عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 2012-02-02, 06:45 PM
مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-29
المشاركات: 221
افتراضي بالصور.. «مجزرة بورسعيد» ضمن أهم 20 كارثة كروية في التاريخ



بالصور.. «مجزرة بورسعيد» ضمن أهم 20 كارثة كروية في التاريخ


وكالات الانباء

02/02/2012


تعد أحداث الشغب التي شهدتها مدينة بورسعيد، عقب انتهاء مباراة النادي المصري البورسعيدي، والأهلي والتي سقط فيها 73 قتيلاً على الأقل وأكثر من 300 مصاب، من أكثر الحوادث المأساوية في تاريخ لعبة كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة.

وشهد تاريخ رياضة كرة القدم العديد من الحوادث الكارثية، ربما لأنها اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وربما يلعب عنصر «الهمجية» دورًا صغيرًا في تلك الحوادث، إلا أن أسباب أخرى تتدخل منها صغر حجم الاستاد الذي شيد منذ عشرات السنوات ولم يعد يستوعب الأعداد الهائلة من المشجعين، وبالتالي يمكن لأي مباراة في أي استاد قديم أن تتحول لمأساة.

صور - احداث لقاء الأهلي والمصري
























الكارثة الأولى حدثت في استاد «إيبروكس» باسكتلندا، عام 1902 وأسفرت عن مقتل 25 شخص في مباراة بين سكتلندا وإنجلترا. انهار الاستاد الذي كان قد أقيم حديثا وقتها بسبب شدة الأمطار الليلة السابقة للمباراة. وسقط مئات المشجعين من على ارتفاع 40 قدم على الأرض، وبخلاف الضحايا، أصيب أكثر من 500 شخص آخرين.
وكان لاستاد إيبروكس حوادث كارثية أخرى عامي 1961 و1971. الأولى أسفرت عن مقتل شخصين بسبب تهشم أدراج الاستاد، والثانية أسفرت عن مقتل 66 شخص أيضاً بسبب انهيار مدرجات الاستاد أثناء مغادرة مشجعي فريق رينجرز الاسكتلندي عقب هزيمة فريقهم بهدف مقابل لا شيء.

حوادث أخرى تضمنت استاد برندن بارك بانجلترا، وأسفرت تلك عن مقتل 33 شخص بسبب انهيار أحد الجدران فوق المشجعين، وأصيب 400 آخرين من إجمالي مشجعين بلغ عددهم 85 ألف مشجع، وتعتبر تلك أسوأ وأكبر حادثة في تاريخ انجلترا الكروي.
وفي عام 1985، شهد ستاد هيزيل ببلجيكا، مأساة أخرى أسفرت عن مقتل 39 شخص، بعدما هاجم مشجعي فريق روما مشجعي الفريق المنافس ليفربول، ونتيجة لقدم الاستاد انهار أيضاً تحت وطأة اشتباكات المشجعين وهو ما كان له أكبر الأثر في زيادة عدد الضحايا.

وعام 1991 شهد استاد أوركني في جنوب أفريقيا كارثة أخرى، نجم عنها سقوط 42 قتيل، بدأت الكارثة عندما هاجم أحد المشجعين بسكينة مشجعي الفريق المنافس، وبعدها بدأت أحداث شغب وتحت وطأة أقدام المذعورين سقط الضحايا المشجعين الذين كانوا يحاولون الهروب من الاستاد.
واستمراراً لحوادث جنوب أفريقيا، شهد عام 2001 كارثة جديدة في استاد إيليس بارك، أسفرت عن وقوع 43 ضحية نتيجة انهيار مدرجات الاستاد بعدما زادت تعبئة الاستاد عن سعته المفترضة بأكثر من 30 ألف مشجع، وساهمت قوات الأمن في زيادة سوء الموقف، إذ بدأت مع بدء ذعر المشجعين في إطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم.

في عام 1968، سقط 44 قتيلاً في استاد قيصري في تركيا بسبب أحداث شغب بعد المباراة استخدم فيها الأسلحة البيضاء والرصاص وأسلحة أخرى.
وفي أسوأ حوادث الكرة في إنجلترا، لقي 56 شخصاً مصرعهم في استاد فالي باراد، بعد أن اندلعت النيران في أقل من خمس دقائق في الاستاد بأكمله أثناء احتفال المشجعين بفوز فريقهم.
وفي جواتيمالا عام 1996، لقي أكثر من 80 شخص مصرعهم أثناء محاولتهم حضور أحد المباريات المؤهلة لكأس العالم، بعد أن انتشرت تذاكر مزورة ومتضاربة للمباراة، و أسفر تعثر المشجعين وجريهم للحاق بالمقاعد، عن دهس الكثيرين واختناقهم حتى الموت.
وفي عام 1988، شهد استاد نيبال، كارثة أودت بحياة 93 شخص عندما حاولوا الهروب من عاصفة ثلجية داخل الاستاد والتدافع من خلال مخارجه الثمانية التي لم يكن أيا منها مفتوحًا سوى واحد فقط، وتم دهس الكثير من المشجعين بالإضافة إلى ضباط شرطة واختنق العشرات الآخرين.
وفي عام 1989، شهد استاد هيلزبورو في إنجلترا مأساة أسفرت عن مقتل 96 شخص بعد أن فتحت الشرطة بوابة من أحد البوابات الرئيسية مما أدى إلى تدافع عدد ضخم من المشجعين، وانسحق العشرات من مشجعي فريق ليفربول بين المتدافعين وسور الشغب.
وشهد استاد غانا في 2001 حادث كارثي مماثل أسفر عن مقتل 126 شخص بعد أن حاول 70 ألف شخص الهروب من الاستاد بعد أن أطلقت الشرطة قنابل الغاز تجاه المشجعين الذين حاولوا تكسير المقاعد. ووقت هروب المشجعين، كانت البوابات مغلقة، في الوقت الذي تعاملت فيه قوات الأمن بعنف مبالغ فيه.
وكان من أسوأ الأحداث في التاريخ هو حادث الاستاد القومي في بيرو عام 1964، وأسفر عن مقتل 318 شخص، بسبب إلغاء الحكم هدف لبيرو أمام الأرجنتين، فاندلعت أحداث الشغب والعنف، لا يعرف أحداً حتى الآن كيف أسفر الحادث عن كل هؤلاء الضحايا.
وفي أكتوبر 1982، قتل أكثر من 340 شخصاً وأصيب ألف لدى اجتياح الجماهير لملعب لينين في موسكو خلال مباراة بين سبارتاك موسكو وهارلم الهولندي


رد مع اقتباس