[ناصر بيرم]

السلام ورحمة الله وبركاته إخواني السنة وضيوفنا الشيعة

إلى الضيف مهند قلت:

ذيل الرواية يدل على أن الرواية في صفي وليست في صفك
سئل الخليفة عمر ذات يوم عن تفسير آية الربا وأحكام الربا، فلم يعرفها فقال: أنا متأسف، لأن هذه الآية آخر آية نزلت، وقد توفي النبي ولم يفسرها لي!
فعمر هنا يبرر للسائل بأن عدم معرفته بتفسير الاية بوفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد نزول الاية
ولو تنزلت لك وقبلت رأيك فهذا يعني :
أما أن النبّي صلى الله عليه واله وسلم قصّر في رسالته ( وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
أو أن الفاروق عمر لم يهتم طوال فترة صحبته للنبي باحكام الدين والشريعة فيسأله عن حكم نزل في ايه نزلت قبل ان يكتمل التنزيل باية اكمال الدين !!
وهذا دواء اكثر ضررأ من المرض

أقول:
كما قلت لك الحديث يتكلم عن آخر آية نزلت في الربا ..

أما قولك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفسرها فعمر رضي الله عنه عنى نفسه فقال((ولم يفسرها لي! )) أي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفسرها له ولكن لايفهم من كلام عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفسرها لغير عمر رضي الله عنه بل من المؤكد أنه فسرها عند غير عمر رضي الله عنه...


وقلت:

وأزيدك من الشعر بيت
ـ قال الإمام أحمد في مسنده: 1|36:

عن سعيد بن المسيب قال: قال عمر رضي الله عنه: إن آخر ما نزل من القرآن آية الربا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض ولم يفسرها، فدعوا الربا والريبة !! ورواه في كنز العمال: 4|186 عن (ش وابن راهويه حم هـ وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن مردوية ق في الدلائل).

ـ وقال السرخسي في المبسوط: 2|51 و 12|114:

فقد قال عمر رضي الله عنه: إن آية الربا آخر ما نزل، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يبين لنا شأنها!

وهذه الروايات فقط ليطمئن قلبك لأني أريد أن أركز فقط على ماصححه البخاري ومسلم لغاية ستظهر لاحقاً

أقول:
[COLOR="Blue"]كما هو معلوم عند الفريقين آن الأحاديث تفسر بعضها البعض فعندما يأتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعبارة عامة ثم نجده في حديث آخر يخصص العام له فيفهم من المعنى الإجمالي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفسرها لعمر رضي الله عنه بدليل قوله((ولم يفسرها لي! )) [/COLOR]

وقلت:

وأنا لم احاججك باختلاف الصحابة عن اخر سورة نزلت أنّما سألتك عن اخر ما نزل من القران و هذه لم يختلف فيها الصحابه لانهم كلهم كانوا حاضرين يوم الغدير بعد أداء فريضة حجة الوداع وعرفوا أن النبي صلى الله عليه واله وسلم نعى نفسه بقوله (( كأني دعيت فأجبت )) فبكى ابو بكر وسائر الصحابه
فنزلت الايه (( اليوم اكملت لكم دينكم ))

أقول:
لا تكلمني بما تعتقد به...الجواب عن سؤالك ببساطة إختلفوا الصحابة وكل منهم مجتهد في آخر آية وأنا إجابتي بينتها لك في مشاركتي رقم(9) فالمسألة ليست صعبة وليست ذات أهمية وليس هذا الخلاف يسقط عقيدة فأنت رجل تملك عقل فما تريد بيانه في مسألة أول آية وآخر آية أن هناك خلاف عند السنة لايرقى إلى أن تكون حجة تسقط العقيدة فالنسألة بسيطة جداً.

وقلت:

السيوطي في الاتقان الجزء الاول / 101 ورواها الامام احمد في مسنده وأبن ماجه في سننه
3- ذكرت على أستحياء أختلاف علماؤنا في شأن أول مانزل من القران واخر مانزل ولم تذكر لنا العلماء والروايات التي تدل على هذا الاختلاف وكلما قدرت عليه أنك ذكرت رأي الطوسي والطبطبائي وهو رأي يؤكد صحة جوابنا فشكراً على هذه الخدمة

أقول:
رأي الطوسي والطبطبائي يقولون بأن اول‏ ما نزل من القرآن، هو الايات الخمس من سورة العلق. ولاكن لايعني ذالك لا يوجد خلاف بين علمائك بل يوجد خلاف كما بينته لك سابقا...

