بيان لحملة أبو إسماعيل يصف ما نشر حول جنسية والدته بـ"الضعيفة"
ردا على ما تردد حول جنسية والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية، وأنها تحمل الجنسية الأمريكية، أوضحت إحدى الصفحات الخاصة بدعم "أبو إسماعيل" فى انتخابات الرئاسة، أن هذه البيانات التى تم نشرها على أحد المواقع الأمريكية بخصوص جنسية والدة أبو إسماعيل "ضعيفة"، وليست مؤكدة جاء ذلك خلال بيان نشر على الصفحة.
وهذا نص البيان:
1- هذه المواقع مواقع بحث عامة وهناك أكثر من موقع متخصص فى هذه المسألة، وهذه المواقع مختصة بالبحث عمن هو "موجود" داخل الولايات المتحدة سواء كان حاصلا على الجنسية أم لا.. وهذه المواقع من الأساس، بعد الدخول على عليها ومراجعة وثائق الخصوصية فيها، تجد أن طريقة جمع البيانات أو عرضها هزلية جدا، فمثلا موقع peoplefinders يعرض بيانات مغالطة كثيرا، لما هو معلوم بالبديهة للعامة كما ستبين لنا أثناء هذا الرد.
2- حتى لو افترضنا وجود اسم والدة الشيخ حازم على موقع البحث فهذا لا يدل على افتراض وتأكيد الجنسية الأمريكية حتى لو أن لها رقم قومى (سوشيال سيكيوريتى social security ) ليس معناه أنها أمريكية، فالحصول على ترخيص "إقامة" يتيح لك الحصول على رقم قومى أمريكى.
3 - وأيضا يمكن الحصول على رقم قومى بالولايات المتحدة حتى بدون جرين كارت، فقط يكفيك الحصول visa من فئات معينة مثل الفئةj1 أو الفئة h1
4- لو تأملنا فى الصورة الموجودة والتى تم التقاطها من الموقع نفسه سنجد مغالطات كثيرة منها:
* أن الموقع أورد رقم صندوق البريد على أنه عنوان سكن والدة الشيخ رحمها الله وهذا خطأ واضح.
* فى خانة الزواج أورد الموقع أنها متزوجة من شخص اسمه احمد نور، كلنا يعلم أن زوجها وهو والد الشيخ اسمه صلاح أبو إسماعيل، وهو خطأ فادح وواضح للجميع.
* العجيب أن الموقع أورد فى البيانات أنها تم طلاقها من الزوج المذكور اسمه، أحمد نور، وهو خطأ أيضا، لكن قد يقول البعض إنه ربما قد تكون والدة الشيخ قد تزوجت رجلا آخر قبل الشيخ صلاح أو بعده وردنا بسيط جدا، أنه لو افترضنا هذا، فمن المفترض أن يكون اسم الشيخ صلاح أبو إسماعيل مدرجا فى قائمة الزواج والطلاق أيضا فى بيانات والدة الشيخ حازم فتأمل، وهو ما يثبت خطأ ووهمية ما أوردة هذا الموقع.
* وأخيرا أن السند الوحيد المؤكد الذى يقطع هذا الجدل الدائر هو إخراج جواز السفر الخاص بوالدة الشيخ رحمها الله وكل ما يتعلق بأوراق صاحبت استخراج جواز السفر والجنسية، مثل فيديو حلف اليمين والولاء للولايات المتحدة، وهو معروف لدى الجميع.
نرجو أن نكون قد رددنا على كل ما هو مثار فى هذه القضية حتى الآن.
والله المستعان