[أبو ياسر عبد الوهاب]

نصيحتي لك أولا قبل أن أجيبك من فضلك تعلم اللغة العربية قبل أن ترد السنة وتجعل نفسك حاكما عليها.
رواة الحديث التاء فيه مغلوقة فلماذا انفتحت أسأل الله أن يفتح عقلك وقلبك للق كما فتحت التاء.
ثم أقول لك أن ترك المرأة للعبادات خلال مدة حيضها لحكم دينية ودنيوية عظيمة تخفى على عقل سقيم
الآيات التي استدللت بها من سورة مريم حجة عليك لا لك والصوم المقصود به إمساك عن الكلام كما قال النابغة: خيل صيام وخيل غير صائمة فهل كانت هذه الخيل تصوم شهر رمضان أم أيام البيض؟.

ثم إن الله عزوجل أمر الرجال باعتزال النساء في المحيض لماذا؟ من اجل تلك الحكمة نهى عن الصوم والصلاة قل هو أذى فيحرم عليها مباشرة العبادات وجماع زوجها لها من تلك البابة
ثم إن هذا الأذى هو موضعي لذلك ما كانت المرأة عندنا كما هي عند اليهود إذا حاضت اعتزلت فلا تواكل ولا تشارب ولا تناوم وووووووووووو.
قولك هناك أمراض يكون المريض أكثر نجسا من الحائض يضحك الرجل من ركبتيه ما هي هذه الأمراض؟
والمكلف قد توضع عنه عبادات إما إسقاطا أو تأخيرا أو تنصيفا أو غيرها كالمسافر والمريض يوضع عنه وجوب الصوم فيجوز له الفطر ، والحبلى يجوز لها أن تفطر وهكذا...فالقياس الذي تقيسه مع فارق كبير.
والله أخاف أن لا تفهم ما قلته لك مع أنني حاولت أن أبسط لك لكن لو لم تفهم فأسأل الله أن يفتح عقلك.