ويوجد خلاف عند الشيعة كذالك في آخر آية وهذه الأدلة بالروابط للتأكد:


الأول:
آخر آية نزلت عند الشيعة:
انّ المتسالم عليه عند أهل البيت (عليهم السلام) أن آخر ما نزل من القرآن سورة المائدة وبالتحديد آية إكمال الدين .
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (يقول الله عزوجل : لا أنزل عليكم بعد هذه ـ فريضة الولاية ـ فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض) (الكافي : 1/289) .

هنا:
http://www.aqaed.com/faq/1650/

الثاني:
ثم نزلت آيات وآيات حتى إذا لم يبق على رحيل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من هذه الدنيا سوى سبعة أيام نزلت: ((واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون))(3) فكانت هذه الآية ـ على بعض الروايات ـ هي آخر آية من القرآن الكريم نزل بها جبرائيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال له: ضعها في رأس المائتين والثمانين من سورة البقرة(4) كما ان أول آية من القرآن كان قد نزل بها جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) هي قوله تعالى: ((بسم الله الرحمن الرحيم، اقرأ باسم ربك الذي خلق))(5) الآيات.

بشهادة الشيرازي الرابط:
http://www.alshirazi.com/rflo/s_shir...oran/qoran.htm

الثالث:
وهنا:
سؤال674:
# #ما هي أول آية نزلت من القرآن الكريم وما هي آخر أية ؟

جواب : # أول آية : «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» سورة العلق .

# # # # # # آخر آية : «وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ» سورة البقرة .

الرابط:
http://al-shia.org/html/ara/books/li...madi-01/03.htm

وهنا موقع الحوزة العلمية الشيعية يؤيد أن الآية هي آخر آية وهو قوله تعالى((وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)):
http://hodaalquran.com/details.php?i...63d948aca33a81

الرابع:
وهنا:
السؤال: ما هي أوّل وآخر الآيات نزولاً ؟ وكم استغرق نزول القرآن من الزمان ؟
الجواب: أوّل الآيات نزولاً قوله تعالى #اقرأ باسمِ ربّكَ الذي خَلَق #، وآخرها نزولاً آية #إذا جاء نصرُ الله والفتح #، وقيل آية #واتّقوا يوماً تُرجَعون فيه إلى الله #، وقيل #لقد جاءكم رسولٌ مِن أنفسكم #.
واستمر نزول القرآن 23 عاماً، وهي الفترة من بداية البعثة النبويّة إلى وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله.


الخلاصة يامهند الخلاف واقع بين الفريقين وهذا الخلاف لايرقى ليكون سببا في إسقاط عقيدة بارك الله فيم

وقلت:

و لو كان اختلاف علماوءنا يهدم عقيدتي فاقرأ على الدين السلام لانك أعترفت بنفسك أن الصحابة أختلفوا بشأن اخر سورة نزلت من القران مع أنهم عاشوا في زمن التنزيل . وأنا لم أحتج عليك باختلاف علماوءك أنّما برهنت لك أن الكتاب الذي تأخذ منه دينك وسنة نبيك وأن العالم الذي يصحح احاديث دينك فيه روايات متضاربة وهذه أول دقة لناقوس الخطر .
ولهذا آرى أن الافضل أن أنتقل الى سؤال اخر يصب في نفس النهر حتى لا تقول أني متمسك بشعرة صغيره

أقول:
الإجابة باختصار وبوصوح الروايات منها الصحيح وهي تبين الخلاف بالإجتهاد بين الصحابة ولاضرر.إنتهى

إنتقلنا إلى سؤالك الجديد فقلت:

4- في صحيح البخاري الجزء الثالث صفحه 779 تفسير (( قل اعوذ برب الناس ))
عن زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب قلت يا ابا المنذر : أن اخاك أبن مسعود يقول : كذا وكذا فقال : ابي : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : قيل لي فقلت : قال فنحن فنقول كما قال رسول الله

بربك يا اخ ناصر لو تركت التشيع وهديتني الى دينك ثم بعد الهداية اقف على هذه النوع من الروايات في اصح كتب ديني الجديد
فكيف تكون هدايتك لي ....!!؟؟

