عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 2011-11-23, 10:56 AM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي رد: هدم أ ُسس الإلحاد


زميل ربوبي ...
ما شاء الله تبارك الله ..

فهم خارق كالعادة .. وتدقيق وتمحيص فوق الوصف .. ورد علمي رصين ..
وتفنيد ماتع للأدلة العلمية بالتفصيل .. ورد مفحم على العلماء الحُجة بالحُجة ..

ما شاء الله .. لم تخرج عن سلك الملاحدة واللادينيين وعادتهم قيد شعرة !!..

ألم أقل لك ..؟!
ذكاء منقطع النظير .. وفهم تام واستيعاب لكل ما تقرأ ..

المهم ..
أزيدك من القصيدة بيت (هدية بمناسبة : لا مناسبة :) ..

في ديننا الإسلام الحق : الله تعالى يخلق بـ : كن : فيكون ..
ولكنه لما شاء سبحانه أن يترك لنا دلائل ربوبيته وخلقه لكونه : جعل لكل شيء ٍسببا ً..
وذلك : حتى يتسنى للبشر السير في الأرض : والنظر فيها وفمَن فيها وفي السماء للتفكر :
فيعرفون أن كل ذلك لم يُوجد باطلا ًوإنما بقدرة العليم الحكيم الخبير القادر الذي :

" خلقَ كل شيء ٍ: قدره تقديرا ً" !!.. ويقول أيضا ًسبحانه :

" إنا كل شيءٍ : خلقناه بقدر " !!.. القمر 49 .. ويقول كذلك منبها ًلكل ذي عقل وبصيرة :

" ومن آياته : خلق السماوات والأرض : وما بث فيهما من دابة : وهو على جمعهم إذا يشاء : قدير " !!..

ويقول أيضا ً:
" إن في خلق السموات والأرض : واختلاف الليل والنهار : لآياتٍ لأولي الألباب " !!..

ويقول منبها ًلحقيقة يُثبتها العلم الحديث في كل يوم وينبهر بها :

" وما من دابةٍ في الأرض : ولا طائر ٍيطير بجناحيه إلا : أمم ٌأمثالكم : ما فرطنا في الكتاب من شيء " !!..


فالله تعالى في الإسلام :
ليس كما في العهد القديم : يُخطيء وينسى ويندم ويجهل !.. إلى آخر هذا العته ..
وإنما ترك في كل شيء ٍله : آية وعلامة تدلنا عليه عز وجل ..
ولا أدل في ثمرة ذلك : من عشرات مقالات العلماء المتخصصين التي عرضتها عليكم على مدار مشاركتين :

والتي لا ألومك زميلي ربوبي إن تعاميت عنها : أو حتى سببت لك صداعا ًعند قراءتها !!!..
فكل ذلك وكما أخبرتك سابقا ً: هو من العوارض المعروفة لمرض الإلحاد واللادينية ..
فلا بأس لا بأس ..

وأما الحديث عن مليارات السنين من جانبك مُجددا ًبعد كل ما قرأت :
فأنا أ ُفضل أن أصفه كما وصفه الله عز وجل في كتابه وسنة نبيه :
بالأيام ..

وأما مقدار هذه الأيام : فالعلم لم يزل عند الله : يُجليه لوقته ..
وما زال العلماء يضعون سيناريوهات الأرض عند تخلقها وبداية بث الحياة فيها : كيف كانت ؟!..

وقد أخبرنا عز وجل في القرآن أن اليوم عنده : بألف سنة ٍمما نعد ..

" وإن يوما ًعند ربك : كألف سنة ٍمما تعدون " .. وأيضا ً:
" يُدبر الأمر من السماء إلى الأرض : ثم يعرج إليه في يوم ٍكان مقداره : ألف سنة ٍمما تعدون " !!..

فمَن يعلم : كم كانت تستغرق الأرض في دورة اليوم الواحد في الماضي من أيامنا الحالية ؟!!..

