الموضوع: عقائد البهائية
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2010-03-23, 01:23 AM
محمدع محمدع غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-11
المكان: الوسط التونسي
المشاركات: 824
افتراضي رداً على البهائية وزعمها أن محمداً ليس أخر الأنبياء والمرسلين إلى العالمين.


البهائيه هل هئ فتنة واستدراجامن الشيطان لحزب دينه ام هئ دين سماوى برسالة ونبى واله
البهائميه من خلال القران والسنه كفره وما اجماع الامه على تكفيرهم الا تبعا للقران والسنه وليس فى الامر اجتهادها فقهيا


معنى الأية 40 من
!!
سورة الأحزاب.. رداً على البهائية وزعم أن محمداً ليس أخر الأنبياء والمرسلين إلى العالمين


.

{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
خاتم النبئين بالجمع معناه لانبى بعده ومن يدعى ذلك فهو كفر لمخالفته احكام واضحه فى ا لقران بدون تاويل وهذا ينتطبق على جماعة حسن ميزاد البهائميه
يقول تعالـى ذكره: ما كان أيها الناس مـحمد أبـا زيد بن حارثة، ولا أبـا أحد من رجالكم، الذين لـم يـلده مـحمد، فـيحرم علـيه نكاح زوجته بعد فراقه إياها، ولكنه رسول الله وخاتـم النبـيـين، الذي ختـم النبوّة فطبع علـيها، فلا تفتـح لأحد بعده إلـى قـيام الساعة


،
هذه الايه خاصة بتكفير جماعة حسن ميزاد البهائميه بتطاولهم على احكام الله فى ختم النبوه بمحمد وقد تفؤ ذلك وكذلك كفرهم واضح ايظا بادعائهم انه لهم رساله سماويه ودين مهناه شيطانهم حسن ميزاد رسول ولم يثبت فى جميع الاديان والقران والسنه انه يكون رسول ولا يكون تبى والعكس صحيح هذا ثابت وحصل كثيرا قبل ان تختم النبوه بنص الاهى عند محمد والكافر ولى الشيطان وجماعته حست ميزاد ادعى ان له كتاب ورسول ولايثبت بالمره ان يكون رسولا ولا يكن نبى ابدا والنبوه قد ختمت بمحمد اذا المشرك الكافر حسن ميرزاد وجماعته النبوه من اين لهم الكتاب وثبت انه ليس نبى اذا الكتاب هو من وحى الشيطان له خرف القول اذا هذا هو نبئء ينبيه الشيطان ويوحى اليه وهذا الكافر هو رسول للشيطان ووليا له ولجماعته يخرجهم من النور للضلومات
حدثتا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { ما كانَ مـحَمَّدٌ أبـا أحَدٍ مِنْ رجالِكُمْ } قال: نزلت فـي زيد، إنه لـم يكن بـابنه ولعمري ولقد وُلد له ذكور، إنه لأبو القاسم وإبراهيـم والطيب والـمطهر { وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخاتَـمَ النَّبِـيِّـينَ }: أي آخرهم { وكانَ اللَّهُ بكُلّ شَيْءٍ عَلِـيـماً


}.
{


مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
}
لولهاؤلاء الكفره البهائيه البهائميه فهم لمعنى وكان الله بكل شى عليم ولم يستحوذ عليهم الشيطان لفهموا معناها وخطورة حكمها ولتابوا لكن هيهات فقد تمكن منهم ابليس اشد التمكن واصبحوا اولياءه وحزبه
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً{115}
تحذير لهاؤلاء من الجهل والكفر واشارة واضحة سيظهرون والله بكل شى عليم ولو اراد ان يرسل رسول من بعد محمد لذكره وفى القران بيانا لكل شى وهدى وموعظة لاهل الايمان اما للكفره من حزب الشيطان فلا يزيدهم الا خسارا وتعنط واستكبار فالحذر منهم بصدهم ومعاملتهم معاملة الكفار المستكبرين
{


مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ } أي لم يكن أبا رجل منكم على الحقيقة، حتى يثبت بينه وبينه ما يثبت بين الأب وولده من حرمة الصهر والنكاح { وَلَـٰكِن } كان { رَسُولِ ٱللَّهِ } وكل رسول أبو أمته فيما يرجع إلى وجوب التوقير والتعظيم له عليهم. ووجوب الشفقة والنصيحة لهم عليه، لا في سائر الأحكام الثابتة بين الآباء والأبناء، وزيد واحد من رجالكم الذين ليسوا بأولاده حقيقة، فكان حكمه حكمكم، والادعاء والتبني من باب الاختصاص والتقريب لا غير { و } كان { وخَاتَمَ ٱلنَّبِيّينَ } يعني أنه لو كان له ولد بالغ مبلغ الرجال لكان نبياً ولم يكن هو خاتم الأنبياء، كما يروى:
(895) أنه قال في إبراهيم حين توفي: ” لو عاش لكان نبياً ” فإن قلت: أما كان أبا للطاهر والطيب والقاسم وإبراهيم؟ قلت: قد أخرجوا من حكم النفي بقوله: { مِّن رّجَالِكُمْ } من وجهين، أحدهما: أنّ هؤلاء لم يبلغوا مبلغ الرجال. والثاني: أنه قد أضاف الرجال إليهم وهؤلاء رجاله لا رجالهم. فإن قلت: أما كان أبا للحسن والحسين؟ قلت: بلى، ولكنهما لم يكونا رجلين حينئذ، وهما أيضاً من رجاله لا من رجالهم، وشيء آخر: وهو أنه إنما قصد ولده خاصة، لا ولد ولده؛ لقوله تعالى: { وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ } ألا ترى أن الحسن والحسين قد عاشا إلى أن نيّف أحدهما على الأربعين والآخر على الخمسين. قرىء: «لكن رسول الله» بالنصب، عطفاً على { أَبَآ أَحَدٍ } بالرفع على: ولكن هو رسول الله، ولكنّ، بالتشديد على حذف الخبر، تقديره: ولكنّ رسول الله من عرفتموه، أي: لم يعش له ولد ذكر. وخاتم بفتح التاء بمعنى الطابع، وبكسرها بمعنى الطابع وفاعل الختم. وتقوّيه قراءة ابن مسعود: ولكنّ نبياً ختم النبيين. فإن قلت: كيف كان آخر الأنبياء وعيسى ينزل في آخر الزمان؟ قلت: معنى كونه آخر الأنبياء أنه لا ينبأ أحد بعده، وعيسى ممن نبىء قبله، وحين ينزل ينزل عاملاً على شريعة محمد صلى الله عايه وسلم، مصلياً إلى قبلته، كأنه بعض أمته.
قال الرازي


:
لما بين الله ما في تزوج النبـي عليه السلام بزينب من الفوائد بين أنه كان خالياً من وجوه المفاسد، وذلك لأن ما كان يتوهم من المفسدة كان منحصراً في التزوج بزوجة الابن فإنه غير جائز فقال الله تعالى إن زيداً لم يكن ابناً له لا بل أحد الرجال لم يكن ابن محمد، فإن قائل النبـي كان أبا أحد من الرجال لأن الرجل اسم الذكر من أولاد آدم قال تعالى


:
{ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رّجَالاً وَنِسَاء }
[النساء: 176] والصبـي داخل فيه، فنقول الجواب عنه من وجهين أحدهما: أن الرجل في الاستعمال يدخل في مفهومه الكبر والبلوغ ولم يكن للنبـي عليه السلام ابن كبير يقال إنه رجل والثاني: هو أنه تعالى قال: { مّن رّجَالِكُمْ } ووقت الخطاب لم يكن له ولد ذكر، ثم إنه تعالى لما نفى كونه أباً عقبه بما يدل على ثبوت ما هو في حكم الأبوة من بعض الوجوه فقال: { وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ } فإن رسول الله كالأب للأمة في الشفقة من جانبه، وفي التعظيم من طرفهم بل أقوى فإن النبـي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، والأب ليس كذلك، ثم بين ما يفيد زيادة الشفقة من جانبه والتعظيم من جهتهم بقوله: { وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيّينَ } وذلك لأن النبـي الذي يكون بعده نبـي إن ترك شيئاً من النصيحة والبيان يستدركه من يأتي بعده، وأما من لا نبـي بعده يكون أشفق على أمته وأهدى لهم وأجدى، إذ هو كوالد لولده الذي ليس له غيره من أحد وقوله: { وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلّ شَيْء عَلِيماً } يعني علمه بكل شيء دخل فيه أن لا نبـي بعده فعلم أن من الحكمة إكمال شرع محمد صلى الله عليه وسلم بتزوجه بزوجة دعيه تكميلاً للشرع وذلك من حيث إن قول النبـي صلى الله عليه وسلم يفيد شرعاً لكن إذا امتنع هو عنه يبقى في بعض النفوس نفرة، ألا ترى أنه ذكر بقوله ما فهم منه حل أكل الضب ثم لما لم يأكله بقي في النفوس شيء ولما أكل لحم الجمل طاب أكله مع أنه في بعض الملل لا يؤكل وكذلك الأرنب.
وجاء في تفسير الجلالين (المحلي والسيوطي


