عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2010-12-28, 06:17 AM
من أنصار الله من أنصار الله غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-26
المشاركات: 9
افتراضي

أما أول من أنكر كل شئ وأى شئ سوى كتاب الله ومن واقع الكتب صاحبة الإسناد فهو المبعوث رحمة للعالمين ...
1- عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَال : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ مَعْصُوبًا رَأْسُهُ ، فَرَقِيَ دَرَجَاتِ الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : (مَا هَذِهِ الْكُتُبُ الَّتِي بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَكْتُبُونَها ؟ أَكِتَابٌ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ ؟ ! يُوشِكُ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِكِتَابِهِ فَيُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلاً ، فَلا يَتْرُكَ فِي وَرَقَةٍ وَلا قَلْبٍ مِنْهُ حَرْفًا إِلا ذَهَبَ بِهِ ). فَقَالَ مَنْ حَضَرَ الْمَجْلِسَ : فَكَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ؟ قَالَ : (مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا أَبْقَى فِي قَلْبِهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ) .الطبراني في الأوسط، والسيوطي
2- عن أبي سعيد الخدري ، أن النبي ، قال : « لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ومن كتب عني شيئاً سوى القرآن فليمحه » . « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
3- قال رسول الله( اعملوا بالقرآن أحلّوا حلاله وحرّموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه وما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله وإلى أولي العلم من بعدي كما يخبروكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم وليسعكم القرآن وما فيه من البيان). السنن الكبرى للبيهقي.
4- قال النبي :( أطيعوني ما كنت بين أظهركم و عليكم بكتاب الله أحلّوا حلاله و حرّموا حرامه)
صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 458
5- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العاص يَقُولُ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ يَوْماً كَالْمُوَدِّعِ فَقَالَ: « أَنَا مُحَمَّدٌ النبي الأميّ أَنَا مُحَمَّدٌ النبي الأميّ - ثَلاَثاً - وَلاَ نبي بَعْدِي أُوتِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلِمِ وَجَوَامِعَهُ وَخَوَاتِمَهُ وَعَلِمْتُ كَمْ خَزَنَةُ النَّارِ وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ وَتُجُوِّزَ بِي وَعُوفِيتُ وَعُوفِيَتْ أُمَّتِي فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا مَا دُمْتُ فِيكُمْ فَإِذَا ذُهِبَ بِي فَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ أَحِلُّوا حَلاَلَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ ».مسند أحمد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فأحلوا حلاله وحرموا حرامه ......
.... أما مسألة الإسناد تلك فلك مطلق الحرية فى الأخذ بها من عدمه ..
فإن كان الإسناد صحيحا فتكون الأحاديث صحيحة .. ثم تأت أنت بأحاديث أخرى تخالفها وذلك شئ عادى ومنطقى وأخبرنا رب الكون عنه
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا
رد مع اقتباس