عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017-09-28, 03:33 PM
محمد حبيبي محمد حبيبي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-09-14
المكان: لبنان
المشاركات: 49
افتراضي مناقب علي بن ابي طالب

"وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا"
يروي العلامة البحراني عن القاضي أبي عمر عثمان بن أحمد احد مشايخ السنة عن النبي محمد (ص), قال: عندما اقترف آدم الذنب, نظر الى الأشباح المنورة حول العرش. فقال: يا الله, اني أرى أشباحا تشبه خلقي؟ فقال سبحانه وتعالى, هذه الأنوار هي أشباح إثنان من أبنائك. أحدهما إسمه "محمد" سوف أبدأ النبوة بك وأختمها به, والآخر أخوه وابن عمه "علي" سوف أجير محمد به وسوف اجعله المنتصر على يديه والأنوار التي حولهم هي أنوار أهل بيت محمد من أخوه الحاضر, سوف يزوجه إبنته لتصبح زوجته, يجمعها بأول مخلوق آمن به وبما جاء به. سوف اجعلها سيدة نساء العالمين وسوف أفطمها وشيعتها من النار , كل الأسباب والأنساب مفقودة يوم القيامة الا سببها ونسبها.
لذلك سجد آدم شكرا لله لأه جعل ذلك في صلبه. فعوضه الله عن سجدته بأن أمر الملائكة بأن تسجد له.
(أقول) ذكرنا هذا الحديث الشريف في تفسير هذه الآية مع الأخذ بعين الإعتبار ان محمد وآله كانوا بالإضافة الى حب آدم لهم وسجوده لهم شكرا لله السبب وراء أمر الله للملائكة لتسجد لآدم لذا هم كانوا سبب نزول هذه الآية .
(أقول) آدم بسبب سجدة واحدة سجدها شكرا لله, الله سبحتنه وتعالى أمر الملائكة لتسجد له تعويضا لسجدته وهو سبحانه الأكرم. لذا بماذا سوف يعوض علي بن ابي طالب (ع) وهو العابد الزاهد الذي لا يشبهه احد بعد النبي في ايمانه وعبادته واخلاصه؟

علي أغرم بالله (س) هو الذي تحرك قلبه لله, ماذا تظنون الله وهو الكرم بذاته سوف يعطي علي (ع) كمكافأة. الله ينعم على المذنب الذي يظهر حبه لله, لذا ماذا سوف يفعل مع علي؟
غالبا ما نرى أناس لا يؤمنون بالهبات والمعجزات التي أعطيت لعلي كما بعض العباد الذين يرفضون علي.
لقد كرم الله البشرية بعلي (ع) وعباده رفضوا هذه النعمة.
وللعلم, عبد الشيطان الله (س) لآلاف السنين, لكن بسبب حسده ورفضه السجود لآدم الذي سجد شكرا لله بسبب محمد وآله, الله رجمه
لعنه وطرده من رحمته واصبح من أهل النار.
لذا ماذا تقولون عن الأشخاص الذين رفضوا حق علي بن ابي طالب بالولاية وأنها أمر إلهي كما رأينا في الآيات القرآنية والحديث وهذا تكبر وعجرفة.
الذي ينكر حق علي بن ابي طالب بالولاية ولا يطبق أمر الله تعالى عمله هذا هو تماما كعدم تطبيق أمر الله تعالى في السجود لآدم وعنوانه التكبر لأنهم رأوا القرآن سمعوا الدليل ومع ذلك رفضوا الولاية والمتكبرين في النار
رد مع اقتباس