الموضوع: كلمة سواء
عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 2011-10-20, 01:21 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-22
المشاركات: 775
افتراضي رد: كلمة سواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
تعلم يقينا بأننى ما ألفت الهرب من أى أطروحة مقدمة من أحدكم .. ولكـــن
[COLOR="Blue"]
ولماذا لم ترد هنا

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=24135

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
تلك المشاركة التى تلاحقنى بها وتدعى من خلالها بأننى أُفســـر القرآن ليست بالجديدة وقد رددت عليها مرة وطلبت منك أن تحاججنى بأقوالى وليس بآراءك أنت !!
بمعنـــى ـ عندما تتهمنى بأننى أُقدم على تفسير الآيات فعليك إقتباس تلك الآية وذلك التفسير الذى تقول به أولا ـ ثم ترى هل تعليقى على الآية خرج عن مضمون كلماتها كأن أكون أضفت للآية كلمات ليست منها أو حذفت كلمات وردت بها أو أن مفهومى لها يبعد عن المفهوم الواضح للآية ..
فإن كان ذلك هو ما أقدمت عليه بالفعــل ـ فيمكنك مُحاججتى بتفسير القرآن الذى أُنكر تفسيره بالفعل !!
باﻹبراهيمي أنت من تقول بأن الكتاب هو العبادات واﻷوامر اذن فالصلاة من ضمن العبادات واﻷوامر وتدخل في قوله تعالى "ويعلمهم الكتاب والحكمة". فأنت قلت هذا في نفس هذا الموضوع الذي لبن أيدينا وقلت به في هذا الموضوع
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=23741


اﻹبراهيمي كان يفسر الكتاب بالفرائض والشرائع كما هو واضح في هذا الرابط. "ويعلمهم الكتاب والحكمة" فكان يقول الكتاب ليس القرآن ولكنه جزء من القرآن ويعني الفرائض واﻷوامر أما الحكمة فهي جزء آخر من القرآن. واليوم عندما نحاججه بأن الرسول علّم المسلمين الصلاة وذلك حسب تفسيره الذي يقتضيه اﻵيه بأن الكتاب الذي علمه الرسول أنما هو اﻷوامر الشرائع والفرائض والعبادات وهل الصلاة الّا من الفرائض والعبادات

أﻹبراهيمي صرح بأن الكتاب يعني الفرائض والشرائع وقد أكّد ذلك في مواضيع كثيرة

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=23741
في المشاركتين رقم 6 ورقم 9

في المشاركه رقم 6
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
وذلك بالنسبة لكلمة الكتاب فلا يمكن أن يكون مقصودا منها القرآن لأن نبى الله إبراهيم لم يكن ليعلم بأن الله سينزل كتابا إسمه القرآن على ذلك الرسول من ذريته
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿البقرة: ١٢٩﴾ وذلك بالنسبة لكلمة الكتاب فلا يمكن أن يكون مقصودا منها القرآن لأن نبى الله إبراهيم لم يكن ليعلم بأن الله سينزل كتابا إسمه القرآن على ذلك الرسول من ذريته كما وأن دعاءه بـ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ قد سبقه القول بـ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ .. وبالطبع فإن آيات الله هى القرآن كما سماه ربنا
كما وأنه فى باقى الآيات التى إستشهد بها المحاور قد سبق القول بـ يتلو عليهم آياته ـ آياتنا ـ بالقول بتعليم الكتاب والحكمة .. إليكم الآيات
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿البقرة: ١٥١﴾
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
﴿١٦٤﴾

ولذا فإن معنى كلمة الْكِتَابَ فى الآية هو فرض الله وشرائعه .. وليست تعنى القرآن
ولذلك فلم يحدث أبدا أن قال الله (ويعلمهم القرآن والحكمة) .. وإنما دائما وأبدا يقول الكتاب والحكمة
وبما أن فرض الله وشريعته التى فرضها على المؤمنون (الكتــاب) لم تخرج عن كتابه(القرآن الكريم) فكذلك كانت الحكمة التى علمها الله لكافة الرسل والأنبياء .. فلم تكن أبدا خارجة عن تلك الكتب التى أوحاها الله لرسله ..

...........الى أن يقول .......

