بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الإسراء والمعراج هو من الآحاد وليس متواثر، وحادثة بهذا الحجم مروية عن شخص واحد لهومن الخيال العلمي
أما الإسراء نفسها فهي ليست معلومة لنبينا عليه السلام، ومن الواضح من سورة الإسراء أنه وقع لإسرائيل حيث يتكلم الله عن الإسراء ثم يخاطب بني إسرائيل، والتطابق بين إسراء وإسرائيل ليس عبثيا، فمن الأرجح أن المسرى به هوالنبي إبراهيم بعد أن أوصل إسماعيل للمسجد الحرام....
أما الذبيح فهو إسماعيل والكتاب المقدس يقر ذلك حيث يأمرإبراهيم لذبح ابنه بصيغة "إبنك الوحيد" وكلنا نعلم أن إسماعيل هو الأكبروالوحيد حتى ميلاد إسحاق عليهم السلام
__________________
مسلم معتزل للمذاهب
|