عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2016-04-06, 08:45 PM
الموجي1 الموجي1 غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2016-03-27
المشاركات: 39
افتراضي

س: ماهي أشهر كذبة في التاريخ ؟
ج: هي أن الرسول (ص) لا يوجد له إلا بنت وحيدة وهي فاطمة (كما يقول الشيعة).

س: منهو صاحب هذه الكذبة ومخترعها ؟
ج: هو أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى الكوفي [تعود أصل الفكرة إلى ما جاء في كتاب "الاستغاثة في بدع الثلاثة" لأبي القاسم الكوفي].

س: منهو أبو القاسم الكوفي؟
ج: كوفي كذاب كفار مشرك زنديق صاحب بدع وخرافات [كذاب غال صاحب بدعة رأيت له كتبا كثيرة خبيثة] - [صنف كتباً كثيرة أكثرها على الفساد] - [وصنف كتباً في الغلو والتخليط] وهو من المخمسة [وهم فرقة من الغلاة يقولون: إن الخمسة:سلمان وأبا ذر والمقداد وعمارا وعمرو بن أمية الضمري هم النبيون والموكلون بمصالح العالم من قبل الرب والرب عندهم علي (ع)].


س: أين أخترع هذا الكافر المشرك الزنديق كذبته الشهيرة -وفي أي كتاب-؟
ج: في كتابه (الاستغاثة في بدع الثلاثة) - [إلا أن نسبة المناقب لم تصح إلا إلى (الكوفي) الذي كان مختبطاً مخلطاً فاسد العقل والمذهب فكان من المخمسة ذكر ذلك في كتاب بالاستغاثة في بدع الثلاثة] - [تعود أصل الفكرة إلى ما جاء في كتاب "الاستغاثة في بدع الثلاثة" لأبي القاسم الكوفي] - [ما ذكر منها: كتاب البدع المحدثة وكتاب تناقض أحكام المذاهب الفاسدة ووصفه النجاشي بأنه تخليط كله وهذا صريح في نقض ما ادعاه الدكتور علي حسين الجابري :
من أن كثيراً من كتبه وباعتراف المؤرخين كانت في فترة استقامته الاثنا عشرية] - [فلم يذكر ما قاله من كون خديجة لما تزوجها النبي (ص) عذراء إلا أبو القاسم الكوفي الذي كان غالياً من المخمسة]. ثم أخــذها من أخذها وروج لها القوم في كتبهم.



أخيراً يقول حسين أحمد الخشن : نفي بنات الرسول وإدعاء أنهن ربائبه فيه إساءة واضحة وبينه للرسول (ص) :


[وهكذا فقد زوّج رسول الله (ص) بناته زينب وأم كلثوم ورقية (رض) من رجال ليسوا هاشميّين، بل هم من عشائر أخرى.
ومحاولة البعض نفي بنوتهن عن رسول الله (ص) ودعوى أنّهن ربائبه باعتبار أنّ النبي (ص) ما كان ليزوّج بناته من فلان أو فلان هي محاولة مرفوضة وقول ضعيف لا بسبب افتقاده إلى الدليل المعتبر وقيام الدليل الموثوق على خلافه فحسب بل لأنّ القول المذكور يتضمن من حيث لا يشعر القائل به إساءةً بيّنةً لرسول الله (ص) إذ يصوّره إنساناً يتعامل مع بنات الآخرين بما لا يَتَعامل به مع بناته ولا يُحبُّ للأخريات ممّن هنّ في عهدته وتحت رعايته ما يحبّه أو يريده لبناته، فهو يرضى لربائبه أزواجاً لا يرضى بهم لبناته].

[/COLOR]
رد مع اقتباس