فالله ربك يحاجج الأمة قاطبة بأنه أنزل عليها الكتاب والحكمة .. فهل ستعاود القول بأن الكتاب هو القرآن والحكمة هى السنة .. أم أنهما مجتمعان أنزلهم الله علينا ضمن آيات القرآن !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في المشاركه رقم 9 قال اﻹبراهيمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

والقول هنا بأن الكتاب المقصود فى الآية هو القرآن لا يستقيم خاصة مع ما سبقها من قوله فى الدعاء بـ يتلو عليهم آياتك ..
فـ يتلو عليهم آياتك .. أصبحت هى القرآن بعد تحقق الدعاء .. ثم ــ ويعلمهم الكتاب (واو) المغايرة التى تقولون بها .. إذا فالكتاب ليس مقصودا به القرآن
فـ يتلو عليهم آياتك .. أصبحت هى القرآن بعد تحقق الدعاء .. ثم ــ ويعلمهم الكتاب (واو) المغايرة التى تقولون بها .. إذا فالكتاب ليس مقصودا به القرآن حسب الفهم الذى تحاولون فرضه خاصة وأن تلاوة الآيات قد سبقت القول بتعليمهم الكتاب ..
فى النهاية فإن تلك الآيات وباقى الآيات الأربع تقول بأن مهمة الرسول هو أن يتلو عليهم آيات القرآن ويعلمهم الكتاب (الفرائض) التى جاءت فى آيات القرآن وكذلك يعلمهم الحكمة التى جاءت أيضا فى الآيات التى يتلوها عليهم

....ثم قال في النهاية......

وأُعيد عليك مفهوم لفظ الكتاب الذى ورد بالآيات .. فهو بالفعل لا يعنى القرآن.. وإلا كانت الآيات تقول .. يتلوا عليهم القرآن .. ويعلمهم القرآن ..
فالكتاب هنا لا يعنى القرآن .. وإنما يعنى فرائض وشرع الله الذى أُنزلت ضمن آيات القرآن كالحكمة تماما بتمام ..
]

,امّا في موضوعنا هذا فقد قال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
وبين المفهوم المُحدد للفظ الكتــاب فقط حيث أن مفهوم الكتاب ينحصر فقط فى تلك الآيات التى تحمل دين الله الخالص المُشتمل على الأوامر الموجهة منه للكافة وكذا التشريعات والعبادات والعقائد

فاﻹبراهيمي يقول بأن الكتاب يعني الأوامر والفرائض والعبادات. وهي مما علّمها الرسول للمسلمين فى قوله تعالى "ويعلمهم الكتاب والحكمة" .واﻵن عندما بدأنا النقاش حول الصلاة أصبح كلامه هذا حجة عليه بدأ يتملص ويتهرب. ممّا يجعل النقاش مستحيلا. فلا يخفاكم أنه يقول أن الصلاة مأخوذة من عرب قريش لا من رسول الله ولذلك هو حج نفسه بنفسه, عندما قال أن الكتاب هي اﻷوامر والعبادات والفرائض. اذن فقد دخلت الصلاة فيما علمه الرسول للمسلمين بنص الكتاب

فنحن اليوم نحاججك بكلامك يا اﻹبراهيمي. أنت تقرّ بأن القرآن يقول أن الرسول يعلم قومه الكتاب أي الفرائض والعبادات والشرائع. الصلاة هي من العبادة واﻷوامر والشرائع . فاذن هي ممّا علّمها الرسول للمسلمين. فاذن السنة حجة ﻷن طريقة الصلاة لم ترد في القرآن ولكن هي ممّا علمها الرسول للمسلمين . أليس هذا دليلا على الرسول علمهم الصلاة؟ وخصوصا أن الله قال في ختام هذه اﻵيات وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ وقوله وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ دليل على أن عرب الجاهلية كانوا يجهلون الكتاب (أي الصلاة وباقي الفرائض والشرائع) .فكيف تزعم أنهم (أي عرب الجاهلية) علّموا الصلاة للرسول؟؟

ياﻹبراهيمي أليس الكتاب في هذه اﻵيات بمعنى الفرائض والعبادات واﻷوامر؟
أليست الصلاة من الفرائض والعبادات واﻷوامر؟
ألم يعلم الرسول الكتاب(وهو الفرائض والعبادات-ومنها الصلاة) للمسلمين؟
فاذا كان الرسول علم المسلمين الصلوات ومواقيتها وهي ليست في القرآن اذن فالسنة حجة أليس كذلك؟
كيف تزعم أن الرسول تعلم هذه الصلوات والفرائض من عرب الجاهلية ممن هم قبله والله يقول
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿البقرة: ١٥١﴾
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

فاذن أﻻية صريحة أن من سبق الرسول كانوا يجهلون الكتاب (اﻷوامر والشرائع والعبادات) وكانوا في ضلال مبين فكيف يعلمونها للرسول؟