عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2007-12-13, 05:08 AM
سالم سالم غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-11
المشاركات: 66
افتراضي

العجب ان المدعو صبحي منصور ينكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم سؤالي يا منكر السنة هل تريد ان تاخذ مقام النبي و تدعوا المسلمين ان يتبعوا سنتك سنة صبحي منصور ان من ينكرون السنة يخالفون القرآن الكريم لما ورد فيه من امر باتباع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا… قال تعالى ( إن هو إلا وحي يوحى) … قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) … قال تعالى : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) قال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا)
قال تعالى : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً….

ان من يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ستصيبه فتنة وعذاب أليم بنص القرآن الكريم فقد قال رجل للإمام مالك يا أبا عبد الله من أين أحرم قال أحرم من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم فقال إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر. قال لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة ! فقال و أي فتنة في هذه إنما هي أميال أزيدها قال و أي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم سورة النور 63 قال أبو زرعة الرازي رحمه الله إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعلم أنهم أرادوا أن يجرحوا شهودنا ليعطلوا العمل بالكتاب والجرح بهم أولى وهم زنادقة

كتب احد منكري السنة تعليق على موضوع نشر في احد المواقع الاخبارية التي يكتب بها منكر السنة مدرس التاريخ المدعو صبحي منصور المطرود من جامعة الأزهر فكتب معلقا انتم تقولون ان القرآن لم ترد به عدد الركعات فهل ورد في كتب الحديث عدد الركعات ونجيب نعم و قمت بنشر بعض الاحاديث في هذا الموضوع

منكرو السنة ومنكرو حجيتها ,فرّقوا بين الكتاب والسنة , ويجهلون معنى السنة القولية والفعلية !!!!!!!

وكل هذا مخالفة لما يفهم من كلام الله وكلام رسول الله وكلام المسلمين علمائهم وعامتهم وكلام العقلاء وأهل الفهم الصحيح من ان وجوب الاتباع يعني وجوب اتباع القول والفعل ..

ومن أعظم ما أحتج به أئمتنا على بطلان هذا المذهب وفساده ما أخرجه البيهقي بسنده ‏عن شعيب بن أبي فضالة المكي أن عمران بن حصين رضي الله عنه ذكر الشفاعة، فقال ‏رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن، فغضب ‏عمران رضي الله عوقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل وجدت فيه صلاة ‏العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، والغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً قال: ‏لا. قال: فعن من أخذتم ذلك؟ أخذتموه وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ‏ذكر أشياء في أنصبة الزكاة، اصيل الحج وغيرهما، وختم بقوله: أما سمعتم الله قال في ‏كتابه: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قال عمران: فقد أخذنا عن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم أِشياء ليس لكم بها علم”‏.

قلت (أبو جهاد الأنصاري) : فى قوله تعالى : ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) دليل صريح وبرهان واضح على حجية السنة النبوية المطهرة ، غفل عنه كثير من الناس.
ذلك أن عملية (البيان أو التبيين) تحتاج إلى: (مُبَيَّن) ، و (مبيِّن) فأما (المبيَّن) فهو القرآن ، وهذا معلوم بالبديهة وواضح الدلالة ، أما (المبيِّن) فهو السنة التى ستبين القرآن.

فقوله تعالى: (بيانه) أى بيان القرآن كاملاً غير منقوص تفيد أن المبيِّن خارج ومنفصل عن المبيَّن وليس فيه ذاته. إذ كيف يكون بيانه فى ذاته ، ولو كان بيانه فى ذاته ، فكيف يكون وأين يكون بيان ذلك الذى بيّن الأول؟ وهكذا …. وهذا يدخلنا فى دائرة سرمدية لن نخرج منها.
ويؤكد هذا المعنى ، وذلك الفهم حرف (ثم) والتى تفيد الترتيب مع التراخى ، أى أن عملية البيان ستأتى لاحقة ومتأخرة وفى ترتيب بعيد ومنفصل عن عملية القراءة والجمع.
وهنا أقول لمنكرى السنة : هل قرأتم هذه الآية من قبل؟

======

ان من ينكرون السنة يخالفون القرآن الكريم لما ورد فيه من امر باتباع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وغيرها من الآيات الكريمة بل ان انكارهم السنة هل يريدون ان نتبع سنتهم
امر النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالتمسك بالكتاب والسنة
سنن بن ماجة :
43 حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور وإسحاق بن إبراهيم السواق قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد . (رواه أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير

====
رد مع اقتباس