عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 2014-09-13, 12:42 PM
محمد زيوت محمد زيوت غير متواجد حالياً
محـــــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-30
المشاركات: 396
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرآن سبيلي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وقال تعالى : قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين [ النور : 54 ]
قل : فعل أمر من الله تعالي
اطيعوا الله : الطاعة لحي لا يموت و هو الله جل جلاله صاحب الأمر و الدين و الذي يحرم و يحلل .
اطيعوا الرسول : الرسول هو المكلف بنقل رسالة الله الي الناس و الطاعة هنا للناس بأخذ الرسالة من الرسول و قبولها و تنفيذ ما فيها بأمر الطاعة لصاحب الرسالة و هو الله تعالي الحي الذي لا يموت.
فأن تولوا : فأن رفض الناس أن يأخذوا الرسالة و ينفذوا شرع و منهج الله تعالي
فإنما عليه ما حمل : اي الرسول و هي نقل الرسالة الي الناس
و عليكم ما حملتم : اي الناس في قبول الرسالة او عدمها
و أن تطيعوه تهتدوا : الطاعة هنا و هي من الناس بأخذ الرسالة من الرسول و العمل بها لهدايتهم
وما على الرسول إلا البلاغ المبين : و هنا تحديد وظيفة الرسول و هي ابلاغ الناس برسالة ربهم .

و الله المستعان
السلام عليكم
لفت انتباهي في هذه المشاركه امر لم يتنبه له كاتبها
يقول : الطاعة لحي لا يموت اذن الطاعة فقط لله تعالى وهو الذي يحلل ويحرم .
قلت : يقول الله تعالى "عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
هنا نرى ان الله تعالى نسب التحريم والاباحة للنبي صلى الله عليه وسلم فما قول كاتب المقال ؟
ان كانت الطاعة للحي فقط فالاية مدار البحث لا تصلح لهذا الزمان لان الله تعالى أمر بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في اكثر من موضوع وبلفظ الامر "وأطيعوا الرسول" والواو هي واو العطف وما ينطبق من احكام على ما قبلها ينطبق على ما بعدها في لغة العرب فما فرض لله تعالى من طاعة فرض للرسول صلى الله عليه وسلم . وهذا القران الكريم صالح لكل زمان ومكان الى ما شاء الله تعالى ان يكون وطالما ان طاعته مفترضه والله تعالى يعلم ان رسوله صلى الله عليه وسلم سيموت بل وابلغه بهذا في حياته "إنك ميت وإنهم ميتون" فلم يأمر بطاعة انسان سيموت ويأتي من بعدع أقوام وأمم فكيف يأمرهم بطاعته واتباعه وهو ميت ؟
سأتوقف هنا بانتظار صاحب المشاركه ان يرد ولي عود باذن الله تعالى .
رد مع اقتباس