أقول:
إن كنت تريد أن تطعن في البخاري أنه دلس أو أن مايفعله خيانة علمية فهذا خطأ في فهمك لا بالحديث الذي جئت به...لاحظ وركز معي:

البخاري ناقل فقط من الراوي سفيان إبن عينية...كيف؟؟؟لأوضح لك:

هذا الحديث يرويه عن سفيان إبن عينية إثنان ،،عند البخاري،،1-قتيبة إبن سعيد و2-علي إبن عبد الله المديني ..وروى هذا الحديث( عن ابن عُيينة)(أيضاً الشافعي وأحمد بن حنبل في المسند ، والحُميدي أيضاً في مسنده ، وسعدان ابن كلمة غير واضحة أربعة ، كلهم رووا هذا الحديث باللفظ الآتي :"قلتُ أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف _يحك المعوذتين من المصحف_ ويقول : ليستا من كتاب الله"

الذين صرحوا بلفظة يحك المعوذتين من كتاب الله: الشافعي أحمد بن حنبل ابن الحميدي ، وسعدان ابن كلمة غير واضحة ,البخاري تنكَّب الرواية عن هؤلاء جميعاً ,أخذ الرواية المبهمة التي أبهمها ابن عُيينة استعظاماً لكلام ابن مسعود ، لأجل ذلك في حديث علي بن المديني الذي ذكر فيه المعوذتين عن ابن قتيبة : اختصر الحديث وأتى بقول أُبي فقط ، ولم يأت بكلام ابن مسعود رضي الله عن الجميع.
علي بن المديني عندما روى الحديث عن سفيان ابن عُيينة قال: قلت – بإسناده إلى زِرٍ بن حُبيش- قال : "سألتُ أُبي بن كعب ، قلت : أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا – "لم يأت البخاري يحكهما من المصحف وإنما قال كذا وكذا هكذا على الإبهام .

الخلاصة البخاري ناقل ولم يحرف في الحديث أو يزيل كلمة أو يزيد كلمة بل نقل الحديث من إبن عينية

الآن سؤالي الذي أراه يسقط عقيدة الشيعة من الأساس وقد طرحته في هذا المنتدى ولم آجد إجابة عليه:

من المعلوم أن للحديث الصحيح شروطا حتى يصبح الحديث صحيحا فمن شروط صحة الحديث عند الشيعة هي:

نجدها في تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة:
(( ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات )) الشهيد الثاني (الدراية ص )19 وابنه (المعالم) ص 367 – نقلا عن المسند / د.الفضلي
(( ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة )) (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) تحقيق: السيد عبد اللطيفالكوهكمري، ط قم : 93

ولآن كيف هي الطريقة في إثبات إتصال السند من جهة معاصرة الراوي للراوي الذي روى عنه إلا بطريقة واحدة وهي:

أن إبن طاووس عندما أراد أن يثبت إنقطاع السند قال:
‹ هامش ص 46 › ( 1 ) حكى عن ابن طاووس مناقشة في سند هذا الخبر بقوله : الذي يظهر أن الرواية غير متصلة لان محمد بن أبي القاسم كان معاصرا لأبي جعفر محمد بن بابويه ، ومات محمد بن بابويه سنة احدى وثمانين وثلاثمائة ، ومات الصادق عليه السلام سنة مائة وثمان وأربعين ، ويبعد أن يكون زياد بن أبي الحلال عاش من زمان الصادق عليه السلام حتى لقى محمد بن أبي القاسم معاصر أبى جعفر محمد بن بابويه ، بل ذكر شيخنا في الرجال أن زياد بن أبي الحلال من رجال الباقر عليه السلام ومات الباقر عليه السلام سنة مائة وأربع عشرة ، وهذا آكد في كون السند مقطوعا انتهى .

التعليق:نجد أنه لا يمكن إثبات إتصا السند من جهة معاصرة الراوي للراوي الذي روى عنه إلا عن طريق ذكر تاريخ ميلاد ووفاة الرواة.


السؤال:
1-هل يستطيع الشيعة بأن يأتوا برواية واحدة تثبت أن كلام الأئمة هو كلام النبي صلى الله عليه وسلم مع إثبات معاصرة الراوي للراوي الذي روى عنه عن طريق معاصرة وسماع الراوي عما روى عنه بتاريخ ولادة ووفاة الراوي؟؟



هدية بسيطة:

http://www.al-shaaba.net/vb/showthre...!!زخرف-لايصح-؟