):
{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ } فليس أبا لزيد أي والده فلا يحرم عليه التزوّج بزوجته زينب { وَلَٰكِنِ } كان { رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ } فلا يكون له ابن رجل بعده يكون نبياً. وفي قراءة بفتح التاء كآلة الختم: أي به ختموا { وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيماً } منه بأن لا نبيّ بعده، وإذا نزل السيد عيسى يحكم بشريعته.
والتفسير الميسر


:
ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم, ولكنه رسول الله وخاتم النبيين, فلا نبوة بعده إلى يوم القيامة. وكان الله بكل شيء من أعمالكم عليمًا, لا يخفى عليه شيء


.
قال الواحدي


:
{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } فتقولوا: إنَّه تزوجَّ امرأة ابنه، يعني: زيداً ليس له بابنٍ وإن كان قد تبنَّاه { ولكن } كان { رسول الله وخاتم النبيين } لا نبيَّ بعده.
قال البغوي


:
( وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) ختم الله به النبوة, وقرأ عاصم: “خاتم” بفتح التاء على الاسم, أي: آخرهم, وقرأ الآخرون بكسر التاء على الفاعل, لأنه ختم به النبيين فهو خاتمهم.
قال الطبري


:
واختلفت القراء في قراءة قوله (وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) فقرأ ذلك قراء الأمصار سوى الحسن وعاصم بكسر التاء من خاتم النبيين، بمعنى: أنه ختم النبيين. ذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله (وَلَكِنَّ نَبِيًّا خَتَمَ النَّبيِّينَ) فذلك دليل على صحة قراءة من قرأه بكسر التاء، بمعنى: أنه الذي ختم الأنبياء صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعليهم، وقرأ ذلك فيما يذكر الحسن وعاصم ( خَاتَمَ النَّبِيِّينَ) بفتح التاء، بمعنى: أنه آخر النبيين، كما قرأ (مَخْتُومٌ خَاتَمَهُ مِسْكٌ) بمعنى: آخره مسك من قرأ ذلك كذلك


