عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 2009-08-08, 02:44 PM
moiami moiami غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-28
المشاركات: 73
افتراضي

السلام عليكم

نحن المسلمون لا ندعوكم الى تكديب كل الأحاديث فالأشياء التي لا يمكن لكم في الوقت الحالي استخراجها من القرآن الكريم فلا بأس من قبولها والايمان بها غيبا حتى يتبين لكم معناها وتجدونها واضحة في القرآن الكريم , لكن الأحاديث التي تختلفون فيها أنتم الفرق الاسلامية وجب رفضها لا التمسك بها دون الرجوع الى القرآن الكريم فهي سبب التفرقة بينكم وطبعا مصدرها معروف قال تعالى ( يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) وسأذكر فقط ما يهمنا في الأمر قال تعالى ( يا أيها الدين آمنوا ) فالله تعالى يوجه الكلام للمؤمنين ومن بينهم نحن المسلمين ويقول ( أطيعوا الله ) أي يأمرنا أن نؤمن بالقرآن الكريم والحكم به وتطبيق ما جاء فيه ثم يقول تعالى ( وأطيعوا الرسول ) أي يأمرنا نحن المسلمون بأن نأخذ بالسنة والأحاديث النبوية الشريفة الحقة والاستعانة بها فقط لفهم وتطبيق ما جاء في القرآن الكريم ولا شيء غيره ثم يواصل الله تعالى ويقول ( وأولي الأمر منكم ) بمعنى الأخذ بأقوال العلماء وكتبهم ومن بينها كتب البخاري ومسلم وابن كثير وغيرهم وكل هدا ليساعدنا على فهم القرآن الكريم فقط ولا غير هدا . ورغم أن هده الكتب تحتوي على أحاديث نبوية لكنها كتب ويمكن بل من المؤكد أنها وقعت ضحية للتغيير والتحريف والله تعالى يؤكد هدا الكلام ويقول ( فان تنازعتم في شيء ) أي ادا اختلفنا على ما جاء به ألوا الأمر منا وما هو موجود في كتبهم الاسلامية ومن بينها كتب البخاري ومسلم وابن كثير وغيرهم وما دام الله تعالى قال هدا فمن المؤكد أننا سنختلف وهدا تماما ما يحدث بينكم لأنه فعلا يوجد التغيير والتحريف ثم يعطينا الله تعالى الحل ويقول ( فردوه الى الله ) بمعنى نعرض الكلام على القرآن الكريم فان وافقه قبلناه وان عارضه رفضناه وادا استعصى علينا الأمر ولم يتضح لنا صحة الحديث رغم عرضه على القرآن الكريم يقول لنا الله تعالى ( ..والرسول) أي أن نعود الى السراج المنير فان لم نستطع فعلى الأقل نعرض الحديث على باقي الأحاديث فان وجدنا تناقض رفضناه وان وجدنا تطابق قبلناه وهدا ما لا تقومون به فتمسكتم بهته الأحاديث فتفرقتم وكنتم شيعا وأحزابا ثم يقول تعالى ( ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر دلك خير وأحسن تأويلا ) بمعنى أن هده هي الطريقة الصحيحة لازالة الخلاف وتبيين الحقيقة وليس كما تقولون نتتبع السند فهدا قولكم بأفواهكم أنتم وليس لكم دليل من القرآن الكريم .

وتقريبا كل الأحاديث التي يجادلوكم بها كفار اليهود والنصارى كلها باطلة وكدلك الاحاديث التي تختلفون فيها ومن بينها الحديث عن ما يسمى بالمهدي المنتظر , كلها أقوال باطلة فادا كان الاسلام سيعود الى عهده كما كان في عهد محمد عليه الصلاة والسلام فسيكون بكم جميعا مسلمون متحدون لا أحزاب متفرقون .

وشكرا.


رد مع اقتباس