا، وكان علي راكعا، فأومى إليه خنصره اليمني، وكان يختم فيها، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، وذلك بعين النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يصلي، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صلاته رفع رأسه إلى السماء ، وقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال: (رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * وأشركه في أمري)، فأنزلت عليه قرآنا ناطقا:
(سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما). اللهم فأنا محمد نبيك وصفيك، اللهم فاشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي، أشدد به أزري.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي لعنه الله - ج ٣٥ - الصفحة ١٩٥
فلما فرغ النبي صلى الله عليه وآله (1) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال: (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري) فأنزلت عليه قرآنا ناطقا: (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا (2)) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك، اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري. (3) قال أبو ذر: فما استتم رسول الله صلى الله عليه وآله كلامه (4) حتى نزل جبرئيل من عند الله عز وجل فقال: يا محمد اقرأ، فأنزل الله عليه (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). (5) أقول: قال السيد ابن طاوس: في الطرائف قال السدي وعتبة بن أبي حكيم و غالب بن عبد الله: إنما عني بهذه الآية علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه. ورواه الثعلبي من عدة طرق: فمنها ما رفعه إلى عباية بن ربعي قال: بينا عبد الله بن عباس جالس وذكر مثله سواء (6).

النص على أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور لعنه الله - الصفحة ٣٠٤
4 - ان بعض الروايات عند ذكر التصدق بالخاتم صرح الرسول بمعنى الولاية بها وشبهها بطلب موسى هارون وزيرا له قال (صلى الله عليه وسلم): " اللهم ان موسى سالك فقال: * (رب شرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري) *.
فأنزلت عليه قرآنا ناطقا: * (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون) * (2).
اللهم وانا محمد نبيك وصفيك اللهم، فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري ".
قال أبو ذر: فما استتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلمة حتى نزل جبرائيل من عند الله تعالى فقال: " يا محمد اقرأ.
قال (صلى الله عليه وسلم): " ما اقرأ؟ " قال: اقرأ: * (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (3).

أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٢٨٤
آية انما وليكم الله قال الله تعالى في سورة المائدة آية 55: إنما وليكم الله والذين آمنوا الدين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون الزكاة الصدقة وهم راكعون جملة في موضع النصب على الحال ولا يجوز أن تكون عطفا على يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة أي يفعلون هذا ويركعون أولا للزوم التكرار لأن الركوع قد تضمنه إقامة الصلاة ثانيا لمخالفته النصوص وأقوال العلماء. روى صاحب مجمع البيان بسنده أن أبا ذر قال صليت مع رسول الله ص يوما صلاة الظهر فسال سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا فرفع السائل يده إلى السماء وقال اللهم أشهد اني سالت في مسجد رسول الله ص فلم يعطني أحد شيئا وكان علي راكعا فأومأ بخنصره اليمنى إليه وكان يتختم فيها فاقبل السائل حتى اخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين رسول الله ص فلما فرع النبي من صلاته رفع رأسه إلى السماء فقال اللهم ان أخي موسى سالك فقال رب اشرح لي صدري إلى قوله واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به ازري فأنزلت عليه قرآنا ناطقا سنشد عضدك بأخيك اللهم وانا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري قال أبو ذر فوالله ما استتم رسول الله ص الكلمة حتى نزل عليه جبرئيل فقال يا محمد اقرأ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الآية

غاية المرام - السيد هاشم البحراني لعنه الله - ج ٢ - الصفحة ٦
* (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري) * فأنزلت عليه قرأنا ناطقا، * (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا) * " اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم واشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري ".
قال أبو ذر: فما استتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلمة حتى نزل عليه جبرائيل (عليه السلام) من عند الله تعالى فقال:
يا محمد اقرأ. قال: وما أقرأ؟ قال: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * (1).

واخر من نورد عنه البهيمة اليهودي في كتابه الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي لعنة الله عليه - ج ٤ - الصفحة ٤٦
راكعا فأومى إليه بخنصره اليمنى وكان يختتم فيها فاقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما فرغ من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: " اللهم موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني ليفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري، فأنزلت عليه قرآنا ناطقا: سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما.. اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا عليا أشدد به ظهري ".
قال أبو ذر (رحمه الله): فما استتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلامه حتى نزل جبرائيل من عند الله عز وجل فقال (عليه السلام): يا محمد إقرأ، قال: وما إقرأ؟ قال: إقرأ: إنما وليكم الله وسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. (1) وطبيعي أن سبب النزول هذا قد نقل عن طرق مختلفة (كما سيأتي تفصيله) بحيث تختلف الروايات أحيانا بعضها عن البعض الآخر في جزئيات وخصوصيات الموضوع، لكنها جميعا متفقة من حيث الأساس والمبدأ.


كلمة تياسة لا تعني ان هؤلاء قالوا قولا لم يصح بمعنى ان جانبوا الصواب بل تياسة تعني انهم بهائم فعلا

والا هل يعقل ان ينزل الله على موسى قرانا ناطقا وينزل الله على محمد قرأنا صامتا وينتظر حتى يتولى علي الخلافة بعد مدة من وفاة الرسول لينطق به

كونك تعتقد ان موسى افضل من محمد هذا خلاف قول اهل السنة لكونه افضل الخلق فرأيك لا يهمنا هنا ويلزمك ان يكون انبياء بني اسرائيل افضل من الائمة ، انما ان تعتقد ان التوراة افضل من القران فهذا هو محل الخلاف

كيف يا يهودي يكون القران صامت والتوراة قرأن ناطق
الست يهوديا في ثوب مسلم
لعنة الله عليك
رد مع اقتباس