عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2013-08-29, 01:16 AM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 1,255
افتراضي

أستاذ الصلاة مفصلة تفصيل واضح بالسنة النبوية تقول

تقول يا 86 ( قد يكون ذكر الصلوات بالجمع لا يعني عدد صلوات اليوم و انما الصلوات أجمالا و حتى لو افترضنا )

. إفتراض ما له معنى لأنك لو مسلم لأتبعت الرسول عليه الصلاة والسلام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله " . رواه في الموطأ "
--------------
و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏أنه بلغه ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه. الموطأ (1395

لذلك أنت مدعي للأسلام والدليل نعطيكياه وأدري ماينفع فيك ولكن لايمنع توضيح للقراء هذا رد يرد عليك
مفتينا الله يحفظة العلامة الشيخ / صالح الفوزان بارك الله فيه .

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى هذا السؤال

يوجد جماعة يسمون أنفسهم القرآنيين،وهم لايأخذون إلا بالقرآن فهل يحكم بكفرهم؟


الجواب:


نعم، لاشك في كفرهم ،ولأنهم كاذبون في قولهم ما نعمل إلا بالقرآن،


فالقرآن أمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم،ومن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم العمل بسنته لأن الله جل وعلا يقول(وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)(آل عمران:132)


وقال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا)(النور:54)

وقال تعالى (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)(النساء:59)

وقال تعالى(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(الحشر:7).


والقرآن فيه أشياء مجملة لايفسرها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته كالصلاة،فالله جل وعلا ذكر الصلاة في القرآن وحث عليها ولكن هل بين لنا عدد ركعات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر،هل القرآن بين لنا هذا؟هذا بين في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلمصلوا كما رأيتموني أصلي)
أخرجه البخاري (631)من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.



وكذلك الزكاة جاء ذكرها في القرآن والأمر بإيتائها،ولكن هل بين القرآن نصاب الزكاة والمقدار الذي يؤخذ والاموال التي تزكى هذا كله بينه الرسول صلى الله عليه وسلم،فالسنة مبينة للقرآن، فالذي لايعمل بالسنة لايكون عاملا بالقرآن .

وهناك أشياء لم تذكر في القرآن جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بها مثل نهيه عن الجمع بين المرأة وخالتها والمرأة وعمتها،هذا ليس بمذكور في القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم زاد في السنة الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها، ويجب علينا العمل بالسنة كالعمل بالقرآن(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).


وهؤلاء-أي القرآنيون-أشار اليهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى بقوله (يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يقول:بيننا وبينكم كتاب الله، نحل حلاله ونحرم حرامه..)ثم قال صلى الله عليه وسلم


(ألا اني أوتيت القرآن ومثله معه).


أخرجه أحمد(17174،17194)وأبوداود(4604 )والترمذي(2664) وابن ماجه(12) من حديث المقداد بن معدي كرب رضي الله عنه وصححه الألباني رحمه الله.

فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن هؤلاء وحذرنا منهم.))


س/ من هم القرآنيون وكيفية الرد عليهم وهل هم خارجون عن الإسلام


ج: القرآنيون الذين ينكرون السنة ينكرون العمل بالأحاديث ويقولون ما نعمل إلا بالقرآن هؤلاء كذبوا فإنهم لم يعملوا بالقرآن

لأن الله قال في القرآن: (( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله
إن الله شديد العقاب )) وقال جل وعلا لنبيه:

(( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فإذا ألغيت السنة كيف يبين القرآن
ما الذي يفسر القرآن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهي بيان للقرآن ومفسرة للقرآن
والذين ينكرون السنة هؤلاء إن كانوا متعمدين لذلك هذا تكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم
فيكون هذا كفر وردة أما إذا كانوا جهالاً ومقلدين فيبين لهم ويشرح لهم هذا الأمر جاءوا
إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله فقالوا له هذه المقالة فقال رضي الله عنه الله جل وعلا قال:
(( وأقيموا الصلاة )) كم عدد الركعات وما هي أوقات الصلاة وكذلك الله قال: (( وآتوا الزكاة ))
كم النصاب وكم المقدار الذي يخرج فيه الزكاة فاحتاروا عند ذلك ولم يستطيعوا الإجابة فافحمهم
رحمه الله فدل هذا على أن القرآن لا بد معه من السنة والسنة هي الوحي الثاني بعد القرآن
تفسر القرآن وتبينه وتوضحه وتدل عليه وقد يكون فيها أحكام ليست في القرآن أيضاً مثل
الجمع بين المرأة وعمتها والجمع بين المرأة وخالتها هذا ليس في القرآن وإنما هو في
السنة الرضاع قال الله جل وعلا: (( وأمهاتكم اللآتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة ))
كم عدد الرضعات ومتى يكون الرضاع محرماً هذا جاءت به السنة النبوية وبينه
الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) فصار الحديث أعم
مما جاء في الآية، الآية في الأمهات والأخوات من الرضاع فقط الرسول عليه الصلاة والسلام
قال: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) العمة والخالة وبنت الأخ وبنت الأخت هذه ما جاءت
في القرآن جاءت في السنة ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ).

المصدر عضو اللجنة الدائمة للإفتاء د. الشيخ صالح بن فوزان الفوزان رقم الفتوى 352
رد مع اقتباس