الأستاذ العباسى
من آي مصدر تشريعي حصلت على هذه المعلومة عن الصلاة في العهود السابقة
وإذا كنت تتفق معي إن القرآن هو المصدر الأول للتشريع ، إذن لنحصل منه على حقيقة الصلاة في الأمم السابقة
يقول الله تعالى فى سورة البقرة
وَإِذْجَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةًلِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَاإِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَوَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
هل الركع السجود في هذه الآية الكريمة تعني بكاء وتصدية
وفى سورة آل عمران يقول الله عز وجل
) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِأَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِوَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)
هل صلاة نبي الله في المحراب كانت بكاء و تصدية
وفى سورة آل عمران
يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِوَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)
هل كان سجود مريم هو بكاء وتصدية
وفى سورة الحج
) وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْبِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِالسُّجُودِ (26)
فهل القائمين الركع السجود في زمن ابراهيم معناها بكاء وتصدية.
يا أخي الكريم منذ أن جعل المسلمين الرواية البشرية حاكمة على "الآية القرآنية"، تفرقوا وتناحروا ، فهل هؤلاء المسلمين بفرقهم ومذاهبهم المختلفة بين سنة وشيعة وقرآنيين وخوارج ومعتزلة و الموجودين على الساحة الأن، هم من سيكونوا شهداء على الناس.. (وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) ،،،، أم هم الذي قال فيهم رسول الله :
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30)الفرقان
تحياتى وأعود للحوار الأحد إن شاء الله