[عبدالله العربي]

QUOTE=أبو عبيدة أمارة;301278]
الأخ العربي ! هل بعث الله رسوله وكي يترك دين الله مظنة للناس ؟! ويتركه وكلٍ حسب تأويله رأيه !!!
وثم إنت كنت تقدس الله عز وجل وتقدس كلامه !!! فواجب أن تقدس أفعاله !!!
فلما بعث الله رسوله بالدين الخاتم (ولا دين بعده ) فهنا وعندما تقول وتدعي وأن الله ترك دينه لمظنة الهوى !!!
وغير قصد الشارع الحقيقي !!!!!! فأنت تطعن -والعياذ بالله - بفعل الله وتطعن في حكمة الله !!!!!!! [/QUOTE]

أوﻻ" أنت تتهمني صراحة أني قلت أن (الله
ترك دينه لمظنة الهوى).. وهذا كذب واضح..
ثانيا" تحججكم على الخصم بأنه يتبع الظن
يوحي للقارئ أن كل ما لديكم قطعي ومحسوم..
وهذا تدليس ومراوغة..
عليك الآن أن تثبت لنا من منهجكم أن ﻻ أحكام
ظنية فيه.. ولنعتمد هذالحكم (أو ﻻمستم النساء)..
هذه قطعية الثبوت فهل هي قطعية الدﻻلة؟!


QUOTE=أبو عبيدة أمارة;301278]
هل يعقل وأن يحاسيك الله على أمر (حكمي ومصيري)ولم يبينه!!! وتركه كالجاهلية - معاذ الله طبعا -!!؟؟؟؟؟ [/QUOTE]

وهل يعقل أن يحاسبك الله على أمر
(حكمي ومصيري) وهو تركه لقدرات
البشر غير المعصومين ونواياهم كي
يوصلوه إليك..؟!!


QUOTE=أبو عبيدة أمارة;301278]
جميل وأنك لا تنكر الرسول !!!
ولا تنكر الرسول ولا صدقه وأمانته ولا حكمته ولا فهمه ولا تعليمه للدين !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم تقول أن الرسالة = القرآن !!!! اثبت من القرآن !!!!!(وكن نزيها ومنصفا ) . [/QUOTE]

أثبتنا لك مرارا" وتكرارا" فكن انت المنصف!!

QUOTE=أبو عبيدة أمارة;301278]
فضيل قال عن : " أيْدَيَهُما" أنها جمع أيدي السارق والسارقة !!!!!
فهنا في الجمع فيوجد أربع أيادي !!!!!
فحسب تفسيره فلماذا لا تقطع ثلاثة أيدي (من الأثنين المذكورين !!!)؟؟؟؟ فثلاثة هي جمع ؛ يد من واحد ويدان من الثاني !!!!
ثم : ففتح الياء في "أيديَهما" تشير للمثنى (يد من كل واحد !!!) .
ويوجد فرق بين " أيديَ " وبين "أيادي" !!! [/QUOTE]

أريد مثال على ورود (أيادي) في القرآن..
ﻻ أعتقد وجودها..
وهنا يبقى الفرق بين (أيدي) الساكنة الياء..
و (أيدي) المفتوحة الياء..
كما أني أستغرب من قولك أن فتح الياء
تشير إلى المثنى.. وتعني يد من كل واحد..!!
من أين لك هذا؟!!!

QUOTE=أبو عبيدة أمارة;301278]
القرآن بني على اللغة العربية الفصيحة (لم يأت بلغة جديدة !!!)
ثم العرب تقول : قطَّعه إربا إربا !!!! أي قطعه أشلاء وأقسام وأجزاء !!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف يكون في القطع معنويا ؟؟؟؟؟ [/QUOTE]

ﻻحظ.. (قطعه إربا إربا) أنت تستخدم
الطاء المشددة بينما في حكم السارق
استخدم الطاء المخففة.. وهنا الإشكال
اللغوي الذي يجعلنا نشك في ماهية
القطع بالنسبة لحكم السارق..
وحتى إن كان بمعنى (البتر) فيظل هناك
إشكال في الفرق بينه وبين القطع في حالة
الطاء المشددة.. ثم أعتقد أن (التقطيع) لم
يستخدم لأمر معنوي في القرآن إلا إن
كان لديك دليل على ذلك..

QUOTE=أبو عبيدة أمارة;301278]
والتقطيع في الحرابة : فهي على تغليظ الحكم وجزاء على الجرم الغليظ والشنيع !!!
ولكن وفي سورة يوسف فكيف عرفنا أن التقطيع المقصود به الجروح ؟؟؟؟!!!!!! [/QUOTE]

بالعكس.. المعنى هكذا أوضح..
في سورة يوسف عرفنا أن التقطيع هو الجروح
بسبب اقترانه بكلمة (سكين)..
وإلا لو قال أحد أن السكين ﻻ علاقة له بالتقطيع
فهذا اتهام لبنية الآيات بالعشوائية..
وﻻحظ أن التقطيع في الحرابة وسورة يوسف
يقتضي القطع الفعلي..
أما في حكم السارق فيبدو واضحا" اختلافه
من الناحية اللغوية على الأقل..

QUOTE=أبو عبيدة أمارة;301278]
ما معنى قطع صلة الأرحام !!!! هل هو معنوي أو فعلي !!!!!
ما معنى محاولة قطع الناس من تمكين أداء الصلوات !!!! هل هو معنوي أو فعلي !!!!!
ما معنى محاولة قطع التواصل بين الناس وشرع رسول !!!! هل هو معنوي أم فعلي !!!!!!
ثم : قطع جبل أفكاره ؟؟؟؟ هل معنوي أم فعلي ؟؟؟؟!!!!
الجواب : الدماغ ( خلايا عصبية) تكون مشغولة في التفكير ( وهي عمليات يتخللها عمليات كيميائية) !!!!
ثم يطرأ طارئ معين على الشخص فينقطع تفكيره(عمل الخلايا العصبية)الحالي ويبد تواصل آخر في العمل وربما بين خلايا مختلفة !!!!!!
أنت تقول أن الله رحيم ولا يقطع يد السارق!!!! الجاني المعتدي على أملاك وحقوق غير ومكتسباتهم وأرزاقهم وتعبهم !!!
وتكون بالنسبة له وسيلة سهلة لجني مال وفير وفي جهد يسير ووقت قصير !!!!!
ولكن فأردعه عقوبة هي القطع !!!!!!!!
وهي رادعة له ولغيره !!!!! [/QUOTE]

هنا سندخل في سفسطة جديدة حول
الفرق بين المعنوي والحسي..
فاعفنا من هذا رجاء"..


QUOTE=أبو عبيدة أمارة;301278]
فهنا فمن أعظم قطع اليد أم القتل !!!!!!!!
فالله يأمر بقتل الكفار الظالمين الجاحدين الغامطين حقوق الناس ومفسدوا الحياة الطيبة !!!!!!!!
فالله أمر بالقتل ولسبب وجيه !!!!
فالقتل أشنع وأقسى من القطع والله أمر به!!! [/QUOTE]

القتل هنا للمقاتل وﻻ وجه للمقارنة..
ولكن إن قارنا فسنجد قطع يد السارق
أعظم من قتل شخص مقاتل..
فقتل شخص يقاتلك هو عين العدل وليس
به شناعة وﻻ قسوة..