عندما تتواتر الأدلة القطعية على ثبوت شئ ما ثم نأتى بدليل إضافى من قبيل الاستئناس وزيادة العلم فلابد أنه ينال درجة الحجية والقطعية بإحدة طريقتين :
إما بدلالته من نفسه.
وإما بدلالته مع غيره.
فالأدلة القطعية تكون قطعية لإحدى سببين:
1- قطعى لذاته.
2- قطعى لغيره.
وأنا لا أقول أن ما ذكرته هنا قطعى لذاته ولكنه - بلا شك عندى - قطعى لدلالة الأدلة القطعية الأخرى المتواترة على نفس موضع الاحتجاج.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|