.
فأين دليل البهائيين على صدق الدجال حسن ميرزا البهائمى
فى نبؤته اورسلته نعم انى اقرّ فاللهم اشهد انى اقر بان حسن ميزا البهائمى وجماعته قد كان لهم نبئ ورسول مبعوث من الشيطان الرجيم
َإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }الأنعام121
هل صدقتم الى اين يذهب بكم حسن البهائمى وجماعته نبى ورسول الشيطان فكل ماقاله وكتبه وحئ من الشيطان بزخرف القول له فالف بها كتب وسمها الاقدس والبيان وغيرها وقال انها كتب منزله ورسالة دينيه حيث الخبيث الشيطان العدؤ المبين للاسلام وللانسانيه اختار الانسب لدعوته هذا النجس المجوسى البهائمى وجماعته
الأحاديث الصحيح في ختم النبوة،
قبل ان ياتى الاسلام الخاتم للشرائع السماويه
كان ؤلوف من الانبياء والعشرات فى زمان واحد يوحى اليهم ربنا بتكليف خاص ومحدود فى الزمان والمكان وليس مكلفا بالتبليغ الا فى نطاق كلام حكم اذ ناسبت الظرف وكانت بين يديه وبالتالى فان ليس شرط ان يكونوا رسل ولكن لايمكن اطلاقا ان يكون رسول الا ان يكون نبيئا مسبقا وثبوت قطعا ختم النبؤ يلزمها قطعا ختم الرسل لذلك تجد كثيرا من الايات والاحاديث تثبت ختم النبؤ بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم يذكر بيان ختم الرسل لانها ذكرت تلقائيا فى دلائل القرانيه فى ختم النبؤ واهل المعرفه يدركون هذه الحقيقة التى لاتتجزاءايها البهائم الحمق
وما ثبوت فى الحديث الشريف ان الله ينزل عيسى اخر الزمان وكان هو رسول وكان نبيا عليه الصلاة والسلام
ايها البهائم هذا لايخالف حقيقة ان محمد خاتم الرسل والانبياء ابدا بل يزيد من ثبوتها فى العقول كيف ذلك يا حمير البهائميه
عيسى عليه السلام لم يصلب ولكن شبه لهم ورفعه الله ولما حان اجله توفاه ولامر غيبى لايعلمه الا الله اوحى الله لرسولنا بانه سيحئ عيسى فى الدنيا وينزل ليناصر الاسلام وسيمكنه من ذلك وقد يجد احد ابناء ال بيت الرسول يتصدى لفتن الدجال والمجوس واليهود وممن مثلكم يا بهائميه فياتى بقدر من الله عيسى عليه السلام النبى الرسول ويقود مع المهدى النصر الساحق ولو بدون الدلائل الماديه للانتصار لانه امر الله و اماعيسى عليه السلام سوف لاينبؤ له ابدا ولن ياتيه وحى ابدا لان مهامه قد فى النبؤ والرساله انقظت بهد البعثة المحمديه وسيعبد الله تماما على شريعة الاسلام التى نزلت على محمد
وصلاحيتها باقية لاخرليوم القيامه والله يظرب الامثال لعلكم تعقلون
رئيس امريكا الان ؤبما ولكن رئيس امريكا السابق والسابق السابق يعيشون وفى تمام الصحة هل مهامهم الرسميه مزالت نافذه ام هم الان يعملون تحت امرة الرئيس الحالى وملتزمون بطاعته رسميا...يا شمس حمير البهائميه
والامر ايظا فى القوانين اليس فى بلد يوجد قانون رسميا يعمل به ومن يخالفه يدان يعاقب فماذا اذ نقح ذلك القانون او اتى غيره واصبح سارى المفعول فى جميع الدوائر رسميا
فمذا عن القانون القديم فقد احيل للرف وان بقى فى النصوص فالعمل به مخالفه هذا ظرب للامثال ببساطة شديده لفهم حقيقة مهام سئدنا عيسى عليه السلام فسوف لن ياتى برساله ولا بنبؤة جديده وسوف يعبد الله حسب القانون الشرعى السماوى الخاتم والسارى به العمل لان يرث الله الارض ومن عليها فاين المفر لكم من بعد. عندها تجد حالك من الحقاره التى تقطع القلوب من خير حرمت منه ومن عذاب للعمق غارق فيه تقول يا ليتنى كنت ترابا عندها
لقراءة موضوع الأحاديث الصحيح في ختم النبوة،والتى اليا تعنى ختم الرسل ايظا
إن مثلي مثل الأنبياء من قبلي ، كمثل رجل بنى بيتا ، فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون به ، ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال : فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين . (صحيح البخاري


)
لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى يعبدوا الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون كلهم يزعم : أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي . (صحيح الترمذي


)
إن الله زوى لي الأرض . أو قال : إن ربي زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي : أن لا يهلكها بسنة بعامة ، ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم ، وإن ربي قال لي : يا محمد ! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد ، ولا أهلكهم بسنة بعامة ، ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، لو اجتمع عليهم من بين أقطارها – أو قال بأقطارها – حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، وحتى يكون بعضهم يسبي بعضا . وإنما أخاف على أمتي ! الأئمة المضلين ، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة ، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله . (صحيح أبي داود


)
قاعدت أبا هريرة خمس سنين ، فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وسيكون خلفاء فيكثرون ) . قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : ( فوا ببيعة الأول فالأول ، أعطوهم حقهم ، فإن الله سائلهم عما استرعاهم ) . (صحيح البخاري


)
خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، في غزوة تبوك . فقال : يا رسول الله ! تخلفني في النساء والصبيان ؟ فقال ” أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ غير أنه لا نبي بعدي ” . (صحيح




رد مع اقتباس