ومن العجيب أن في السنة : وتحديدا ًعند الحديث عن آخر الزمان قرب قيام الساعة :
أنه عند ظهور الدجال سيواكب تغييرات في مقدار اليوم : بما يمكن تفسيره بالتمهيد لطلوع الشمس من مغربها !
إذ يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الطويل :

" ..... إنه خارج (أي الدجال : من) خلة بي الشام والعراق .. فعاث يمينا ً.. وعاث شمالا ً.. يا عباد الله فاثبتوا .. قلنا : يا رسول الله .. وما لبثه في الأرض ؟!.. قال : أربعون يوما ً.. يومٌ كسنة .. ويومٌ كشهر .. ويومٌ كجمعة .. وسائر أيامه كأيامكم " .. جزء من حديث طويل رواه مسلم وغيره ..

والدليل على أن هذه اليوم الذي كالسنة مثلا ً: هو أطول من اليوم العادي المقدور لنا الآن بـ 24 ساعة :
فهو سؤال الصحابة رضوان الله عليهم للنبي في الجملة التالية للسابقة من نفس الحديث :

" قلنا : يا رسول الله .. فذلك اليوم الذي كسنة : أتكفينا فيه صلاة يوم (أي نقوم بقسمة الخمس صلوات على السنة ؟!) .. قال : لا .. اقدروا له قدره " !!..

أي : كما نفعل اليوم بالتقاويم التي فيها مواعيد الصلوات بالساعة ..
فسبحان الله العظيم ..!

وهذا ما تحدث عنه بعض العلماء حديثا ًمن احتمالية تعرض الأرض لتباطؤ : يعقبه انعكاس في دورانها (طبعا ًهم يضعون انتظارا ًلذلك بملايين السنين !!.. وبالنظر لما قرأناه لماتس مولين : نعلم مدى قرب ذلك لمَن يعقل !!) ..
والله تعالى : أعلى وأعلم ..
فكله غيبٌ مُنتظر ..
ويكفينا ما أخبرنا به رسول الله من وحي ربه في ذلك ..

وأما إعجاز ٌنبوي ٌآخر : فهو ترتيبه للخلق في تقدير الأرض في الستة أيام : وفصل ذلك عن خلق آدم عليه السلام في اليوم السابع يوم الجمعة : ونزوله للأرض مهيمنا ًوخليفة ًعليها بعد تمهيدها الله تعالى له ..
يقول صلى الله عليه وسلم :

" خلق الله التربة يوم السبت .. وخلق فيها الجبال يوم الأحد .. وخلق الشجر يوم الاثنين .. وخلق المكروه يوم الثلاثاء .. وخلق النور يوم الأربعاء (يقول تعالى في القرآن : وموحنا آية الليلي : وجعلنا آية النهار مبصرة ً) .. وبث فيها الدواب يوم الخميس .. وخلق آدم : بعد العصر : من يوم الجمعة : في آخر الخلق : في آخر ساعة من ساعات الجمعة : فيما بين العصر إلى الليل " !!..
رواه مسلم وغيره ..

وأما السخرية من آثار أقدام الديناصورات والإنسان معا ً:
فوالله زميل ربوبي : لم آت بها من جيبي ولا من جعبتي لو كنت تصدقني :) !!..
ولم أسافر إلى هناك لأحفر آثارا ًأضحك بها على علماء متخصصين في الجيولوجيا والحفريات !

فضلا ًعن أن مَن تم (( نسف )) جدوله وقائمته التي يزهو بها على خلق الله والعوام :
واكتشافه لكيف أن ظهور حفرية واحدة : يقلب له سلاسل تطوره المزعوم رأسا ًعلى عقب :

فمثل هذا : واجب في حقه الحياء والله : وعدم الحديث على الأقل : حتى لا يزيد الطين بلة !

فلا هو أقام اعتبارا ًلخلق آدم عليه السلام وطوله ستون ذراعا ً!!!..
ولا أقام اعتبارا ًلأن من الديناصورات مَن هو في حجم إنسان اليوم أو حتى في حجم ديك اليوم الصغير أو أقل !!!..

وربما لو انتظر معنا ها هنا : يجد أيضا ًما يسره عند الحديث عن الديناصورات وتلاعب التطوريين بها ..

وإن غدا ً(وكما قلت لكم) : لناظره قريب ..

وشكرا ًمُجددا ًعلى التعليق الماتع المفيد الذي يقطر علما ً..
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس