عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2018-10-03, 02:46 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

الأخ الفاضل / موحد مسلم

تقول :
وهذا الكلام الذي تقوله هو مغالطة اخرى
لان الاصل في الرسول او النبي انه لا يوزع المال ويعطي الفقراء هذا العمل ليس له
ولكن لما كان الرسول في مقام الامامة صار هذا الامر له يأخذ صدقات وزكاة الاغنياء ويخرجها للفقراء


إيه دخل الصدقات وتوزيع المال والفقراء وكل اللى إنت بتقوله ده في موضوع الحوار

الآيات بتتكلم عن توزيع الغنائم وقت الحرب (ّمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى) وتقسيمها طبقا لتشريع إلهي (فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) حتى لا يكون خاص بالأغنياء (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ)
مع أمر إلهي بالالتزام بما سيوزعه الرسول عليهم (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)

إن المتدبر لسياق الآية، يعلم أن الأمر بطاعة الرسول، أو النهي عن معصيته، قد سبقه حديث عن توزيع مال الفيء، وهو موضوع تحدثت عنه آيات أخرى، كما ورد في سورة الأنفال من حديث عن توزيع مال الغنيمة، وعن مصارفه.
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41)

إيه دخل بقى الكلام الكتير اللى حضرتك ذكرته ده في الحوار - ليس له أي دخل في الحوار - وعلى هذا فكل ما ذكرته لا علاقة له بموضوع الحوار نهائيا

أخي الفاضل إما أن يكون الحوار بيننا ذو منهج علمى ،،، أو لا حوار

ثم أنت تقول :
كلام عبيط ايضا
يا ابنى العزيز إنتقى الكلام العلمى ،،، عندما قلت أنا كلمة (متهافت) فهي كلمة علمية تعنى (مُتناقِض، صاحب أَفكار مُتَساقِطة يُناقض بعضها البعض الآخَر)
أما كلام (عبيط) فهذه إساءة لا يجب أن تدخل في الحوار بيننا

تحياتى
رد مع اقتباس