صدقت يا حبيبى يا رسول الله ، يا من لا تنطق عن الهوى ، حقاً إنها لمعجزة ، فهذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخبر أن الله سوف يفتح على أمته أحصن مدينة فى التاريخ ،وأكبر معقل من معاقل النصرنية فى الدنيا ، وهو يخبر بهذا بكل ثقة ويقين وهو يقيم بين أصحابه القلة المستضعفين ، وسط صحراء الجزيرة العربية ، وبفاصل زمنى حوالى ثمانمائة عام ، وفى وجود إمبراطوريتين كبيرتين كفارس والروم ، وقد نقل أصحابه - رضوان الله عليهم - هذا الحديث عن نبيهم دونما شك أو وجل أو تردد ، وكلهم يقين وثقة أن ما أخبر به نبيهم سوف يتحقق لا محالة ، وأن القضية هى قضية وقت لا أكثر ، وأن الله منجز وعده رسله ، وهاهم التابعون وأتباع التابعين وعلماء الأمة ينقلون هذا الحديث إلينا ويعلمونه أبناءهم ، ويسطرونه فى كتبهم ، فهل هناك من أحد يستطيع أن يشكك فى صدق نبوة هذا النبى العربى الأمى.
صلى الله عليه وآله وسلم.
موضوع أكثر من رائع - أستاذنا سيف الكلمة - سلم الله يمينك ، ما كان يمكن أن يكتب خير منه فى بابه ، إنه - بحق - يعبر عن ملحمة جهادية تاريخية إيمانية يندر أن تحدث فى التاريخ.
جزاك الله خيراً.
تم تثبيت الموضوع.
__________________
السـُّـنــّة هى الإســلام
والإســلام هو السـُّـنــّة
|