عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2010-02-06, 01:32 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

نعود ونلقى الأسئلة التى لم نحظ لها بإجابة حتى الآن وأذكر بلقاء المناكير فى شأن الصلاة ، كلاهما وضع القرآن أمامه وصال وجال بين دفتيه فم أعلم عقله وفى النهاية خرج علينا بهيئة مختلفة للصلاة ، مختلفة عما نصليها نحن السنة ، ومختلفة عما أتى به زميله المنكر الآخر الذى اتبع نفس الأسلوب بإعمال العقل فى القرآن.
والآن نقول :
هناك صلاة يصليها أهل السنة ، وصلاة مختلفة يصليها المنكر للسنة رقم واحد ، وصلاة ثالثة يصليها المنكر للسنة رقم اثنين ، فما المرجِّح بين كل هؤلاء ؟؟؟؟

العقل .... ؟ الثلاثة أصحاب عقل.
القرآن .... ؟ الثلاثة يعملون على القرآن.
السنة ..... ؟
لاحظ أن هناك مليارات من أهل السنة يصلون صلاة واحدة منذ ألف وأربعمائة عام ويزيد حتى الآن ، بينما لم يتفق اثنان من منكرى السنة على الصلاة فما بالنا لو بلغتم مائة أو الفاً أو مليوناً كم صلاة وكم هيئة ستكون موجودة عندكم؟؟!!
وأعود فاذكر ما الذى سيرجح بين كل هؤلاء؟؟؟
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس